مفيش خناقة في التاريخ القديم كله قبل ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) أهم من الخناقة اللي كانت بين (كليوباترا) و بين (أغسطس قيصر) .. طبعاً إنت عارف (كليوباترا) بس متعرفش مين (أغسطس قيصر)؟ بس خليني أقولك إن ده الرجل اللي أطول و أرخم و أحر شهر في السنة إتسمي علي إسمه .. ده الرجل اللي إتكتب علي قبره إنه إستلم روما و هي من طوب و سابها و هي من رخام .. يعني ده الرجل اللي قدر يشطب روما .. تخيلت هو بني أدم مهم قد إيه .. الخناقة بين الإتنين دول مش ببالغ لو قلت إنها هي اللي رسمت ملامح تاريخ البشر لأكثر من 300 سنة .. عشان تبدأ تفهم هو إيه اللي حصل خليني أحكيلك القصة في مسارين مختلفين .. حبدأ بحكاية (كليوباترا) لوحدها و حقف و بعد كده ححكي قصة (أغسطس قيصر) لحد ما حياة الإتنين حترتبط ببعض .. فعلياً الإتنين مشافوش بعض إلا مرات تتعد علي الصوابع بس كانوا بيكرههوا بعض بشكل إنت فعلاً متقدرش تتخيله .. عشان مطولش عليك خليني أخش في الموضوع علي طول.
(كليوباترا) .. المصريين شافوها إلهة بس الرومان شافوها عاهرة:
مهم تكون فاهم إن أغلب معلوماتنا عن الست دي غلط بسبب نفسنة الستات .. حاول تتخيل واحدة من عيلة مثقفة و هي شخصياً متعلمة بتتكلم 5 لغات مثلاً بس من عيلة متوسطة معاها فلوس بس مش أوي .. إتجوزت رجل من عيلة غنية جداً بس سوري في الكلمة محدثين نعمة .. كانوا مش لاقيين ياكلوا بس ربنا كرمهم فستات عيلة الرجل منفسنين من العروسة لدرجة إنهم مستعدين يطلعوا عليها أي إشاعة تسيء لسمعتها لمجرد إن الجوازة تبوظ .. أهو ده موقف الرومان من (كليوباترا) .. بالنسبة ليهم الست دي بتمثل عكس كل حاجة هم مؤمنين بيها .. هي ست متعلمة في حين إن ستاتهم مش مسموح ليهم إنهم يتعلموا .. هي ست بتحكم دولة في حين إن في بلدهم الستات ملهاش إلا بيتها و جوزها و عيالها .. هي ست خلت إتنين من أهم جنرالات بلدهم يسيبوا كل حاجة و يروحوا يتجوزوها .. مش كده و بس .. هي اللي أقنعت واحد فيهم إنه يشن حرب أهلية علي بلده عشان قال إيه هي اللي تحكم .. من وجهة نظر الرومان فالست دي جت عشان تخربلهم بيتهم.
أول مرة الرومان يعرفوا إن فيه حاجة إسمها (كليوباترا) كانت لما جيشهم جه مصر عشان يحتلها .. الرومان كان ليهم إسلوب لطيف أوي في الإحتلال .. هم مكانوش زي المسلمين .. لما سيدنا (عمرو بن العاص) رضي الله عنه جه مصر هو مأجبرش حد يخش في الإسلام بس كان جزء مهم من طبيعة شغله إنه يبدأ يعرف أهل مصر بيعني إيه إسلام؟ و هم المسلمين دول مؤمنين بايه؟ و بيحبوا ايه؟ و بيكرههوا ايه؟ بحيث مع الوقت أهل البلد يبدأوا يقعوا في غرام الإسلام و يعتنقوه و من هنا جت تسمية الفتح الإسلامي .. إنك بتفتح البلد اللي إنت متعرفش حاجة عنها لثقافة هم ميعرفوش حاجة عنها و إندماج الثقافات ده هو اللي خلق الحضارة الإسلامية .. الرومان مكانوش كده .. هم بيدخلوا البلد يقولوا لأهلها أعبدوا اللي تعبدوه و أشربوا اللي تشربوه و كلوا اللي تاكلوه ولا يفرق معانا .. المهم إن كل شهر الضرايب تتدفع و إن تفضل حامية رومانية في البلد عشان تحميها و الأهم إنكوا تعترفوا بسلطان روما عليكوا يعني مينفعش أهل البلد يعملوا حاجة إلا بموافقة روما .. فعلياً لما الرومان بقيادة (يوليوس قيصر) جم مصر مكنش يفرق معاهم مين حيحكم طالما حيطبق الشروط دي .. اللي حصل إن (كليوباترا) قدرت تقنع (يوليوس قيصر) إن هي الأنسب للحكم و إنه لو وقف معاها ضد أخوها فهي حتضمن مصالح روما في مصر .. (يوليوس قيصر) صدقها مع إن أنا شخصيا مش فاهم ليه؟ لسبب بسيط جداً هو إنها واحدة ست و هو جاي من بلد الستات فيها مبتحكمش.
لما (كليوباترا) خلاص بقت هي ملكة مصر عزمت (يوليوس قيصر) علي رحلة نيلية في المركب بتاعتها و زي أي Nile Cruise بيحصل فيها حاجات قليلة الأدب فبعد 9 شهور روما صحيت علي خبر إن (كليوباترا) خلفت من (يوليوس قيصر) إبنه الاول (قيصرون) و دي كانت فضيحة خلت روما ميبقاش فيها سيرة غير سيرة (كليوباترا) بس مهم تفهم ليه؟ .. (يوليوس قيصر) لما خلف من (كليوباترا) كان متجوز من واحدة إسمها (كالبورنيا Calpurnia) بس مش دي القضية .. رجالة كتير بتخون مراتتها .. الفكرة إن (يوليوس قيصر) كان متجوز قبلها إتنين و في جوازاته التلاتة مخلفش لدرجة إنه طلعت عليه سمعة في روما إنه رجل مبيخلفش فتيجي واحدة مصرية تجيب منه عيل .. لا و إيه العيل ده حيبقي وريثه .. يدخل في الإعتبار كمان نقطة إن لحد (يوليوس قيصر) كان فيه تبادل سلمي للسلطة في روما يعني حد يحكم و يمشي و يجي مكانه حد تاني تحت ما يسمي نظام حكم القناصل .. يعني مجلس الشعب في روما بيختار إتنين موظفين زي ما تقول كده رؤساء وزراء يحكموا لمدة معينة و يمشوا و يجي مكانهم إتنين تانيين .. (يوليوس قيصر) كان عايز يخلي روما تمشي بالنظام الملكي بحيث يبقي هو الملك و بالتالي لإن ملوش عيال إلا (قيصرون) فقريب أوي حيحكم روما كلها عيل مصري و دي كانت بالنسبة ليهم فكرة مرفوضة.
يوم عن يوم و الغليان في الشارع بيزيد في روما .. مش بس (يوليوس قيصر) خان مراته بنت بلده مع واحدة مصرية ملهاش قيمة (من وجهة نظرهم) و مش بس خلف منها عيل حيورثه و مش بعيد يحكمنا من بعده (من وجهة نظرهم برده) ده جابها تعيش معاه في روما و بنالها قصر علي نهر التيبر اللي بيقسم روما نصين قصاد القصر بتاعه .. اللي زود من غليان الشارع هو إسلوب تعامل (كليوباترا) نفسه مع أهل البلد .. زي ما قلتلك روما وقتها مكنش بيحكمها ملك إنما بيحكمها مجلس شعب بيعين حكومة تسير أمور البلد بس هي كانت مُصرة إن أي حد يتكلم معاها يقولها يا جلالة الملكة .. اللي خلي أهل روما يجيبوا أخرهم بجد إن (يوليوس قيصر) بنالها تمثال و غطاه بالذهب و حطه علي مدخل معبد الإلهة فينوس فينيتريكس إلهة الحياة عن الرومان .. في مارس سنة 44 قبل الميلاد حصلت جريمة إغتيال (يوليوس قيصر) جوه مجلس الشعب و دي النقطة اللي حتبدأ حياة (كليوباترا) تتقابل مع حياة (أغسطس قيصر).
(أغسطس قيصر) .. الرومان شافوه عيل صغير بريالة بس هو كان مفتري:
اللي قتل (يوليوس قيصر) كانوا مجموعة ناس شايفين نفسهم زي ما الضباط الأحرار كانوا مقتنعين لما عملوا إنقلاب 23 يوليو 1952 علي الملك (فاروق) الله يرحمه إن ده رجل فاسد ماشي بالبلد للتهلكة و إحنا جايين نحرر البلد منه .. و الناس قاعدة في العزا بتاع الرجل قعدوا يسألوا نفسهم هو مين وريثه و ولي عهده اللي حيمسك الدنيا من بعده؟ .. طبعاً محدش جاب سيرة (قيصرون) بس فجأة الناس كلها بصت لإبن أخته اللي إسمه وقتها كان (كاسيوس أوكتافيوس) و كان عنده 19 سنة و قالوله بااااس إنت عيل صغير و عبيط بما يكفي إنك تمسك إنت مكان (يوليوس قيصر) عشان تبقي شبه العروسة في إيدينا نحركك زي ما إحنا عايزين .. لإن الناس كلها كانت حاسه إن الدنيا حتخرب بما فيهم (كليوباترا) فهي أول ما (يوليوس قيصر) إتقتل خدت إبنها و رجعت علي مصر.
(كاسيوس أوكتافيوس) كان أسد في نفسه شوية فأعلن إنه حيغير إسمه ل(أوكتافيوس قيصر) عشان مش بس يبقي وريث (يوليوس قيصر) إنما كمان يبقي شايل إسمه .. هم الرومان بيحبوا الحركات الرومانسية دي من نوعية يا رجاله يا رجاله إحنا رجاله أوي يا رجاله .. (أوكتافيوس) لإنه كان عارف إنه داخل علي أيام سودا خد الفلوس اللي كانت تحت إيد خاله و بدأ يبني بيها جيش من العساكر اللي كانوا بيخدموا مع خاله بحيث بدل ما كانوا بيحاربوا بإسم (يوليوس قيصر) يحاربوا بإسمه هو .. المشكلة إنه مكنش الوحيد اللي فكر في كده .. من ضمن الجنرالات اللي كانوا تحت (يوليوس قيصر) كان (ماركوس أنطونيوس) اللي هو كمان بدأ يبني جيش من العساكر اللي هو شخصياً خدم و حارب معاهم .. (مارك) كان شايف زيه زي ناس كتير في روما إن (أوكتافيوس) ده عيل صغير فجأة لقي نفسه أهم شخصية في روما لمجرد إن الحظ خدمه و خاله يبقي (يوليوس قيصر) .. غير كده (أوكتافيوس) ميسواش في سوق الرجال ربع جنيه.
لإن نظام الحكم في روما كان إن فيه مجلس شعب تقريباً في إيده السلطات كلها و هو اللي بيختار القنصل اللي تقدر تشبهه بإنه رئيس الوزراء فكان لمجلس الشعب و خصوصاً رئيسه اللي كان إسمه (شيشرون Cicero) رأي في اللي بيحصل .. (شيشرون) زي أي سياسي مكنش عايز وجع دماغ .. هو شايف إن (ماركوس) حيعمله صداع في دماغه لإنه جنرال قديم و له شعبيته وسط الجيش في حين إن (أوكتافيوس) عيل صغير حيقدر يمشيه زي ما هو عايز .. بس كانت فيه مشكلة .. جري العرف إن اللي يمسك منصب القنصل ده كان يبقي علي الأقل يعني معدي الأربعين سنة بس (أوكتافيوس) عيل صغير .. الحقيقة إن (شيشرون) تعب شوية عشان يقنع باقي أعضاء مجلس الشعب إنهم يعينوا (أوكتافيوس) قنصل بس كانت له جملة مشهورة أوي قال فيها “أقفوا ورا العيل الصغير ده و كافؤوه و بعد كده إركنوه علي الرف” .. و فعلاً الدنيا في الأول مشيت زي السكينة في الحلاوة .. (أوكتافيوس) و رجالته طردوا (مارك) بره إيطاليا خالص و دي كانت حاجة حلوة .. بس مجلس الشعب إكتشف إنهم كانوا حاسبين حسبتهم غلط إن الجيش ولاءه ل(أوكتافيوس) مش ل(شيشرون) .. المصيبة اللي وراها إن لما (مارك) إنسحب من روما إتحالف مع جنرال قديم من الجنرالات اللي كانوا تحت (يوليوس قيصر) إسمه (ليبيديوس) و التحالف ده خلي (ماركوس) عنده فرصة حلوة أوي انه يخش روما و مش بس يعلن نفسه قنصل ده ممكن يعلن نفسه إمبراطور .. هنا يبان إن (أوكتافيوس) مش عيل صغير ولا حاجة ده طلع داهية .. (أوكتافيوس) قرر إنه يخون مجلس الشعب و يتحالف مع (ماركوس) و (ليبديوس) في تحالف ثلاثي من 3 قناصل عشان يحكموا هم و روما بإختصار يحكمها مش (صدام حسين) واحد لا 3.
التلاتة لما دخلوا روما كانت مجزرة .. تقريباً هم قتلوا أغلب أعضاء مجلس الشعب بما فيها (شيشرون) .. عشان يخلصوا من كل أعداءهم اللي ممكن يبقوا عاملين مشاكل عملوا حاجة إسمها لستة التحريم Proscription List و دي عبارة عن أسامي الناس الخطر عليهم و قالوا للشعب إن الناس دول بره حماية القانون و إن أي حد يقتل أي واحد إسمه علي اللستة دي و يقطع راسه و يقدمها ل(ماركوس) أو (ليبيديوس) أو (أوكتافيوس) فالقاتل حيتكافيء بإنه حياخد حتة من أملاك المقتول و باقي الأملاك الثلاثة حيستولوا عليها عشان يبيعوها و يصرفوا علي الجيش .. الدم كان للركب .. (أوكتافيوس) بالذات الناس إتصدمت فيه لإن إزاي شاب يدوبك عنده 20 سنة يبقي بالقسوة دي .. كان لما بيقع تحت إيده حد من علي لستة التحريم و يطلب منه العفو مكنش بيرد عليه الا بجملة واحدة .. إنت لازم تموت .. إنت ملاحظ إن لحد دلوقتي محدش جاب سيرة (كليوباترا)؟
بعد سنتين من إغتيال (يوليوس قيصر) يعني سنة 42 قبل الميلاد (ماركوس) و (أوكتافيوس) خدوا الجيشين بتوعهم لليونان عشان يهزموا إتنين من اللي قتلوا (يوليوس قيصر) في معركه فيليبي اللي هم (بروتوس) و (كاسيوس) .. (ماركوس) لإنه تعلب الصراحة كان عارف إن السمعة اللي طلعت علي التحالف الثلاثي في شوارع روما إنهم معندهومش رحمة بيعشقوا الدم ف(ماركوس) حب يظهر نفسه إنه الملاك البريء وسط إتنين وحوش وقرر إنه يعفوا عن العساكر اللي إستسلمت و دفن اللي ماتوا دفنة عسكرية .. في الوقت ده العلاقة بين الثلاثة بقت زي الزفت .. أساساً العلاقة بينهم كانت مبنية علي فكرة المصالح المشتركة إن بينا أعداء مشتركين فإحنا حنتحالف مع بعض عشان نخلص منهم كلهم .. في الحالات اللي زي الدنيا بتمشي لحد ما الأعداء كلهم بيموتوا .. (ماركوس) شاف ده قرب فقرر بعد معركة فيليبي إنه مش عايز يرجع روما تاني و قرر إنه يهتم بالولايات الرومانية شرق البحر المتوسط .. السنة اللي وراها علي طول يعني سنة 41 قبل الميلاد بدأت تدخل (كليوباترا) في الصورة لما إتعرف في روما إن (ماركوس) حبها و إتجوزها و خلف منها 3 أطفال .. ولد إسمه (بطليموس فيلاديلفوس) و إتنين توأم (كليوباترا سيلينا) و (أليكساندر هيليوس) .. سنة 36 قبل الميلاد إتقتل (سيكتوس بومبيوس) أخر واحد إسمه كان علي لستة التحريم .. (أوكتافيوس) قرر إن ده الوقت إنه يبقي هو الحاكم الفعلي لروما فقرر يحط (ليبيديوس) تحت الإقامة الجبرية في بيته .. لما (أوكتافيوس) رجع روما فرحان بنفسه أوي انه بقي هو حاكم روما الوحيد إكتشف إن (ماركوس) إداله أكبر خازوق في حياته.
لما (أوكتافيوس) رجع روما إكتشف إنه محتاج يدفع مرتبات عساكره و يديهم الأراضي اللي هو وعدهم بيها بعد ما الحرب الأهلية دي تخلص .. هو قال بسيطة حاخد باقي الأراضي اللي صادرتها من الناس اللي كانوا علي لستة التحريم بس إكتشف إن حتي الأراضي دي كلها مش مكفية فبدأ عشان ميخليش الجيش يعمل إنقلاب عليه خد أراضي الناس وضع يد و إداها للعساكر .. ناس كتير في يوم و ليلة أرضهم إتصادرت .. فعلياً الشارع كان بيغلي .. بس (أوكتافيوس) هنا لجأ للعبة اللي أي ديكتاتور بيستخدمها في وضع زي ده .. قال للشعب عارفين مين السبب في كل مشاكلكوا؟ (ماركوس) و (كليوباترا) .. هم السبب .. هي اللي أغرته عشان يتجوزها و يسيب أهل بلده .. إيه علاقة (مارك) و (كليوباترا) بالموضوع؟ متفهمش بس الناس صدقت .. فجأة بدل ما الغضب ما كان متوجه ناحية (أوكتافيوس) بدأ يروح ناحية (كليوباترا) خطافة الرجاله .. سنة 31 قبل الميلاد حصلت معركة أكتيوم البحرية قصاد سواحل اليونان و اللي إنتهت بإنتصار (أوكتافيوس) .. السنة اللي وراها (ماركوس) إنتحر .. (أوكتافيوس) كان ناوي يأسر (كليوباترا) و يمشي بيها في شوارع روما يعرضها للناس كإنها عبده بس هي كان أهون عليها تموت نفسها من إن ده يكون مصيرها .. (أوكتافيوس) لما رجع روما تاني إكتفي بإنه في العرض العسكري لجيشه المنتصر كان شايل صورة بس ل(كليوباترا) .. الرجل ده كان بيكرهها لدرجة إنهم لما عرضوا عليه يسموا شهر من شهور السنة علي إسمه بدل ما يختار الشهر التاسع اللي هو دلوقتي بقي سبتمبر و ده الشهر اللي هو إتولد فيه قرر إنهم يسموا الشهر الثامن علي إسمه لإن ده الشهر اللي حصلت فيه معركة أكتيوم و من ساعتها و شهر 8 معروف بإسم أغسطس و من بعدها مبقاش إسمه (أوكتافيوس) بقي إسمه (أغسطس قيصر).
لما (كليوباترا) ماتت .. عيال (مارك) الثلاثة من (كليوباترا) راحوا روما و إتربوا في بيت أرملة (مارك) اللي كان إسمها (أوكتافيا) و اللي صدق أو لا تصدق تبقي أخت (أوكتافيوس) و هي اللي حلفت مية يمين أخوها مش حيمس شعرة من الأطفال الثلاثة .. (أوكتافيا) ربت التلاتة بس مفيش حد من عيالهم عاش يعني علي حد علمنا مفيش حد من نسل (كليوباترا) فضل عايش .. (أوكتافيوس) بعت رسالة ل(قيصرون) إنه يجي روما و وعده إنه حيخليه يحكم لإن ده حقه الشرعي لإنه الإبن الوحيد ل(يوليوس قيصر) بس بمجرد ما (قيصرون) راحله قتله و كان وقتها (قيصرون) عنده 16 أو 17 سنة و فيه ناس بتقول إنه كان عنده 14 سنة.
المصادر:
- مقالة بعنوان 6 things you (probably) didn’t know about Cleopatra .. ست حاجات إنت غالباً مكنتش تعرفها عن (كليوباترا) .. نشرت في موقع HistoryExtra.com و ده لينك المقالة الأصلية:
https://www.historyextra.com/period/ancient-egypt/cleopatra-facts-ancient-egypt-beauty-life-death-egyptian-roman-caesar/ - مقالة بعنوان The bloody rise of Augustus .. الصعود الدموي ل(أغسطس) للحكم .. نشرت في موقع HistoryExtra.com و ده لينك المقالة الأصلية:
https://www.historyextra.com/period/roman/the-bloody-rise-of-augustus/