تابعونا

الأزمة الإقتصادية اللبنانية .. لا تلومن إلا أنفسكم.

دي أزمة البلد مش عارفه تخرج منها لأسباب كتير .. منها إن السياسيين خايفين علي مستقبلهم أكتر ما هم خايفين علي مستقبل البلد .. أديك شايف حزب الله بيقول لو راحوا لصندوق النقد الدولي فشروطه حتبهدلهم هم شخصياً .. و منها إن ديون لبنان مشكلتها إن أغلبها دين داخلي.

19 أبريل، 2020 2 ألف

لينك التسجيل الصوتي للمقالة علي Sound Cloud:
https://soundcloud.com/user-112011687-312727988/dvvodgsl2qcp

لبنان بلد جميلة و أهلها أجمل .. هي البلد اللي قدمت لينا (فيروز) و (ماجدة الرومي) و في نفس الوقت هي اللي قدمت لينا (دومينيك) و (جاد شويري) .. فزي ما اللبنانين فخورين بالإثنين الأولانيين لازم يعترفوا بغلطتهم مع الإتنين الثانيين بس مش دي قضيتي دلوقتي .. إحنا مش جايين نقيم مستوي الغناء اللبناني .. إحنا جايين نتكلم عن إقتصاد لبنان .. لبنان بلد عندها مشكلة إقتصادية كبيرة بس هي سهلة الحقيقة و تتلخص في كلمة واحدة .. الديون .. لبنان مديونة بحوالي 90 مليار دولار و دول تقريباً 170% من إجمالي الفلوس اللي بتخش للبنان كل سنة و اللي بتتسمي الناتج الوطني الإجمالي Gross Domestic Product أو GDP إختصاراً .. كان اللي بيسند إقتصاد البلد لسنين و سنين هو قطاع السياحة اللي زي ما إنت شايف إتضرب بسبب فيروس كورونا .. عادة لما بلد بتتحط في الموقف ده فبتروح تجيب تحويشة العمر بتاعتها اللي هي في الإقتصاد بيسموها الإحتياطي النقدي الأجنبي و يسددوا بيها الديون .. رئيس وزراء لبنان دلوقتي (حسن دياب) طلع قال إن الحل ده مش نافع عشان أساساً إحتياطي لبنان من العملة الصعبة تقريباً مبقاش موجود .. اللي هو حاجة كده شبه كان فيه و خلص .. طبيعي إنك دلوقتي تسأل نفسك كذا سؤال:

  • إيه هو حجم المشكلة؟ ده أولاً .. و إيه سببها أصلاً؟
  • هل مفيش حلول للأزمة دي؟
  • طب لو فيه حلول ليه متنفذتش لحد دلوقتي؟

خلينا نبدأ الأول بإني أحاول أخليك تستوعب حجم المشكلة .. المشكلة أساسها زي ما قلت الديون و ده خلاها تسمع في كل حتة في الإقتصاد و يمكن أكتر حاجة بتوجع لما إقتصاد بلد يبقي تعبان هي معدلات البطالة .. من نص أكتوبر 2019 لحد دلوقتي فيه أكتر من 220,000 بني أدم في لبنان سابوا شغلهم في القطاع الخاص .. تاني .. لو بصيت علي الأزمة كإنك مواطن لبناني من الطبقة المتوسطة اللي شايلة الإقتصاد فوق كتافها فأنا حعذرك جداً لو إنت شايف إن الوضع صعب .. قطاع السياحة اللي فعلياً أكتر حاجة بتدخل فلوس للبلد 20% من اللي شغالين فيه مشيو من شغلهم .. في مدينة صيدا مثلاً و اللي تعتبر واحدة من أهم مدن جنوب لبنان فيه محل من كل 5 محلات إضطر إنه يقفل .. بدون أي مبالغة دي تبقي أسوأ أزمة إقتصادية تعيشها لبنان من يوم تأسيسها سنة 1943 و صدقني الموضوع نسبي جداً .. فيه دول تانية نسبة البطالة فيها عادي توصل 20% مع إن ده رقم كبير بس لبنان عشان تعداد سكانها صغير و بناء علي أرقام منظمة العمل الدولية في تقريرها اللي طلع لسنة 2019 لو جيت تحسب عدد الناس اللي بتشتغل في لبنان أو القوي العاملة اللي فيها حتلاقيهم كلهم شاكب راكب 1.59مليون بني أدم .. فلما 20% منهم ميلاقوش شغل فدي فعلاً مصيبة.

كده أنا أتمني إنك تكون إستوعبت حجم المشكلة اللي عايشاها لبنان .. دلوقتي جه الوقت إنك تفهم هي الأزمة دي حصلت إزاي؟ .. الفكرة إن الإقتصاد اللبناني فضل لسنين و سنين يعتمد علي فلوس المغتربين بره البلد .. لو إنت مواطن لبناني سافرت تشتغل في الخليج أو حتي في أوروبا فإنت كل أول شهر بتبعت فلوس لأهلك .. لسنين كانت البنوك اللبنانية بتقدم Offer مغري جداً لأي حد و هي إنها كانت بتقدم واحد من أعلي أسعار الفايدة في المنطقة بس خلي بالك .. البنوك المصرية مثلاً بتشتغل علي سعر فايدة عالي بس ده لو إنت حطيت فلوسك فيها بالجنيه المصري .. لكن لو إنت حطيت فلوسك بالدولار فإنت بتتعامل بسعر الفايدة بتاع أميركا اللي هو قريب من الصفر .. بنوك لبنان مكنتش بتعمل كده .. هي كانت بتاخد فلوسك بالدولار و بتديلك عليها سعر فايدة عالي .. مع الوقت بنوك لبنان بقي تحت إيدها فلوس دولارات كتير و لما الحكومة تتزنق في قرشين تروح تستلف من البنوك و طبعاً بتستلف منهم دولارات .. ده خلي الحكومة اللبنانية تقدر تستورد اللي هي عايزاه و في نفس الوقت البلد مش بتنتج أي حاجة .. ده كان وضع غلط .. ده كان وضع مينفعش يكمل بس للأسف محدش خد باله إن اليوم الموعود اللي حتترد فيه المظالم جاي جاي.

فيه حاجات كتير حصلت مع بعضها بوظت الدنيا في لبنان .. الحرب الأهلية في سوريا اللي بقالها أكتر من 9 سنين و مش عايزه تخلص و لإن الحرب دي حزب الله شارك فيها بشكل كبير في صف (بشار الأسد) و لإن حزب الله فعلياً هو اللي ساند حكومة (حسن دياب) دلوقتي فده خلي العلاقة بين حكومة لبنان و بين المملكة العربية السعودية مثلاً زي الزفت .. و وحياتك علاقتهم ببعض زي الزفت من قبلها لإن معرفش إنت تفتكر ولا لا الأزمة الغريبة اللي حصلت لما الأمير (محمد بن سلمان) حبس رئيس الوزراء اللبناني (سعد الحريري) في الرياض عشان يجبره يستقيل مع إن (محمد) كان هو أكتر حد واقف في ظهر (سعد) .. ده في الوقت اللي الناس اللي شغالة في الخليج أصلاً بقي طالع عينهم .. ناس كتير كانت شغاله في السعودية بدأت ترجع .. دبي مثلاً معدلات البطالة فيها عماله تزيد يوم عن يوم .. ده خلي إن الفلوس اللي اللبنانيين اللي عايشين بره البلد بيبعتوها لبلدهم عمالة تقل بقالها تسع سنين .. تسع سنين و البنوك اللبنانية شايفة القطر جاي عليها و محدش فيهم إتحرك .. خلال الأزمة السياسية الأخيرة و المظاهرات اللي بقت في كل حتة في لبنان و اللي كلنا سفينا عليها بما فيها الكفاية البنوك اللبنانية بدأت تطبق سياسة إنهم يحطوا حد أقصي للسحب اللي بقي 100 دولار في الإسبوع .. و أيوه في الإسبوع مش في اليوم إنت قريت صح .. متقلقش حنفهمك هي المظاهرات دي ولعت ليه بس المهم تكون فاهم إن ده قرار خلي كتير من اللبنانيين اللي بره البلد فعلياً بطلوا يبعتوا فلوس للبنوك هناك.

الناس اللي سافرت لبنان أو عاشت هناك عارفة إن الليرة اللبنانية ملهاش قيمة تقريباً .. إنت لو نزلت تروح تشتري حاجة من السوبرماركت أو تركب تاكسي حتلاقي نفسك يا بتدفعله 1000 ليرة أو عشرة دولار و لإن مينفعش تشيل و إنت نازل الشارع شنطة مليانة ليرة فأغلب الناس بتتعامل بالدولار .. فعلياً إنت لو رحت لبنان حتحس إنها ولاية أميريكية من كتر ما الدولار هو العملة الرسمية هناك .. تاني .. ده وضع مش صح .. ده وضع مكنش ينفع يتسكت عليه .. معدل تضخم بالشكل ده كان مصيبة و برده محدش إتحرك .. دلوقتي الدولار نفسه بقي شاحح في السوق .. الليرة خلال 6 شهور بس خسرت 40% من قيمتها قصاد الدولار .. عارف ده معناه إيه؟ .. معناه إن زي ما حكينا في مقالة تاريخ الفلوس لما يبقي عندك إقتصاد كمية الفلوس اللي فيه أقل من قدرة الإقتصاد إنه يمشي حاله فإنت أولاً حتلاقي إن التضخم حيبدأ ينط معاك ولا مؤشر الحرارة في مفاعل تشيرنوبل قبل ما يفرقع و ثانياً حتبدأ تشوف إن كمية الأكل و الشرب اللي في البلد عماله تقل .. فعلياً الدولة هناك بطلت تدعم القمح لإنها كانت بتشتري القمح مستورد بالدولار اللي هو مبقاش موجود .. المستوردين اللبنانيين فعلياً قللوا حجم إستيرادهم 30-40% .. لو مش مصدقني أو حتي مستغرب من كلامي فعايزك تعرف إن خلال الفترة من سبتمبر 2019 لحد دلوقتي فيه 785 مطعم و كافيه و ملهي ليلي قفلوا خلاص .. خلال يناير 2020 لوحده فيه 240 مطعم في لبنان قفل.

 طب وبعدين؟ .. مفيش حل؟

الحقيقة لا فيه .. دول مش حل واحد كمان .. دول 3 حلول .. الحل الأول إن حكومة لبنان تطلب مساعدة صندوق النقد الدولي IMF و في نفس الوقت الحكومة تبدأ تتكلم مع الناس اللي عايزه منها فلوس إن والله لازم الفلوس دي تتقسط أو حتي مواعيد الأقساط تترحل شوية .. هو يبان حل كويس بس مش أوي علي الأقل من وجهة نظر الحكومة اللبنانية .. هم عارفين إنهم لو راحوا لصندوق النقد الدولي يطلبوا فلوس فحيتطلب منهم يحطوا خطة متخرش المياه يوضحوا فيها حيسددوا القرض ده إمتي؟ و إزاي؟ و دي حاجة الحكومة مش حتعرف تعملها .. إستني بقي لما تعرف هي الحكومة اللبنانية بتقول هي ليه مش حتعرف تدي لصندوق النقد الدولي الخطة اللي هم عايزين يشوفوها؟ .. دلوقتي حزب الله هو اللي واقف في ظهر الحكومة و هم عارفين إن أي خطة حتتحط عشان الحكومة تعرف تسدد القرض بتاع صندوق النقد حتبقي قاسية أوي مش بس علي الحكومة إنما علي المواطن كمان و لو المواطن إتزنق و حس إن الدنيا بتضيق عليه إحتمال يهيج ضد الحكومة .. بس في الحالة دي هو مش بس هيحيج ضد الحكومة ده هيهيج ضد حزب الله كمان.

طب يا سيدي بلاش الحل ده .. جدتي كانت دايماً تقولي أوعي تستلف من حد .. الحل الثاني اللي الحكومة اللبنانية ممكن تلجأله هو إنها أولاً تربط الحزام علي نفسها و تقلل مصاريفها قدر الإمكان و في نفس الوقت تبدأ تحط خطة لزيادة الضرائب بحيث إن فلوس الضرائب الزيادة تروح في سداد الديون .. فيه منكوا بيسمع الكلام ده و بيقول طب ما ده كلام زي الفل بس حرجع و أقولك إن الكلام معلهوش ضرائب المشكلة في التنفيذ .. هل الحكومة حتعرف تطبق سياسة تقشف؟ .. هل هم حيعرفوا يزودوا الضرائب علي الناس؟

كان فيه كذا طريقة لزيادة الريع أو الفلوس اللي بتخش البلد من الضرائب بس لسبب ما محدش فاهمه أوي شوية الهبيدة اللي ماسكين إقتصاد لبنان قالوا طب ما نيجي نفرض ضريبة علي المكالمات اللي اللبنانيين بيعملوها عن طريق WhatsApp .. يعني أنا مواطن دافع فلوس إشتراك نت لا و كمان عايز تحاسبني علي مكالمات واتس .. دي كانت الفكرة اللي خلت المظاهرات اللبنانية تولع  لا تولع إيه قول تنفجر يوم 17 أكتوبر 2019 .. عارف إن فيه ناس حتقولي لا إستني بقي .. الفكرة الهابلة اللي متطلعش إلا من دماغ بني أدم أهبل دي المسئول عنها هي حكومة (سعد الحريري) اللي السعودية هي اللي كانت واقفه وراه وهو اللي الشعب اللبناني ثار ضده و أجبره علي الإستقالة يوم 29 أكتوبر .. اللي ماسك البلد دلوقتي هو (حسن دياب) .. أرجع وأقولك ما أنيل من ستي إلا سيدي .. إذا كان (سعد الحريري) الناس هاجت ضده عشان هو ضمن شلة من كبارات رجال الأعمال اللي عمرهم ما جربوا الحياة اللي عايشها المواطن اللبناني البسيط فصدقني لو قلتلك إن (حسن دياب) ده إيده متكتفه برده لإنه ميقدرش ياخد أي أكشن من غير موافقة حزب الله.

نيجي بقي للحل الثالث اللي هو الحل الأرجنتيني .. قبل ما نخش للحل ده إنت محتاج تفهم حاجة و هي إن 25% من ديون لبنان علي شكل سندات .. اللي بيحصل في المعتاد إن أي بلد مديونة بمبلغ كبير فهي بتجيب الفلوس دي كلها تطرحها في السوق كسندات أو عشان أقربهالك حاجة شبه شهادات الإستثمار .. إنت بني أدم سمي نفسك بقي مستثمر سمي نفسك رجل أعمال سمي نفسك هيثم .. المهم إن إنت بتروح تشتري السندات دي يعني إنت بتشتري قروض البلد .. إنت بتدفع فلوس كاش بتكون جزء من قيمة السند و في المقابل البلد بتكون مديونة ليك و المفروض إنها كل فترة بتسددلك ثمن السند و فوقيهم كمان سعر الفايدة .. دي طريقة حلوة إن أي بلد مديونة بفلوس كتير إنها فجأة تخلي الديون دي فص ملح و داب.

يحكي أن من فتره الأرجنتين كانت مديونة لشوشتها برده زي لبنان كده و برده كانت المفروض تدفع فلوس لحاملي السندات دول و مدفعتش و قالت للناس اللي المفروض يتدفعلهم فلوس نقوا أحلي حيطة عندكوا و أخبطوا راسكوا فيها .. قام رجال الأعمال اللي المفروض ياخدوا فلوسهم رفعوا قضية علي الحكومة الأرجنتينية في محاكم نيويورك و كان الحكم إن البنوك الأميريكية ممنوعة إنها تشتري أي سندات تطرحها الحكومة الأرجنتينية للبيع .. علي فكرة متفتكرش إن الحل ده بعيد أو صعب يتنفذ .. بالعكس إنت إحتمال الحكومة اللبنانية متلاقيش حل غيره .. أزمة الديون دي هي اللي خلت لبنان متقدرش تدفع أقساط قرض ب1.2 مليار دولار كان المفروض يتدفع يوم 16 مارس 2020 و ده كان أول قسط في سلسلة طويلة من الأقساط الجاية اللي حكومة لبنان قالت إن إحتمال متبقاش قادرة تدفعهم.

طب ما دام فيه كذا حل ليه ولا واحد فيهم خد خده و بدأ يطبقه؟

دي أزمة البلد مش عارفه تخرج منها لأسباب كتير .. منها إن السياسيين خايفين علي مستقبلهم أكتر ما هم خايفين علي مستقبل البلد .. أديك شايف حزب الله بيقول لو راحوا لصندوق النقد الدولي فشروطه حتبهدلهم هم شخصياً  .. و منها إن ديون لبنان مشكلتها إن أغلبها دين داخلي .. لك أن تتخيل إن لو كل الدول اللي لبنان مديونة ليها تنازلت عن فلوسها و قالت للبنان خلاص المسامح كريم فده مش حيشيل من ديون البلد إلا 3.5% بس .. حاول تتخيل إن أكتر من 16% من ديون الحكومة المفروض تتدفع للبنوك الإستثمارية .. الفلوس دي أساساً كانت بتاعة ناس و حطوها في البنوك و البنوك بدأت تشغل الفلوس دي .. المشكلة إن البنوك سلفت الحكومة و الحكومة مش عارفة تسدد و بناء عليه أي خطة تحطها الحكومة عشان تسدد بيها أي قرض هي ناوية تاخده من صندوق النقد الدولي حيكون معناها بشكل أوتوماتيكي إن فلوس الناس اللي حاطاها في البنوك حتطير .. مش بس كده .. بناء علي كلام مؤسسة تقييم الديون فيتش Fitch فإحتمال كبير لو حكومة لبنان مراحتش تاخد قرض من صندوق النقد الدولي فهم حيعملوا زي ما قبرص عملت في أزمتها الإقتصادية و ياخدوا الفلوس اللي في البنوك وضع يد ..  فوق ده كله أزمة فيروس كورونا اللي فعلياً جابت ضرف الإقتصاد اللبناني.

لبنان محتاجة إن اللي ياخد القرار فيها يكونوا ناس أولاً بتفهم و ثانياً ميكونش ولاءهم لأي تيار سياسي .. محتاجة ناس تبقي فاهمة إن حل مشكلة البلد الإقتصادية هي إصلاحات جذرية مش بس إن أخرهم يبقي إنهم يشيلوا قرار حد السحب و الإيداع من البنوك .. مينفعش بأي حال من الأحوال وضع إن البلد تبقي ماشية بالليرة و الدولار ده ينفع يكمل .. يعني إيه التضخم في العملة يوصل إن سعر الدولار يبقي 1500 ليرة .. أنتوا مجانين؟ .. مشاكل لبنان الإقتصادية محتاجة تضحيات كتير بس الأهم إنها محتاجه إن الحكومة تقول إن الالم بتاع الإصلاحات ده مش اللي حيشيله هما حمالين الأسية بتوع الطبقة المتوسطة لوحدهم .. الألم و التضحيات تبقي علي الكل .. غني و فقير .. السؤال دلوقتي هل ده حيحصل؟ .. الله أعلم.

المصادر:

مهندس ميكانيكا بحب الصحافه و الكتابه .. مؤمن بان من حق كل بني ادم انه يعرف الحقيقه ورا الخبر .. رسالتي انك تفهم حقيقه اللي بيحصل عشان لما تقرر رايك تكون فاهم انت بتقرر علي اي اساس

اترك تعليق

بريدك الالكتروني لن ينشر. يجب ملئ الخانات بعلامة *

من فضلك ادخل التعليق!

من فضلك ادخل الأسم!

من فضلك ادخل البريد الالكتروني!من فضلك ادخل بريد الكتروني صحيح!