لينك التسجيل الصوتي للمقالة علي Sound Cloud:
https://soundcloud.com/user-112011687-312727988/1ig7q9nbozgf
أنا من الناس اللي مقتنعة بإن مقولة الشعب المصري متدين بطبعه دي من أصدق اللي إتقال في وصف الشعب ده .. علي فكرة مش معني الجملة دي إن إحنا بالصلاة علي النبي 100 مليون شيخ أزهري ماشيين في الشارع .. لو ده حقيقي مكنش ده بقي حالنا .. إحنا كمصريين مبنعرفش نعمل أي حاجة إلا إذا كان فيها لمحة من التدين .. حاجة زي الملح في الأكل كده .. تدين المصريين إنت بتشوفه في كل تصرفاتهم عبر العصور و بما إني بتكلم عن قدماء المصريين أو الفراعنة فخليني أركز كلامي عليهم.
طريقة تعامل المصريين مع الملك أو الفرعون داخل فيها الدين .. طريقة دفن الموتي و فكرة التحنيط نفسها سببها أو جايه من فهم المصريين لشئون دينهم .. تقدر تقول إن حياة المصريين اليومية من أكل و شرب و شغل و جواز و تجارة هي مجرد إنعكاس لهم شايفين حياتهم إزاي من وجهة نظر الدين و طريقة الحياة دي أو الLife Style إن حياتك اليومية تبقي مبنية علي إنت شايف دينك بيقولك إيه دي إنتقلت من مصر لحضارات تانية .. عايزك تعرف مثلاً إنك لما تتفرج علي فيلم زي Clash of the Titans و تبقي معجب أوي بالأساطير الإغريقية و إن إزاي (زيوس) إله البرق بيتخانق مع أخوه (هايديس) إله العالم السفلي فخليك عارف إن كل ده ما هو إلا Copy and Paste من رؤية المصريين لحياتهم .. ييجي حد زي (أفلاطون) يزور مصر فيلاقي المصريين مؤمنين بإن فيه حياة بعد الموت و فيه حساب و فيه جنة فيا عيني بيجيله صدمة ثقافية و طبيعي إن الفكرة تأثر فيه فينقلها لبلده و طبعاً زي ما البشر متعودين بيحطوا التاتش بتاعتهم في كل حاجة فحتلاقي فيه تفاصيل صغيرة مختلفة من حضارة للتانية .. بس الأصل كان عندنا .. و بما إن الأصل عندنا فخليني النهاردة أحكي قصة الكون و نشأته زي ما المصريين القدماء أمنوا بيها و الحقيقة إن القصة دي درامية لدرجة إنك حتحس إنك بتقرأ سيناريو فيلم هندي من بطولة (شاه روه خان) و (عامر خان) و أي ممثل هندي أخره خان.
المصريين قالوا إن الكون ده الأول كان فاضي .. مجرد مكان واسع ظلمة ملوش نهاية بس وسط الفوضي و اللاشيء ده كانت فيه واحدة إسمها (هيكا Heka) و دي حضرتك تبقي إلهة السحر عند المصريين القدماء .. هم قالوا إن (هيكا) دي كانت مستنيه اللحظة المناسبة لبدأ الخليقة و اللي بدأت تبان ملامحها لما ظهر فجأة جبل إسمه بين- بين و علي الجبل ده وقف أكبر و أقدم ألهة قدماء المصريين و اللي فيه ناس سمته (أتوم Atum) و فيه ناس بتسميه (بتاح Ptah) بس مش مهم إسمه .. المهم إن (بتاح) ده وقف فوق الجبل و بص للكون الفاضي و حس إن جه الوقت إنه يلاقي حاجة توانس وحدته و هنا جتله (هيكا) و اللي بقدراتها السحرية خلت (بتاح) يتجوز ظله .. أيوه هي خلته يتجوز الظل أو Shadow بتاعه و أنجب طفلين اللي هم (شو Shu) إله الهواء و (تينفوت Tenfut) إله الماء .. أنا مش بهزر علي فكرة .. المصريين القدماء قالوا إن (بتاح) ده بقدرة (هيكا) خلته تف من بقه (شو) و رجع من بطنه (تينفوت).
المياه و الهواء هم اللي بدأوا يرسموا ملامح الكون بعد ما كان مجرد مكان فاضي مفيهوش حاجة .. (بتاح) فضل عايش في بين – بين و ساب عياله الإتنين (شو) و (تينفوت) يرسموا ملامح الكون .. و لإن الكون متخلقش من يوم و ليلة ف(بتاح) حس إن عياله غابوا أوي عليه فقرر إنه يطلع عينيه و يطلقها في الكون كأنها طيارة من غير طيار Drone عشان تعرف هم عياله في أنهي داهية و بيهببوا إيه طول الغيبة الطويلة دي .. تمر الأيام و (بتاح) قاعد في بين- بين من غير عينيه و مش لاقي حاجة يعملها فإنت عارف بقي المخ لما يسرح في الفلسفة و الأسئلة الوجودية اللي ملهاش معني .. هو بدأ يقول لنفسه طب دلوقتي (شو) و (تينفوت) بيبنوا الكون طب مين حيعيش في الكون ده؟ .. فجأة العين بتاعته رجعتله و معاها عياله و اللي لما شافهم بعد ما عينه رجعتله عيط و دموعه اللي نزلت علي أرض بين- بين هي اللي منها إتخلق الرجاله و الستات .. علي فكرة .. عين (أتوم) أو (بتاح) دي إنت شفتها كتير بس إنت تعرفها بإسم تاني اللي هو عين (رع) .. إنت شفتها علي الدولار الأميريكي اللي هي العين اللي فوق الهرم و اللي ناس كتير عارفاها بالإسم الإنجليزي All-Seeing Eye.
هنا (شو) و (تينفوت) لقوا إن عندهم مشكلة و هي إن الناس اللي إتخلقت دي حتعيش فين؟ .. ده خلاهم هم الإتنين يتجوزوا و دي كانت طريقة تفكير الأساطير المصرية و اللي إتنقلت للأساطير الإغريقية إن حل أي مشكلة في الدنيا إن إتنين يتجوزوا .. المهم إن (شو) و (تينفوت) إتجوزوا و خلفوا أخ و أخت .. دايماً بيخلفوا أخ و أخت متفهمش ليه .. الأخ كان إسمه (جيب Geb) اللي هو الأرض و الأخت كانت (نات Nut) اللي هي السما .. (أتوم) أو (بتاح) مكنش عنده مشكلة إن عياله الإتنين (شو) و (تينفوت) يتجوزوا بس كان شايف إن عيب و حرام إن (جيب) و (نات) هم كمان يحبوا بعض و عشان كده هو قرر إنهم يبعدوا عن بعض .. هو حكم عليهم إن لأبد الأبدين حيفضل (جيب) يشوف (نات) و (نات) تشوف (جيب) بس عمرهم ما حيلمسوا بعض .. اللي (أتوم) مكنش يعرفه إن (نات) كانت حامل من (جيب) قبل ما يقرر يفصلهم عن بعض و بعد ما إنفصلوا هي خلفت منه 5 أخوات إنت سمعت أساميهم قبل كده .. (أوزوريس) و (إيزيس) و (سيت) و (نيفتيس) و (حورس).
و لإن أعز الولد ولد الولد ف(أتوم) معرفش يزعل من أحفاد أحفاده و هو شاف إن البكري اللي فيهم (أزوريس) فيه صفات تخليه ينفع يدير هو الليلة .. (أوزوريس) إتجوز أخته (ايزيس) و بقوا هم الإتنين زي مهندس المعماري و مهندسة الديكور اللي بيشطبوا الشقة .. هو اللي قرر المحيطات تتحط فين و الجبال تتحط فين .. فين تبقي المياه المالحة و فين تبقي المياه العذبة .. خلي مصر زي ما المهندسين كده بيقولوا Optimum Condition .. خلي نهر النيل يشقها عشان تبقي خصبة للزراعة .. وفر فيها كل حاجة ممكن الناس يحتاجوها عشان تبقي جنة علي الأرض .. و زي أي مهندس بيشتغل لازم يبقي معاه Code يمشي عليه و الCode بتاع (أوزوريس) كان حاجة إسمها معات و دي أقرب ترجمة ليها هي الإنسجام .. يوم عن يوم و إحترام الألهة التانيين ل(أوزوريس) بيزيد و هم شايفين ملامح الأرض بتترسم زي ما الCode بتاع معات بيقول .. يوم عن يوم و شعبية (أوزوريس) و مراته (إيزيس) بتزيد .. و يوم عن يوم و كره و حقد أخوه (سيت) عليه بيزيد .. العلاقة بين (سيت) و (أوزوريس) فعلاً جابت أخرها لما (نفتيس) اللي المفروض يعني بما إن (أوزوريس) إتجوز (إيزيس) فهي تبقي من نصيب (سيت) تنكرت في صورة (إيزيس) و أغرت (أوزوريس) إنه ينام معاها و خلفت منه الإله (أنوبيس) اللي بعد كده بقي إله التحنيط عند المصريين القدماء.
خطة (سيت) إنه يخلص من أخوه إتهرست في مليون فيلم عربي قبل كده .. هو في السر جاب خياط خد مقاسات جسم أخوه و بعد كده خد المقاسات دي وداها لواحد نجار عمله تابوت خشب علي مقاس (أوزوريس) .. في يوم عمل عزومة كبيرة أوي عزم فيها 72 فرد و من ضمنهم (أوزوريس) و في العزومة ورالهم التابوت اللي كان مرسوم و عليه رسومات ميرسمهاش أجدعها مهندس تصميم علي 3D-Max و قالهم إن اللي حينام في التابوت و يجي علي مقاسه حيبقي بتاعه .. طبعاً لإن التابوت كان متفصل علي (أوزوريس) فهو اللي التابوت جه علي مقاسه و بمجرد ما نام فيه (سيت) قفله عليه و رمي التابوت في نهر النيل .. بعدها طلع (سيت) قال للناس إن (أوزوريس) مات و إن هو اللي من حقه إنه يدير الأرض .. (إيزيس) معجبهاش الكلام و قررت إنها تدور علي هو (سيت) حابس جوزها فين و لو فعلاً هو إتقتل تلاقي جثته.
في السنين دي التابوت كان وصل لحد ساحل مدينة إسمها جبيل في لبنان علي البحر المتوسط اللي وقتها كانت مملكة إسمها فينيقيا .. لما التابوت بقي علي الشط فيه شجرة نمت و كبرت والتابوت جواها .. في يوم ملك فينيقيا و كان إسمه (ملقندر) و مراته (عشتروت) و حاول متركزش في الأسامي كانوا بيتمشوا علي الشط فشافوا الشجرة و عجبتهم أوي الريحة الحلوة اللي طالعه منها فالملك قرر إن العساكر بتوعه يقطعوا الشجرة و يحطوها في القصر بتاعه .. فضل (أوزوريس) محبوس جوه التابوت جوه الشجرة جوه قصر الملك لحد ما مات .. في الوقت ده (إيزيس) كانت وصلت لحد مدينة جبيل و قعدت علي الشط تعيط و هي متنكرة في صورة واحدة ست كبيرة في السن .. و هي قاعدة علي الشط بنات من اللي شغالين في حاشية الملكة (عشتروت) شافوها و قالولها تيجي معاهم القصر و عرفوها علي الملك و الملكة .. بعدها بكام يوم إبن الملك و الملكة كان بيلعب ف(إيزيس) حبت تديله هدية الخلود بإنها تحطه في النار بس لما الملكة (عشتروت) شافتها إترعبت إفتكرت إنها عايزه تقتل إبنها .. هنا (ايزيس) ورتهم نفسها علي إنها الإلهة (إيزيس) .. الملك و الملكة عرضوا عليها أي حاجة عشان تسيب إبنهم يعيش فهي طلبت منهم الشجرة اللي جواها التابوت و طبعاً هم إفتكروا إنها طالبه شجرة و خلاص ميعرفوش هي فيها إيه .. هي كافأتهم بإنها خلت مدينة جبيل دي هي أكبر مصدر لورق البردي و بقت من أهم الشركاء التجاريين للحضارة المصرية القديمة .. دي برده طريقة تفكير الأساطير في تفسير أي حاجة .. العلاقات التجارية بين مصر و فينيقيا كانت قوية جداً بس الأساطير لما حبت تحط حكاية إزاي العلاقة دي إتبنت حكوا القصة الأسطورية دي و كأن القدر كان قايل إن لازم يجي اليوم و مصر و فينيقيا يبقوا صحاب.
المهم .. (إيزيس) خدت جثة (أوزوريس) و رجعت بيها مصر و خبتها في مكان سر و حطت أختها (نفتيس) حارسه عليه لحد ما هي تلف الأرض تجمع الأعشاب و النباتات اللي هي محتاجاها عشان تعمل خلطة سحرية تقدر ترجع (أوزوريس) للحياة .. في الوقت ده (سيت) الفار بدأ يلعب في عبه .. هو كان عارف إن (إيزيس) أقوي من إنها ببساطة كده يمسكها و يخليها تعترف فهو قرر يمسك أخته/مراته (نفتيس) و فضل يعذبها لحد ما إعترفت بالحقيقة و قالتله علي المكان اللي مخبيه فيه جثة (أوزوريس) .. (سيت) كان مثال للزوج المثالي الحقيقة .. (سيت) راح للمكان و دمر التابوت و خد جثة أخوه قطعها .. فيه ناس بتقول إنه قطعها ل42 جزء و فيه ناس بتقول إنه قطعها ل14 حتة بس مش حتفرق التفاصيل دي دلوقتي .. (إيزيس) لما عرفت باللي حصل تقريباً جالها إنهيار عصبي بس أختها هدتها و وعدتها بإنها حتفضل معاها لحد ما يجمعوا جثة أخوهم .. الأختين قعدوا سنين يجمعوا في جثة (أوزوريس) و كل جزء يلاقوه يدفنوه و يبنوا فوقه ضريح و عليه حماية سحرية عشان (سيت) ميعرفش يدمره لحد ما لقوا ال42 حتة من الجثة و اللي بقوا ال 42 إقيلم اللي منها بتتكون مصر .. و دي برده كانت حكاية إزاي أقاليم مصر إتكونت زي ما الأساطير الفرعونية قالتها .. لسه حنقول هيييييه .. إكتشفنا إن فيه مشكلة .. (إيزيس) و (نفتيس) لما جمعوا الجثة ولا كأنها لعبة ليجو من اللي العيال الصغيرة بتلعبها إكتشفوا إن فيه حتة ناقصة ..هنا بقي خيال قدماء المصريين حيقلب +18 و للكبار فقط.
الحتة اللي ناقصة كانت العضو الذكري بتاع (أوزوريس) لإن فيه سمكة كلته و من ساعتها و إحنا كمصريين مقتنعين بإن السمك مفيد للرجاله في السرير لإن كل سمك البحر فيه حتة من روح العضو الذكري ل(أوزوريس) .. فكر كده فيها في كل مرة بتاكل سمك .. تفتكر (إيزيس) تزعل ولا تضايق .. لا أبداً .. هي عملت ل(أوزوريس) عضو ذكري صناعي و نامت معاه و خلفت منه إبنها (حورس) و اللي فيه ناس بتسميه (حورس) الصغير عشان يميزوه عن (حورس) الكبير اللي هو الأخ الخامس ل(إيزيس) و (أوزوريس) و (سيت) و (نفتيس) و اللي تقريباً كان عايش في مياه البطيخ و محدش سمع سيرته طول القصة .. بس مش دي القضية .. (أوزوريس) كان عارف إن فيه حاجة غلط .. من غير عضوه الذكري فهو حاسس إن رجولته مش كاملة .. (إيزيس) كانت عايزاه يقف قصاد (سيت) و يرجع عرشه بس هو خاف يقفوا قصاد الناس و (سيت) يعايره يا أبو عضو ذكري صناعي .. (أوزوريس) قرر إن الخناقة دي مش بتاعته و قال إنه حيعتزل الحكم و نفي نفسه لعالم الأموات عشان يبقي هو القاضي اللي روح الميت حتقف بين إيديه لما يموت و يمسك القلب يقيس مدي نقاءه علي ميزان من الذهب قصاد ريشة بيضاء بتمثل الCode بتاع معات أو الإنسجام بين كل مخلوقات الكون بحيث لو قلب الميت كان أخف من الريشة فالميت ده كان إبن بلد و جدع و كفاءة و عاش حياته زي ما الCode بيقول و بناء عليه هو يستحق يخش الجنة أو اللي المصريين القدماء كانوا بيسموها حقول القصب و يمكن عشان كده المصريين بيعشقوا عصير القصب ولو القلب بتاع الميت أتقل من الريشة فده معناه إنك بني أدم معفن متساهلش بس المصريين مكنش عندهم نار أو جهنم إنما كان عندهم إن البني أدم الزبالة قلبه بيترمي لحيوان أسطوري إسمه (أمت).
(إيزيس) مكنش عندها حل غير إنها تخبي إبنها (حورس) من (سيت) لحد ما يكبر و يقدر يقف قصاد عمه ولا كأنك بتتفرج علي النسخة الأصلية من فيلم Lion King .. الحرب بين (حورس) و (سيت) إستمرت أكتر من 80 سنة بعدها إتهزم (سيت) و رجع حكم الأرض ل(حورس) و أمه (أيزيس) و عمته (نفتيس) و رجع تاني العالم يمشي علي Code بتاع معات .. أظن في النهايه تفتكر إن إحنا استفدنا إيه من القصة الطويلة العريضة دي؟ .. هل إن المصريين القدماء كانوا يمكن أول ناس قالوا إن يا جدعان مينفعش ندمر البيئة اللي خلقها ربنا؟ .. إنت ممكن تقول إن الCode بتاع معات ده يبقي أول Code هندسي يتحط للهندسة المعمارية و التخطيط العمراني عشان نوفر إحتياجات البشر بس في نفس الوقت منخربش البيئة زي ما بنعمل دلوقتي .. فيه ناس تانية حتقف قصاد إزاي من قديم الأزل و فكرة الرجوله حتفضل متأصلة فينا .. إنت متخيل إن الإله اللي وفق تفكير المصريين القدماء هو أقوي الألهة اللي في الكون و هو اللي رسم ملامح الأرض جاتله حالة فقدان ثقة في النفس بسبب إن مبقاش عنده عضو ذكري و كأن البتاع ده هو اللي بيكمل رجولة الرجل و من غيره مهما كنت حكيم و قوي ولا كأن ليك أي ستين لازمة .. فيه تفاصيل كتير إنت ممكن تقف قدامها من إزاي المصريين القدماء فكروا في نشأة الكون و إزاي البشر إتخلقوا و ليه؟
المصدر:
مقالة بعنوان Ancient Egyptian Mythology نشرت في موقع Ancient History Encyclopaedia و ده لينك المقالة الأصلية:
https://www.ancient.eu/Egyptian_Mythology/