هنا احنا حنتكلم عن البورصه و الفلوس و الاقتصاد العالمي .. شركات كبيره حنتكلم عن نجاحها او القرارات الغلط اللي هم عملوها .. رجال اعمال غيروا طريقه حياتنا .. كل ما يخص المال و الاعمال حنتكلم عنه
الدرس اللي يمكن أتمني نتعلمه من أزمة الإقتصاد الصيني هو إن صحيح الطموح حلو مفيش كلام بس الأحلي منه إنك تسيب الناس تشتغل .. ناس كتير كان نفسها تصحي الصبح تلاقي الصين بقت القوة العظمي الأولي في العالم يمكن أكتر من الصينيين نفسهم بس الحلم ده بقي رسمياً خلاص مستحيل يحصل و مفيش حد حيعرف يسحب البساط من تحت رجل الأمريكان.
خلال أربع سنين مش بس Exxon Mobile كانت بتنتج أول برميل بترول ليها مستخرج من حقوق النفط علي ساحل غويانا سنة 2019 إنما كانت فعليا إشترت البلد .. خلال أربع سنين (يانكي) كانت رفعت 7 قواضي ضد الحكومة عشان تطلب منهم تعمل حاجة واحدة بس .. تطبق قانون البيئة اللي هي كتبته.
علي فكرة الخوف مش بس علي أميركا إنما كمان علي الدول اللي الإحتياطي النقدي الأجنبي بتاعها بالدولار .. عندك بلد زي مصر مثلاً .. الجنيه بتاعنا قيمته مربوطة قد إيه مصر فيها دولارات فلما الإقتصاد الأميريكي يتضرب و قيمة الدولار تتهز فطبيعي إن الجنيه بتاعنا يروح في الشلاحات .. تقريباً علي مستوي العالم نص الإحتياطي النقدي الأجنبي بتاع دول العالم كلها بالدولار.
حل المشكلة في مصر هو حاجتين لازم يتعملوا مع بعض .. الأولاني هو بيع الأصول بس يكون بمعلمة اللي هو تنقي شركة أو أرض أو أي كيان عايز تبيعه بس تبيعه بالدولار مش بالجنيه المصري و بالغ في ثمنه لإنك أولي بكل دولار زيادة يدخلك .. الثاني هو جدولة سداد أقساط الديون بحيث تمطها شوية علي سنتين تلاتة حتي لو حتدفع فايدة أعلي.
الفكرة بمنتهي البساطة إن عشان كله همه علي أكل عيشه فإحنا عايزين الحلو من كل حاجة ويمكن ده أكبر تهديد لفكرة التجارة الحرة من ساعة ما إتولدت .. مش الإستعمار ولا الحرب بين الشيوعية والرأسمالية إنما إننا كبشر عايزين نكوش علي كل الورق .. قليلين اللي عايشين بمبدأ خلي الفقير ياكل وده اللي حيجيب أجلنا وده اللي مخلي الإقتصاد العالمي رايح في سكة الكساد اللي إحنا ماشيين فيها دي.
تركمانستان اللي كانت زمان واحدة من الدول الكتير اللي بيتكون منها الإتحاد السوفيتي الله يمسيه بالخير بقت واحدة من أكتر الدولة اللي بتطلع غاز الميثان للجو و ده الغاز اللي بيبهدل البيئة و واحد من أهم الأسباب ورا ظاهرة الإحتباس الحراري .. الغريب إن صادرات الغاز الطبيعي بتاعة تركمانستان للصين تعتبر عصب مهم بيعتمد عليه الإقتصاد الصيني عشان يفضل ينمو.
مشكلة السؤال ده إن إجابته بتعتمد علي هو إنت قاعد في مدرجات مين .. ده عامل زي سؤال هو (محمد أبوتريكة) أحسن صانع ألعاب جه في تاريخ مصر؟ .. بس خلينا في محاولتنا نجاوب علي السؤال ده نكون موضوعيين و نتكلم بما يرضي الله يعني .. مبدأياً كده بما إنك بتتكلم عن مشاريع متوزعة علي 60 بلد فطبيعي إن كل بلد حتكون فيها مشاكلها و في حالة المشاكل المتنوعة اللي علي كل شكل و لون دي حتبقي بتعمل في نفسك جريمة لو رحت في سكة التعميم .. لازم كل حالة وهنا أنا بتكلم عن كل مشروع حتي مش كل بلد تتدرس لوحدها لكن ده ميمنعش إن فيه نقطتين أساسيتين هي اللي كل المشاكل بتصب فيهم.
يمكن مشكلتي مع (جي جينبينج) إنه عامل زي شخصية (مسعود) اللي جسدها الممثل (سمير غانم) الله يرحمه في مسرحية المتزوجون لما جيه يضبط الكمام بتاعة البدلة البنطلون ضرب .. هو عنده مشكلة كبيرة بس هو عارف إنه مش حيعرف يحلها لإنه هو السبب فيها فيقوم يعمل إيه؟ يحط مزيل عرق .. هو شايف إن حل أي مشكلة إنه يصرف فلوس علي أي حاجة بتتحط تحت مظلة البحث والتطوير.
المشكلة إن الحل اللي أي حد بيفهم في الإقتصاد بيقول إنه لازم يحصل عشان دبي تعرف تسدد الديون اللي عليها عمر ما دبي حترضي تعمله .. الحل هو إن شركة دبي العالمية دي لازم تتباع .. مش كلها بس حتت منها.
دي أزمة البلد مش عارفه تخرج منها لأسباب كتير .. منها إن السياسيين خايفين علي مستقبلهم أكتر ما هم خايفين علي مستقبل البلد .. أديك شايف حزب الله بيقول لو راحوا لصندوق النقد الدولي فشروطه حتبهدلهم هم شخصياً .. و منها إن ديون لبنان مشكلتها إن أغلبها دين داخلي.
سنة 1936 يعني فعلياً قبل الحرب العالمية الثانية ما تبدأ ب3 سنين حكومة (أدولف هتلر) زي أي حكومة إشتراكية بدأت تطبق سياسة التحكم في الأسعار .. الحكومة بقت بتحدد سعر كيلو اللبن بكام و سعر ربع الجبنة البراميلي بكام و سعر لتر البنزين بكام .. انا أقدر أتفهم لو انت دلوقتي بتقول يا سلااااام علي دي سياسة .. مش دي كانت تحمينا من جشع التجار .. الحقيقة هي اه بس علي شرط وهو إن الحكومة نفسها متبقاش أكبر تاجر جشع في السوق بس ده مبيحصلش.
فيه بني ادم اسمه (ماركو بولو Marco Polo) وده يبقي رحاله تقدر تقول عليه النسخه الاوروبي من (ابن بطوطه) سافر الصين و بدا يتعلم ازاي المجتمع ده عايش و لما رجع حط الافكار اللي هو شافها دي كلها في كتاب مشهور جدا .. الكتاب ده فيه افكار سابقه عصرها زي مثلا فكره المكرونه الاسباجتي و فكره الايصالات
كل ده تقدر تقول إنه إتكسر و إتدمر مع الحرب العالمية الأولي .. كل سنين التعب و الهبد لحد ما حطينا نظام مالي ينفع دول العالم كلها تمشي عليه راح في ستين داهية .. دول العالم بطلت تلتزم بGold Standard و بقوا يطبعوا فلوس عمال علي بطال عشان يغطوا تكاليف الحرب .. بعد ما الحرب خلصت مفيش دولة مكنتش مديونة حتي اللي كسبوا الحرب.
أول بنك مركزي بالمعني الفعلي للكلمة كان البنك المركزي الإنجليزي أو بنك إنجلترا Bank of England و ده إتأسس سنة 1695 .. اللي أنا عايز أحكيه في الجزء ده إزاي العالم كله بدأ يقتنع واحدة واحدة إن يا جدعان لازم كل دولة يبقي فيها بنك مركزي .. هو يعني إيه بنك مركزي؟ .. بيعمل إيه البتاع ده؟
فيه بني أدم اسمه (ماركو بولو Marco Polo) وده يبقي رحالة تقدر تقول عليه النسخة الأوروبي من (ابن بطوطة) سافر الصين و بدأ يتعلم إزاي المجتمع ده عايش و لما رجع حط الأفكار اللي هو شافها دي كلها في كتاب مشهور جداً .. الكتاب ده فيه أفكار سابقة عصرها زي مثلاً فكرة المكرونة الإسباجتي و فكرة الإيصالات .. أيوه زي ما قريت .. (ماركو بولو) هو اللي فتح عين الطليان علي إختراع المكرونة اللي جابهالهم من الصين بس مش دي قضيتنا .. قضيتنا دلوقتي هي الإيصالات.
في الثلاثينات الكونجرس الاميريكي اقر قانون اسمه قانون الحياد Neutrality Act .. القانون ده مش بس قال ان لو حصلت اي حرب في اي حته في العالم فاميركا ان مش حتتدخل .. القانون قال كمان ان اميركا مش حتبيع سلاح اي طرف من الطرفين