قصة النهاردة إنت سمعتها كتير قبل كده .. قصة عن إزاي الجشع و السعي ورا الفلوس ممكن يخلي أي حد يرتكب أبشع الجرايم و من جواه حيبقي سعيد و مبسوط وهو بيشارك إبليس مهمته في الأرض .. قصة النهاردة بتحصل في بلد من البلاد اللي علي الله حكايتها اسمها غويانا Guyana و دي بلد صغيرة في أميركا الجنوبية بس هي بلد صغيرة لدرجة إنها لقت نفسها لما بتلعب في بطولة كوبا أميركا بيتحط عليها فبقت بتلعب في إتحاد الكونكاكاف اللي هو إتحاد كرة القدم لقارات أميركا الشمالية و الوسطي و الكاريبي .. قصة النهاردة بتحكي عن إزاي شركة بترول تقيلة اللي هي إيكسون موبيل Exxon Mobile سرقت حاضر و مستقبل البلد دي و الحقيقة إن قصة النهاردة أبطالها ناس بسيطة .. ناس علي الله حكايتها زيهم زي بلدهم بالضبط بس يمكن خوفهم علي مستقبل ولادهم خلاهم ميخافوش يقفوا قدام قطر مبيرحمش زي إيكسون موبيل .. أبطال القصة ناس عاديين بشكل مستفز الحقيقة بس يمكن الدرس اللي أنا عايزك تطلع بيه النهاردة إن ممكن شخص عادي يبقي زي اللقمة في الزور لكيان شايف نفسه أكبر من ميزان ربنا في الكون.
إنت لو قدامك خريطة العالم مطبوعة علي ورقة فلو جبت قلم فلوماستر و رسمت خط يقسم العالم نصين شمالي و جنوبي .. اللي هو خط الإستواء .. حتلاقي إن النصين دول بيبصوا لبيزنس البترول و الغاز الطبيعي بوجهتين نظر عكس بعض خالص .. النص الفوقاني اللي هو أميركا الشمالية و أوروبا و حتي أجزاء كتير من أسيا بدأوا يمشوا في سكة الطاقة المتجددة Renewable Energy و ماشيين في خطة إنهم يطلعوا العربيات اللي بتحرق بنزين بره الشوارع و كل حاجة ماشية علي عجل تبقي شغالة بالكهرباء و دي مصيبة سودا و حلت فوق دماغ شركات البترول اللي كتير منها لأجل الصدف يعني شركات أميريكية و أوروبية فالناس دي مش حتلاقي تاكل لو كملت شغلها في النص الفوقاني .. و هنا يجي دور النص التحتاني اللي هو أميركا الجنوبية و دول الكاريبي و أفريقيا و شركات البترول بقت بتبيع نفسها للنص ده علي أساس فكرة بسيطة .. أنتوا عايزين فلوس و أحسن طريقة لده هو البترول .. بس هي المشكلة إن ده مبيحصلش .. خد نيجيريا مثلاً .. نيجيريا بلد تعتبر من اللاعيبة الكبار في بيزنس تصدير البترول بقالها أكتر من 50 سنة و رغم كده 92 مليون من أصل 200 مليون عايشين في نيجيريا معندهمش خدمة كهرباء حكومية أصلاً .. و النقطة دي هي اللي حتخلينا نتكلم عن غويانا.
بطلة القصة بتاعتنا بنت اسمها (يانكي Janki) .. هي إتولدت في غويانا اللي كانت وقتها بيحصل فيها تغيير بيرعب الأمريكان وهو إن بلد تقول لنفسها ما نجرب الإشتراكية يمكن تطلع كويسة أصل إحنا مخدناش من الرأسمالية غير الفقر و الجوع و المرض .. الأمريكان من ناحيتهم كل ما تحطلهم كلمة إشتراكية و كلمة أميركا اللاتينية في جملة واحدة يركبهم مليون عفريت .. درس أزمة الصواريخ الكوبية لسه معلم فيهم لحد دلوقتي .. في الأزمات اللي زي دي وكالة المخابرات المركزية الأميريكية CIA مش بتلاقي ورق تلعب بيه غير إنها تنقي حد أهم حاجة فيه إنه ميبقاش إشتراكي وغير كده شكليات .. قتال قتلة بقي .. نصاب .. بياكل مال اليتيم .. كل ده مش مهم .. المهم ميكونش إشتراكي و بيحاولوا بكل الطرق إنهم يقعدوه علي الكرسي .. وسط الفوضي دي كلها عيلة (يانكي) و هي عندها 12 سنة قرروا يسيبوا البلد و يهاجروا لزامبيا و بعد كده راحوا جزيرة ترينيداد وده في الوقت اللي (يانكي) إتقبلت فيها في كلية الحقوق جامعة أكسفورد في لندن .. خلصت الكلية و إشتغلت شوية في مكتب محاماة لحد ما جاتلها الفرصة إنها تشتغل في شركة بريتيش بيتروليوم British Petroleum أو BP و اللي تبقي واحدة من أكبر شركات البترول في العالم .. دي الفرصة اللي مبتجيش غير في العمر مرة أو ده اللي (يانكي) تخيلته.
سنين و (يانكي) شغالة في إدارة العقود في BP و بتتعلم أهم درس في قطاع البترول اللي هو إن شركات البترول مش بيبقي وراها لا شغلة ولا مشغلة غير إنها تجيب فلوس أو علي رأي كايروكي إعمل فلوس إعمل Views إحلم و طرمخ علي الكابوس بتاع تدمير البيئة .. (يانكي) لما إشتغلت في المطبخ بتاع شركات البترول عرفت سر الخلطة بتاعتهم و هي إن الشركات دي بتبيعلك الوهم اللي هو إن لما بلد ربنا يكرمها بإحتياطي بترول أو غاز طبيعي كبير و شركات البترول الأجنبية تبدا تنهش في الإحتياطي ده زي الكلاب السعرانة فده معناه الخير كله لأهل البلد .. أوماااال .. أنتوا مش عايزين تعيشوا زي الخلايجة ولا إيه .. الحقيقة المرة إن الشركات دي مبتعملش حاجة غير إنها تسرق خير البلد .. يمكن لإن (يانكي) ضميرها صحي أو يمكن عشان الوضع في غويانا بدأ يهدي و أيا كان المبرر فهي قررت ترجع بلدها بعد سنين الغربة و راحت تعيش في جورجتاون عاصمة غويانا سنة 1992 و دي صادف إنها تبقي السنة اللي تتعمل في البلد أول إنتخابات رئاسية ديموقراطية حرة و نزيهة و سبحان الله يا أخي اللي كسب الإنتخابات كان (شيدي جاغان Cheddi Jagan) اللي CIA قضت سنين بتحاول تقعده علي الكرسي في البلد و اللي لما مسك البلد الحكومة بتاعته بدأت تشتغل علي مشروعين كبار أوي .. مشروع تعديل الدستور و مشروع إنشاء وزارة البيئة .. و ده في الوقت اللي (يانكي) كانت مجرد محامية صحيح متعلمة كويس و صحيح CV بتاعها تقيل بس في الأخر هي محامية.
سنة 1994 حكومة غويانا كانت بتكتب قانون حماية البيئة اللي هو أول قانون في تاريخ البلد يكون مكتوب مخصوص عشان البيئة و الحقيقة إن الحكومة كانت مش عارفه تكتب فيه إيه لإن خلينا نكون صرحاء مع بعض كتابة القوانين عاملة زي ليلة الدخلة بالضبط أول طلعة بتكون أقصر و مفيهاش كل التفاصيل اللي إنت كان نفسك تحطها .. في محاولة يائسة من الحكومة إنها تشوف رأي الناس إتعمل مؤتمر في فندق بيجاسوس اللي كان أكبر فندق في جورجتاون و إتعزم فيه كل الناس اللي ليها علاقة من قريب أو من بعيد بالبيئة .. (يانكي) حاولت بكل الطرق إنها تحضر المؤتمر ده وربنا أراد و حد تعرفه عرف يجيبلها بطاقة دعوة حضور .. المؤتمر كان ممل ولا ماتشات الإيجيبشيان بريميير لييج لحد ما في الإستراحة شافت واحد من اللي شغالين في وزارة البيئة فراحت تتكلم معاه إنها قرت مسودة القانون بتاع حماية البيئة وهي شايفاه فيه ثغرات كتير الحقيقة .. هي كانت مستنية إن المسئول ده يقولها خليكي في حالك يا حاجة و روحي ربي عيالك بس هي إتفاجئت بيه بيقولها طب إبقي إبعتيلي إنتي ورقة شايفة فيها إيه اللي ممكن نعمله .. حاجة جواها كانت بتقولها إن دي طريقته المؤدبة إنه يقولها خليكي في حالك يا حاجة و روحي ربي عيالك بس برده هي شافت دي فرصة كويسة .. (يانكي) روحت البيت و كتبت تقرير حطت فيه كل التريكات بتاعة كتاب إزاي شركات البترول بتدوس علي وش البيئة .. بعتتله التقرير .. هو رد عليها بإن لو هي موافقة ممكن يخليها ضمن لجنة كتابة القانون .. سنة 1996 حكومة الرئيس (شيدي جاغان) بتوافق علي قانون البيئة اللي فعلياً يعني كتبته (يانكي) و بعدها بكام سنة بتتحط غويانا قدام أول إختبار حقيقي لقانون البيئة الجديد لما الحكومة مضت عقد شراكة مع شركتين بترول اللي هم Exxon Mobile الأميريكية و Shell الهولندية.
لسنين الحقيقة و مفيش شغل إتعمل يستحق يتجاب سيرته في قطاع البترول في البلد .. إنت بتتكلم في أواخر التسعينات لما كان البترول كتير و رخيص و محدش بيشتكي .. سنة 2003 (يانكي) عرفت تضيف تعديل مهم أوي حيفيدنا بعدين في قانون البيئة بيقول إن الحكومة دورها إنها تدي لكل مواطن الحق إنه يعيش في بيئة نظيفة .. يمكن عشان (يانكي) زي ما قلتلك فاهمة شغل شركات البترول كويس فهي كانت حاسة بإن الخازوق جاي ..إمتي؟ .. الله أعلم .. سنة 2008 قرر الرئيس الفنزويلي (هيوجو تشافيز Hugo Chavez) تأميم قطاع البترول في بلده و طرد كل شركات البترول الأجنبية و دي كانت بداية إن شركات البترول اللي شغاله في أميركا الجنوبية تفوق من النوم في العسل اللي هي كانت عايشة فيه و تبدأ تدور علي جاموسة جديدة تحلبها ومن ضمن الجواميس المرشحة كانت غويانا .. سنين و البحث مستمر و سنين و مفيش أمل لدرجة إن سنة 2014 شركة Shell فسخت عقدها مع حكومة غويانا علي أساس إن وجودها في البلد واقف عليها بخسارة وده خلي Exxon Mobile تجيب إتنين شركاء جداد اللي هم شركة هيس كوربوريشن Hess Corporation و دي شركة أميريكية تعتبر أول شركة بدأت تشتغل في بيزنس فراكينج Fracking و جابت كمان شركة صينية اللي هي China National Offshore Oil Corporation .. مفيش السنة اللي وراها علي طول بتعلن Exxon Mobile إن ربنا كرمهم و لقوا إحتياطي نفطي قصاد سواحل غويانا فيه فوق 10 مليون برميل .. ومش أي بترول .. بترول خفيف اللي هو أساساً مش بيحتاج عملية تكرير معقدة و بالتالي مبتصرفش عليه كتير عشان تبيعه .. أخيراً الشركة حتاكل الشهد من ورا قعدتها في غويانا.
بداية من 2015 و الكابوس بدأ يترسم تاني قدام عين (يانكي) .. اللي كانت بتعمله في الناس وهي في BP بيطلع علي أهل بلدها دلوقتي:
- خطوة رقم واحد .. شراء ولاء الحكومة: Exxon Mobile بدأت تبيع فكرة إن البترول اللي إحنا لقيناه ده حيخلي البلد تغرق في الفلوس .. الأول الهدايا بدأت تنزل زي المطر علي اللي شغالين في الحكومة و عشان كل برغوت علي قد دمه فكل ما كان منصبك أعلي كل ما هديتك تكبر.
- خطوة رقم إتنين .. خلي الشعب يتلهي في حاجة بيحبها: بعد كده جه دور أهل البلد و اللي صحيوا علي خبر إن Exxon Mobile بقت هي الراعي الرسمي لمنتخب الكريكت بتاه غويانا لإن دي بلد رغم إن جغرافياً هي في أميركا الجنوبية بس كرة القدم مش اللعبة الشعبية الأولي هناك .. مش بس كده .. الشركة عملت بطولة سمتها Caribbean Premier League أو البريميير لييج الكاريبي و دي بطولة كريكيت بتشمل كل منتخبات بحر الكاريبي .. شوية و Exxon Mobile إشترت حق بث ماتشات بطولات كريكيت و باعتها للتليفيزون بتاع غويانا ببلاش .. واحدة واحدة و بقت الناس تمشي في الشارع تسبح بحمد Exxon Mobile.
- خطوة رقم ثلاثة .. عشان الزن علي الودان أمر من السحر يبقي نشتري ولاء الصحفيين: صحفيين كتير من اللي ليهم صوت شركة Exxon Mobile بقت تجيبهم يشتغلوا عندها في إدارة العلاقات العامة بإنها تغريهم بمرتب خيالي و عربية .. كتير من الصحفيين راحوا .. و اللي منهم ضميرهم صحي و لقوا إن اللي بيعملوه ده غلط و قدموا استقالتهم كانوا خلاص فقدوا مصداقيتهم في الشارع و محدش بقي مستعد يسمعهم.
- خطوة رقم أربعة .. شوف مين ممكن يبقي صداع في دماغنا و إشتريهم بالفلوس: غويانا بحكم إنها بلد استوائية فجزء من غابات الأمازون موجود جوه حدودها و الجهة المسئولة عن حماية الغابات دي هي مركز إيووكراما الدولي لحماية و تطوير الغابات الاستوائية Iwokrama International Center for Rainforest Conservation and Development ودي واحدة من أكبر الجمعيات الدولية المتخصصة في حماية الغابات الاستوائية و اللي المدير التنفيذي بتاعها (داين جوبين Dane Gobin) بيطلعله شيك كل شهر من Exxon Mobile كتبرع للجمعية بحيث من 2017 لحد دلوقتي هو خد من الشركة فوق السبعة مليون دولار.
خلال أربع سنين مش بس Exxon Mobile كانت بتنتج أول برميل بترول ليها مستخرج من حقوق النفط علي ساحل غويانا سنة 2019 إنما كانت فعليا إشترت البلد .. خلال أربع سنين (يانكي) كانت رفعت 7 قواضي ضد الحكومة عشان تطلب منهم تعمل حاجة واحدة بس .. تطبق قانون البيئة اللي هي كتبته .. سبع قضايا في أربع سنين إنت متخيل .. القضية الوحيدة اللي إتحكم فيها طلع الحكم في 2020 لصالح (يانكي) بإجبار الحكومة إنها تخفض عدد سنين الإنتفاع اللي هي عاطياها لشركة Exxon Mobile من 23 سنة زي ما مكتوب في العقد بينهم لخمس سنين بس اللي هو السقف المنصوص عليه في القانون بتاع البيئة اللي (يانكي) كتبته .. منهم مثلاً قضية رافعاها (يانكي) عشان تجبر Exxon Mobile تبطل تطبيق ما يسمي Flaring .. يطلع إيه البتاع ده؟ .. لو إنت مسافر علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي قبل كارتة الإسكندرية حتعدي علي شركات بترول كتير و حتشوف مداخن طالع منها شعلة لهب .. شعلة اللهب دي شغلتها إنها تحرق اللي مهندسين البترول بيسموه الفايظ اللي هو الغاز الزيادة عن حاجة الإستهلاك و اللي بيبقي أرخص لشركة البترول إنها تحرقه في السما من إنها تخزنه في خزانات مضغوطة .. تاني .. سنين شغل (يانكي) في BP علمتها كل الحركات الوسخة اللي شركات البترول بتعملها.
واحدة من المشاكل اللي بتواجه (يانكي) في خناقتها مع Exxon Mobile إن بحكم غويانا بلد صغيرة فبالتالي مش كتير شغالين في مجال المحاماة و المحاميين اللي في البلد كتير منهم شغال لحساب Exxon Mobile و هي دي المشكلة .. أمة سيدنا محمد (عليه الصلاة و السلام) كلها شايفة إن العقد اللي إتمضي بين Exxon Mobile و بين حكومة غويانا فيه حاجات كتير غلط لدرجة إن لما يطلع البنك الدولي و صندوق النقد الدولي اللي هم كيانات معروف عنها إنها معندهاش مشكلة تاكل مال اليتيم تقول إن يا جماعة راجعوا نفسكوا يبقي أكيد فيه شبهة فساد .. تقوم Exxon Mobile عامله إيه؟ .. منزلة فيديو علي Facebook بتمجد في نفسها و في مجهوداتها لتطوير مستوي الحياة في غويانا و حزر فزر مين كان بطل الفيديو؟ .. منتخب غويانا للكريكيت اللي عليه اللوجو بتاع Exxon Mobile كراعي رسمي .. الشركة حسبتها صح و رهانها كان صح .. مش مهم إننا بنخلي أهل غويانا يتنفسوا هواء ملوث طالما مديينهم الكيف اللي يخليهم ملهيين فيه قدام التليفيزيون لدرجة إن في مارس 2023 الشركة أعلنت إنها حتبني استاد جديد للكريكيت بتكلفة 17.7 مليون دولار تحت رعاية مبادرة اسمها مبادرة تحيا غويانا Greater Guyana Initiative .. مبدعين أوي في إختيار اسامي مبادراتهم ما شاء الله.
الحقيقة إن سبب مهم ورا إني قررت أتكلم عن الموضوع ده هو إن بمنتهي البساطة غويانا شبهنا في حاجات كتير .. إحنا الإتنين بلد فقيرة .. إحنا الإتنين عندنا مصادر ثروة طبيعية كتير و رغم كده فقراء .. إنت أكيد و إنت بتتكلم مع صحابك أو حتي و إنت قاعد مع نفسك أكيد سألت نفسك هو يا تري فلوس قناة السويس بتروح فين أو يا تري فلوس حقل ظهر راحت فين أو فلوس تصدير الذهب راحت فين .. الإجابة هي ميكس بين سوء الإدارة و الفساد يودي في ستين داهية و مفيش أمل لينا غير الناس اللي زي (يانكي) .. فاكر القضايا السبعة اللي هي رافعاها ضد الحكومة؟ .. منهم قضية لو إتحكم فيها لصالحها فممكن توقف عمليات التنقيب عن البترول مش بس في غويانا إنما في سورينام جارة غويانا و في ترينيداد و الأرجنتين و كولومبيا .. أمل الدول اللي زي غويانا و زيينا مش إننا نصحي الصبح نلاقي الفساد طار في داهية لإن ده مش حيحصل .. الأمل إن الناس اللي زي (يانكي) متيأسش لإن لو الياس تخلل لنفوس الناس دي فحقاً و صدقاً قول علينا يا رحمن يا رحيم.
المصادر:
- مقالة بعنوان HOW EXXON CAPTURED A COUNTRY WITHOUT FIRING A SHOT نشرت في موقع The Intercept و ده لينك المقالة الأصلية:
https://theintercept.com/2023/06/18/guyana-exxon-mobil-oil-drilling/
