تعديل بتاريخ 9 ديسمبر 2020 .. (ماتياس دي ليجت Matthijs de Ligt) قلب دفاع أياكس أمستردام إتباع فعلاً لفرقة يوفينتوس .. (فرانكي دي يونج Frankie de Jong) صانع الألعاب إتباع فعلاً لفرقة برشلونة .. الجناح المغربي (حكيم زياش) إتباع هو كمان لفرقة تشيلسي .. لاعيب خط الوسط (دوني فان دي بييك) بالمرة إتباع لفرقة مانشستر يونايتد .. في موسم 2018-2019 إياكس أمستردام وصلوا لنص نهائي دوري أبطال أوروبا و خرجوا علي إيد توتنهام.
عارف المثل اللي بيقول الكحكة في بق اليتيم عجبة؟ .. أهو المثل ده عمره ما ينفع يمشي علي حاجة قد ما يمشي علي نادي أياكس أمستردام الهولندي و خليني براحة أفهمك أنا قصدي إيه .. خد عندك نادي زي برشلونة مثلاً .. ده نادي ربنا كرمه من وسع .. شهرة و فلوس و عندهم خط دفاع يعتبر إلي حد كبير قوي و بيضم (جيرارد بيكيه Gerard Pique) اللي يعتبر من أكثر المدافعين الإسبان اللي كسبوا بطولات في التاريخ و جنبه (سامويل أوميتيتي Samuel Utiti) اللي لسه واخد كأس العالم مع منتخب بلده فرنسا .. خد عندك مثال تاني هو مانشستر سيتي اللي ربنا فتح عليهم السنة دي و بقي عندهم إتنين قلوب دفاع ألف مين يتمناهم اللي هم (جون ستونز John Stones) و (إيميريك لابورتا Emeric Laporte) اللي بسم الله ما شاء الله نسوك إن فيه حد إسمه (فينسنت كومباني Vincent Kompany) قاعد علي الدكة و خلوا (نيكولاس أوتامينيدي Nicholas Otamendi) ميشمش الكورة الموسم ده بعد ما كان أساسي فرقته الموسم اللي فات .. ليه بقي الناديين حاطين عينيهم علي اللقمة اللي في بق أياكس أمستردام و عايزين يشتروا قلب دفاعه (ماتياس دي ليجت Matthijs de Ligt)؟ .. هنا أنا محتاج أستعير شخصية (القرموطي) و أسأل يعني أنتوا سايبين مدافعين أمة سيدنا محمد (عليه الصلاة و السلام) كلها و جايين علي الواد الغلبان اللي لسه عنده 19 سنة اللي حيلتي و حاطين عينكوا عليه؟ .. و مش لوحده .. لاعيبة أياكس أمستردام (أنا أسف في التشبيه بس ده أقرب وصف للي بيحصل) عاملين بالضبط زي البنات المصريات الغلابة اللي أهاليهم بيبيعوهم للخلايجة عشان يتجوزوهم بشوية فلوس .. أياكس أمستردام زيه زي مصر له تاريخ كبير بس في العصر اللي إحنا فيه التاريخ بيترمي في الزبالة قصاد الفلوس.
اللي يضحك فعلاً هو موقف إدارة أياكس .. يطلعلك حد زي (مارك أوفرمارس Marc Overmars) المدير الرياضي للفرقة يقولك محدش حيتباع هنا .. هو قصده علي (ماتياس دي ليجت) اللي مفيش فرقة فيكي يا أوروبا و إلا هي حاطة عينها عليه و معاه (فرانكي دي يونج) صانع الألعاب اللي مانشستر سيتي أو خلينا نقول (بيب جوارديولا Pep Guardiola) مركز معاه أوي .. بس يمكن اللي الأخ (مارك أوفرمارس) محتاج يفهمه إن النادي أصلاً ماشي بمبدأ “أبيع نفسي لأول مشتي أت” علي رأي فيلم (مرجان أحمد مرجان) و لو مش مصدقني بص للي حصل مع البيه اللي فاتح صدره ده .. أحب أفكرك و أفكر نفسي إن (مارك أوفرمارس) إتباع لنادي أرسنال سنة 1997 بعد سنتين بس من المعجزة اللي هو شخصياً حققها مع أياكس أمستردام لما خد معاهم بطولة Champions League سنة 1995 .. خليك إنت عاقل و سيبك من المجنون ده .. أياكس بقاله سنتين عمال يبيع و مبيقولش لا .. في سنتين بس كانوا باعوا لاعيب الوسط (دافي كلاسان Davy Klaasan) لنادي إيفرتون الإنجليزي و باعوا المدافع (دافينسون سانشيز Davinson Sanchez) لنادي توتنهام الإنجليزي و باعوا المهاجم (جاستن كلويفيرت Justin Kluivert) لنادي روما الإيطالي اللي هو يبقي إبن (باتريك كلويفيرت Patrick Kluivert) بالمناسبة مع إن الثلاثة مع بعض يقوموا أجدعها فرقة و يمكن لو الثلاثة كانوا كملوا في أياكس كنت شفتهم بقوا بينافسوا في مرحلة متقدمة أوي من Champions League بس ده محصلش .. ليه؟ .. عشان أياكس هو النادي الإسماعيلي بتاع أوروبا.
اللي فوق علي الشمال يبقي كابتن الفرقة (ماتياس دي ليجت) قلب الدفاع اللي عنده 21 سنة .. اللي جنبه (فرانكي دي يونج) صانع الألعاب اللي عنده 21 سنة .. اللي تحت علي اليمين يبقي (حكيم زياش) الجناح المغربي اللي عنده 25 سنة .. اللي جنبه يبقي المهاجم اللي عنده 21 سنة (كاسبر دولبيرج).
في موسم 2016/2017 يعني مش اللي الموسم اللي فات لا اللي قبله فرقة أياكس كانت وقتها أقرب حاجة توصفها بيها إنها كانت فرقة مركز شباب أياكس أمستردام .. كانت فرقة كلها عيال صغيرة بس سبحان الله الفرقة دي وصلت لنهائي Europa League لو تفتكر و خسروا النهائي قصاد مانشستر يونايتد .. وقتها الناس قالت بااااااس أياكس رجع يا جدعان .. هوبا مفيش قبل ما الموسم الجديد يبدأ أياكس مش باع لاعيبته بس ده باع المدرب بتاعه كمان .. (بيتر بوش Peter Bosz) اللي مسك الفرقة و وصلها لنهائي Europa League مشي و راح يدرب بروسيا دورتموند الألماني .. قلنا معلش ده مجرد مطب و الفرقة حتعدي منه .. النادي جاب واحد متفهمش جابوه منين إسمه (مارسيل كايزر Marcel Keizer) و الموسم اللي وراه اللي هو 2017/2018 الفرقة معرفتش تتأهل لدور المجموعات في Champions League و لما لعبت الملحق اللي بيؤهل لبطولة Europa League خسروه قدام فرقة إسمها روزينبرج Rosenberg .. هنا إنت لازم تعرف إن أياكس وصل لقعر الكنيف لما يخسر الملحق من فرقة عشان تفتكر إسمها بتفتكر إسم الروزماري اللي بيتحط علي الأكل.
قبل ما الموسم ده ما يبدأ كان الإحساس العام جوه أياكس أمستردام هو شبه بيت الشعر بتاع (المتنبي) اللي بيقول “عيد بأي حال عدت يا عيد” .. يعني أهو موسم جديد جاي حيبقي شبه اللي راحوا قبله كتير .. محدش كان متوقع إن المدير الفني الجديد (إيريك تين هاج Eric Ten) يعمل من الفسيخ شربات زي ما هو عمل .. فكك من الدوري الهولندي عشان محدش لا بيتفرج عليه و لا مهتم مين خده و خلينا في نتايجهم في Champions League .. هم السنة دي محطوطين في مجموعة صعبة مع بايرن ميونيخ و بنفيكا و أيك أثينا .. المنطق بيقول إن الأول يبقي بايرن ميونيخ و الثاني يبقي بنفيكا و أياكس يبقي ثالث و يروح يكمل مشواره في Europa League .. هم لحد دلوقتي لاعبين 5 ماتشات ثاني مجموعتهم ب11 نقطة ورا بايرن ميونيخ اللي معاه 13 نقطة و الفرق بينهم و بين بنفيكا الثالث 7 نقط .. مش كده و بس إتفرج علي نتايجهم .. متعادلين مع بايرن ميونيخ علي أرضه في أليانز أرينا Allianz Arena .. و كسبوا أيك أثينا و بنفيكا علي أرضهم في إستاد يوهان كرويف أرينا Johan Cruijiff Arena .. إنت بتقدر تعرف معدن اللاعيبه من لما بيتحطوا في موقف صعب و يعدوه زي ماتشهم مع بايرن ميونيخ علي أرضه .. الفرقة دي اللي متوسط أعمارها 22 سنة دخل فيها جون بدري أوي جابه المدافع (ماتس هوملز Matts Hummels) بس الفرقة تماسكت و قدرت تعوض و تتعادل و اللي جاب الجون لاعب شاب مغربي إسمه (نصير مزراوي) يدوبك عنده 20 سنة.
أياكس أمستردام قول عنهم اللي إنت عايز تقوله .. قول عليهم نادي بيبيع و مش فارق معاه .. قول عليهم إسماعيلي أوروبا .. بس اللي لازم تعترف به إن النادي ده بيعرف يحافظ علي رموزه .. المدير الرياضي زي ما قلتلك هو (مارك أوفرمارس Marc Overmars) .. رئيس النادي هو (إدوين فان دير سار Edwin van der Sar) اللي لو إنت من جيل الألفينات و فرحان ب(ديفيد دي خيا David de Gea) و (أندير تير شتيجين Ander Ter Stegen) أدخل علي YouTube و إتفرج علي مين هو (إدوين فان دير سار) .. لو إتفرجت علي ماتشات أياكس في Champions League و علي فكرة عندهم ماتش العودة قصاد بايرن ميونيخ يوم 12 ديسمبر الجاي لازم تتفرج عليه حتكتشف إن الفرقة فعلاً تحسسك إنها مركز شباب من صغر سن اللاعيبة اللي فيها بس في نفس الوقت حتنبهر إن إزاي فرقة سنها صغير زي دي بس مسنودة علي عمود فقري قوي متلاقيهوش في نادي عريق زي الأهلي مثلاً .. مع كامل إحترامي للأهلي كمؤسسة بس عمره ما حيقدر يبقي عنده أكاديمية زي أكاديمية أياكس اللي تديلك فرقة قايمة علي واحد فاهم يعني إيه قلب دفاع زي (ماتياس دي ليجت) مع إنه لسه عنده 21 سنة ..عندهم Playmaker دماغه متكلفة اللي هو (فرانكي دي يونج) اللي زي ما قلتلك (جوارديولا) حاطط عينه عليه عشان شايفه إنه خليفة (كيفن دي بروينه Kevin DeBruyne) و جنبه لاعب خط نص مكنة مبيهداش في الملعب هولندي عنده 21 سنة إسمه (دوني فان دي بييك Donny van de Beek) .. عندهم مهاجم برنس في نفسه إسمه (كاسبر دولبيرج Kasper Dolberg) دانمركي عنده 21 سنة .. اللاعيبه اللي هم شاريينها من بره فعلاً منقيينها علي الفرازة .. عندهم أسطي في نص الملعب إسمه (حكيم زياش) و هو مغربي علي فكرة عنده 25 سنة و معاه زميله المغربي برده (نصير مزراوي).
(نصير مزراوي) بيحتفل بالجون اللي جابه في بنفيكا في ماتش دور المجموعات من بطولة Champions League.
اللي أنا حاسه إن إدارة أياكس بتأفور أوي في إعتمادها علي أبناء النادي .. بص أنا فاهم و مقدر و حعيط من فرط الحنين للماضي لما ألاقي (إدوين فان دير سار) بيقول إن أكاديمية أياكس حتفضل تطلع مواهب و حيفضلوا يدولنا (إيدجار ديفيدس Edgar Davids) الجديد و (كلارينس سييدورف Clarence Seedorf) الجديد و (باتريك كلويفيرت Patrick Kluivert) الجديد .. طبعاً جيل الألفينات أنتوا بتهرشوا في شعركوا و بتسألوا إيه أسامي الأدوية اللي أنا عمال أقولها دي؟ .. بس المشكلة يا حاج (فان دير سار) إن النادي بيتحاسب علي البطولات اللي بيكسبها مش علي كم اللاعيبة الشباب اللي بيطلعها .. إنت من 2014 و إنت مكسبتش لقب الدوري الهولندي اللي بيسموه إيفيرديفيزي Eredivisie .. موسم 2017/2018 البطل كان فينورد و موسم 2016/2017 البطل كان بي إس في إيندهوفن .. هل تفتكر لو مثلاً برشلونة عرف يخطف (ماتياس دي ليجت) و السيتي عرف يخطف (فرانكي دي يونج) فأياكس حياخد بطولة السنة دي؟ الحقيقة أشك.
المصدر:
مقالة بعنوان From De Jong to De Ligt, Ajax’s talent factory is challenging Europe’s best .. من (دي يونج) ل(دي ليجت) مصنع المواهب بتاع أياكس بينافس كبار أوروبا .. نشرت في جريدة The Guardian البريطانية و ده لينك المقالة الأصلية:
