تابعونا

فتح القسطنطينية .. الجزء الثاني .. لما تهبد وتلاقي نفسك صح.

يوم 5 إبريل (محمد الثاني) وصل بنفسه للمدينة .. يوم 6 إبريل البيزنطيين لقوا إن الأتراك معاهم مدفع فشيخ كان أكبر مدفع يعمله البشر وقتها وبدأوا يضربوا به أسوار المدينة .. بس هو كان فيه مشكلة .. المدفع كان فشيخ لدرجة إنه بيضرب الدانة وبعد ما يضربها المهندسين اللي عليه بيحتاجوا 3 ساعات كاملة عشان ينظفوه ويعمروه تاني.

24 نوفمبر، 2019 1 3.3 ألف

لينك التسجيل الصوتي علي ساوند كلاود:
https://on.soundcloud.com/kYLfy

عارف إنت لما تبقي عندك مادة في الكلية وفيها شابتر رخم فشخ وعليه سؤال في الإمتحان هو أكتر سؤال عليه درجات؟ حاجة جواك بتقولك طب ما تذاكر المنهج كله وسيب الشابتر البايخ ده قبل الإمتحان عشان لما تذاكره وتخش تمتحن تكون لسه فاكره .. أهو ده بالضبط اللي حصل مع الأتراك لما جم يفتحوا القسطنطينية .. شايف الخضار اللي في الخريطة ده كله؟ .. أهو ده هو الأرض اللي تحت إيد الأتراك أو العثمانيين .. فيه حتة لونها بيج كده في النص .. أهي الحتة دي هي القسطنطينية .. لسبب ما من 1337 لحد 1444 العثمانيين تقريباً خدوا كل أرض البيزنطيين إلا عاصمتهم .. الحقيقة إن فيه حكمة أو مش حكمة هي الظروف اللي حكمت .. كل ما العثمانيين يفكروا يفتحوا القسطنطينية تحصل مصيبة .. مرة حملة صليبية .. مرة حرب أهلية .. عندك مثلاً سنة 1444 دي إتعملت حملة صليبية كان بيقودها ملك إسمه (فلاديسلاف الثالث Wladyslaw III) اللي كان بيحكم المجر وبولندا وكرواتيا .. وقتها اللي بيحكم العثمانيين (مراد الثاني) حاربه في معركة مشهورة أوي إسمها فارنا Varna وفي المعركة دي (فلاديسلاف الثالث) إتقتل .. لسه الأتراك حيقولوا هييييييه نروح بقي نفتح القسطنطينية طلعلهم واحد ألباني إسمه (إسكندر بيك Skanderbeg) كان زمان ضابط في الجيش العثماني وإتمرد عليهم ومعاه حاكم إقليم ترانسلفانيا (جون هينيادي John Hunyadi) وده نفس الاقليم اللي طلعت منه شخصية (دراكولا Drakula) علي فكرة واللي قررا ينكدوا علي الأتراك عيشتهم.

واحد زي (جون هينيادي) بعت جوابات  لبابا الفاتيكان ولكل ملوك أوروبا إن لازم نعمل حملة صليبية جديدة عشان نوقف الأتراك عند حدهم بس محدش عبره فقرر إنه يبدأ يعمل غارات علي الأراضي التركية .. طب ده واحد أخره إنه يقول للأتراك لو رجاله تعالوا حاربوني .. المصيبة كانت واحد زي (إسكندر بيك) .. ده رجل إتربي في الجيش العثماني وإتعلم كل حاجة هم يعرفوها عن الحروب .. لما (مراد الثاني) بعتله 3 كتائب عشان يخلص منه الرجل عمل كمين ليهم وخلص عليهم كلهم .. صداع صداع صداع .. العثمانيين عارفين إن الشابتر بتاع القسطنطينية ده محتاج تركيز وحياخد وقت ومجهود ولازم قبل ما يبدأوا فيه يكونوا خلصوا المنهج كله.

شايف الحتة البيج وسط كل الخضار اللي عندك في الخريطة ده؟ .. أهو دي تبقي القسطنطينية واللي حوليها ده كله أراضي الأتراك.

المشاكل .. لا مشاكل إيه قول مصايب مكنتش بتخلص .. شوية ويحصل تمرد جوه الأراضي التركية عشان واحد شايف نفسه من حقه هو اللي يحكم وطلع يقول إن (مراد الثاني) مش هو الحاكم الشرعي .. شوية وحاكم جزيرة موريا Morea  وقتها (كونستانتين الحادي عشر) اللي كانت تابعة للدولة البيزنطية يعمل تمرد مفتوح عليه .. (مراد الثاني) يسيب حاله ومحتاله يروح يعمله الأدب ويجبره إنه يدفع جزيه للأتراك .. يصادف إن (كونستانتين الحادي عشر) يكون هو الوريث الشرعي للدولة البيزنطية وبعد مواجهته ل(مراد الثاني) راح القسطنطنية عشان يبقي هو الإمبراطور الجديد .. فعلياً المشاكل مكنتش بتخلص .. (مراد الثاني) حاول يخلص من (إسكندر بيك) في معركة إسمها سفيتيجراد Svetigrad سنة 1448 بس معرفش يخلص عليه .. لسه (مراد الثاني) حيقول هيييييييه أخيراً بقيت فاضي عشان أفتح القسطنطينية لقي (جون هينيادي) بيقول للأتراك صاربرايز ماذرفاكرز.

متفهمش إزاي (جون هينيادي) عرف يقنع بابا الفاتيكان إنه يعلن قيام حملة صليبية جديدة في سبتمبر 1448 وقدر يجمع جيش فشيخ من 13,000 مقاتل .. هنا الموضوع قلب سباق ضد الزمن .. لو (جون هينيادي) قدر إنه يقابل (إسكندر بيك) ووحدوا جيشهم فغالباً فرصتهم إنهم يهزموا (مراد الثاني) بقت كبيرة .. لازم (مراد الثاني) يبعت جيش عشان يعطل (إسكندر بيك) لحد ما هو يتعامل مع (جون هينيادي) .. في أكتوبر 1448 (جون هينيادي) إستني بقواته قدام مدينة كوسوفو عشان يستني (إسكندر بيك) بس اللي هو مكنش يعرفه إن الأتراك بمعجزة إلهية عرفوا يعطلوه .. يوم 17 أكتوبر 1448 حصلت معركة كوسوفو اللي حسمت باقي المنهج .. (مراد الثاني) خلص من تهديد (جون هينيادي) و (إسكندر بيك) ومبقاش قدامه غير القسطنطينية بس يشاء القدر إنه يموت ويجي مكانه إبنه (محمد الثاني) سنة 1451 .. إنت متخيل إن في الوقت اللي إحنا كلنا عارفين إن القسطنطينية وقعت علي إيد (محمد الثاني) بس تقريباً مكناش نعرف حاجة عن إن إزاي جدوده من أول (عثمان) لحد (مراد الثاني) هم اللي مهدوله السكة .. القسطنطينية كانت أصعب حتة في المنهج واللي محتاجه مذاكره كتير وده اللي إحنا محتاجين نعمله دلوقتي .. نذاكر القسطنطينية زي ما (محمد الثاني) عمل.

مبدأياً القسطنطينية سنة 1451 مش هي القسطنطينية بتاعة سنة 1301 لما (عثمان) كان بيفكر يخشها .. إنت بتتكلم عن مدينة عايش فيها يدوبك ما بين 50,000 ل100,000 بني أدم .. حاول تتخيل مدينة بحجم القاهرة مثلاً عايش فيها عدد قريب من الناس اللي ساكنة في شبرا بس .. ده معناه إن فيه حتت كتير في المدينة كانت فاضية ومفيهاش سكان .. فاضية لدرجة إنها إتقلبت أراضي زراعية .. حلو .. طب إفرض لو أنا حاصرت القسطنطينية إيش ضمني إن محدش يجي يلحقها .. ده خلي (محمد الثاني) يمضي إتفاقات سلام مع أهم 3 دول ممكن ينجدوا الدولة البيزنطية اللي هم جنوة وفينيسيا والمجر .. حلو أوي .. تبقي المشكلة هي المبرر .. أنا مش حروح أحاصر القسطنطينية من الباب للطاق كده أنا محتاج سبب يخليني أحطه في عين أطخن طخين يجي يقولي هو إنت ليه يا (محمد) هاجمت القسطنطينية .. الحقيقة إن المبرر ده جاله علي طبق من ذهب من إمبراطور الدولة البيزنطية (كونستانتين الحادي عشر) .. فاكر لما قلتلك إن الأخ ده كان حاكم جزيرة موريا و إنه لما إتهزم من قوات (مراد الثاني) أبو (محمد) مضي معاه إتفاق إنه يدفعله جزية سنوية؟ أهو (كونستانتين) قرر إنه مش حيدفع الجزية دي تاني .. مش كده وبس .. إتقال إنه إتكلم مع إبن عم (مراد الثاني) اللي إسمه (أورهان) عشان يقنعه يعمل إنقلاب علي (محمد) .. ده كان المبرر اللي (محمد) مستنيه وبسببه أعلن إن الإتفاق بينه وبين (كونستانتين) يعتبر لاغي وبلوه وأشربوا ميته .. كده إنت فاضلك يا (محمد) تجاوب علي سؤال واحد .. إزاي أعدي من أسوار القسطنطينية؟

سور القسطنطينية زي ما إنت لو رحت تزور أسطنبول دلوقتي حتشوفه .. هو صحيح مش في حالته بتاعه زمان بس إنت تقدر تتخيل صعوبة إنك بجيش تخش المدينة وهي بيحميها سور فشيخ زي ده.
صورة تخيلية لسور القسطنطينية كان عامل إزاي وقت مع الأتراك حاصروا المدينة.

الخطوة الأولي .. إمنع عن البيزنطيين المياه والنور:

في إبريل 1452 (محمد) أمر إنه تتبني قلعة سماها روملي حصار Rumeli Hisari علي مضيق البوسفور عشان يمنع أي سفينة شايلة أي مساعدات أو إمدادات للقسطنطينية جايه من البحر الأسود إنها تخش المدينة .. القلعة دي بناءها خلص في أغسطس 1452 و(كونستانتين) مكنش عنده حل غير إنه يدخل كل اللي عايشين بره المدينة جواها ويقفل أبوابها ويخزن كل كميات الأكل والشرب اللي يقدر عليها وبعت رسايل نجده لكل إمارات أوروبا إن حد ينجده بس الكل نفضله .. الوحيدين اللي جم يلحقوه كان وحدة مقاتلة من 1000 مقاتل من فينيسيا تحت قيادة واحد إسمه (جيوفاني جاستينياني Giovanni Giustiniani) .. لو حتحسبها بالورقة والقلم ف(محمد) كان تحت إيده 100,000 مقاتل و 69  مدفع و 126 سفينة .. قصاد إن (كونستانتين) مكنش معاه غير 7000 مقاتل و 500 مقاتل تركي كان ولاءهم ل(أورهان) إبن عم (محمد) و 15 مدفع و 26 سفينة يعني المعركة بالأرقام محسومة للعثمانيين بس المشكلة مكانتش الأرقام .. المشكلة كانت في الدفاعات بتاعة المدينة .. أسوار القسطنطينية كانت أسطورية.

الخطوة الثانية .. ما إحنا لازم نلاقي صرفة في ميتين أم السور ده:

البيزنطيين قسموا ال1000 مقاتل من فينيسيا لوحدات وكل وحدة كانت مسئولة عن حتة من السور الأمامي للمدينة والقوات دي كلها كانت تحت القيادة المباشرة ل(جيوفاني جاستينياني) بحيث إن (كونستانتين) ورجالته كانوا في الصفوف اللي وراهم  .. يوم 1 إبريل 1453 الجيوش العثمانية وصلت للسور الأمامي للقسطنطينية .. يوم 5 إبريل (محمد الثاني) وصل بنفسه للمدينة .. يوم 6 إبريل البيزنطيين لقوا إن الأتراك معاهم مدفع فشيخ كان أكبر مدفع يعمله البشر وقتها وبدأوا يضربوا به أسوار المدينة .. بس هو كان فيه مشكلة .. المدفع كان فشيخ لدرجة إنه بيضرب الدانة وبعد ما يضربها المهندسين اللي عليه بيحتاجوا 3 ساعات كاملة عشان ينظفوه ويعمروه تاني .. 3 ساعات دي كانت كافية جداً إن المهندسين البيزنطيين يشوفوا الضرر إيه اللي حصل للسور الأمامي للمدينة ويصلحوه .. ده خلي يوم 7 إبريل (محمد) يأمر قوات المشاة بتاعته بإنها تحاول تقتحم السور بس كانت محاولة بائسة جداً الصراحة لإن زي ما قلتلك أسوار المدينة كانت أسطورية.

الوضع مع نهاية يوم 7 إبريل إن المدافع بتاعتنا ولا ليها أي ستين لازمة وقواتنا البرية مش عارفه تخترق السور اللي هو إحنا جايين نهبب إيه .. يوم 8 إبريل البيزنطيين حاولوا يستغلوا الروح المعنوية اللي زي الزفت عند الأتراك إنهم يطلعوا بره أسوار المدينة يمكن الدنيا تمشي معاهم بس كانوا متفائلين فشخ الصراحة ومحاولاتهم يوم 8 و 9 كانت فاشلة .. فضل الأتراك يضربوا أسوار المدينة بالمدافع من يوم 11 لحد يوم 17 إبريل وده يوريك إن (محمد) ده لو كان عميل لWE كان زمان خدمة العملاء بتوعهم فرحانين بيه أوي .. يومي 17 و 18 الأتراك حاولوا يهاجموا أسوار القسطنطينية بليل علي إساس إن الأتراك قطط بتشوف بليل والبيزنطيين لا بس برده الهجوم مكنش له فايدة.

دي كانت خطة المعركة .. البيزنطيين قاعدين في القسطنطينية ناشرين قواتهم علي السور الأمامي اللي هو بيسموه سور (ثيوديسيوس الثاني Theodosius II) وزي ما إنت شايف السور داير ما يدور حول المدينه بإستثناء شريط رفيع أوي قصاد حتة إسمها القرن الذهبي Golden Horn وده يبقي الميناء بتاع المدينة وعشان البيزنطيين يمنعوا الأتراك يعملوا عمليه إنزال بري لقواتهم علي الشريط ده فهو قفلوا مضيق البوسفور بسلسلة معدنية عشان يمنعوا السفن التركية إنها تخش أصلاً لGolden Horn.

الخطوة الثالثة .. لازم نحاول نعمل إنزال بري لقواتنا من السفن علي شواطيء المدينة:

الفكرة اللي جت في دماغ (كونستانتين) إنهم يعملوا سلسة حديدية سدوا بيها مضيق البوسفور عشان تمنع سفن الأتراك إنها تخش الحتة اللي بتتسمي القرن الذهبي Golden Horne .. سفن الأسطول العثماني فضلت مش عارفه تخترق السلسلة الحديد دي لحد ما (محمد) إفتكس إفتكاسة معرفش فكر فيها إزاي إن قواته تشيل السفن وتنقلها بري من ورا منطقة جالاطا Galata بحيث إنهم زي ما بنقول في الهندسة كده يعمل ByPass من ورا السلسلة وينزل بالسفن بتاعته ورا السفن البيزنطية وده اللي حصل فعلاً يوم 28 إبريل ودي كانت الثغرة اللي الأتراك محتاجينها .. في اليوم ده (كونستانتين) مكنش عنده حل غير إنه ينقل تقريباً نص القوات اللي كانت تحت إيد (جيوفاني جاستينياني) من السور الأمامي للسور الشرقي عشان يصد الهجوم بتاع الأتراك اللي سفنهم خلاص بقت جوه Golden Horne وده عمل فراغ كبير أوي علي طول الدفاعات البيزنطية علي السور الأمامي للمدينة.

الهبدة اللي هبدها (محمد الثاني) إن هو حيحصل حاجة لو نقلنا الأسطول بتاعنا بري من ورا منطقة جالاطا ونزلنا به في Golden Horn ورا الدفاعات البيزنطية .. الحقيقة إن (محمد) كان عنده حق والمناورة دي كانت هي المفتاح اللي خلاه يخش القسطنطينية.

الخطوة الرابعة .. أخيراً بدات تندع:

يوم 6 مايو المدافع التركية أخيراً دمرت واحدة من بوابات السور الأمامي للمدينة اللي هي بوابة القديس رومانوس .. يوميها بالليل حاولت القوات العثمانية إنها تخش المدينة بس وصول (جيوفاني جاستينياني) بنفسه عشان يلحق الدنيا أجبر الأتراك علي الإنسحاب .. يوم 11 مايو نفس الموقف بيتكرر هو هو بالكربون .. المدافع التركية بتدمر بوابة إسمها كاليجاريا ولسه الأتراك حيدخلوا لقوا إن (كونستانتين) بنفسه خد رجالته وجري علي البوابة عشان يلحقها .. يوم 29  مايو (محمد) أمر بهجوم شامل علي السور الأمامي للمدينة ورغم التفوق العددي للأتراك إلا إن برده دفاعات السور كانت فعلاً صعبة والهجوم برده فشل .. بعدها الأتراك إكتشفوا إن المدافع بتاعتهم دمرت بوابة القديس رومانوس تاني فقالوا لنفسهم يمكن دي فرصتنا وعشان كده بعتوا 3000 مقاتل من الإنكشارية اللي هم القوات الخاصة بتاعة العثمانيين عشان يستغلوا النقطة دي وفعلاً القوات دي قدرت ترفع العلم العثماني علي واحدة من أبراج السور .. في المواجهة دي بالذات (جيوفاني جاستينياني) إتصاب جامد ورجالته إضطروا إنهم ينسحبوا به لجوه المدينة وده الخبر اللي خسف الروح المعنوية للبيزنطيين الأرض .. عدد مش محدد يمكن يتقدر بالمئات من الإنكشارية قدروا يخشوا جوه المدينة والبيزنطيين جاتلهم حالة رعب وإنسحبوا بعشوائية من السور للمدينة من جوه .. يُقال إن (كونستانتين) جاب رجالته وحاول يعمل هجوم مضاد إنتحاري وإتقتل فيه .. يوم 29 مايو 1453 فُتحت القسطنطينية.

فتح القسطنطينية مش مجرد مدينة والمسلمين فتحوها .. الموضوع أعمق من كده شوية .. اليوم ده هو اليوم اللي العصور الوسطي إنتهت فيه وبدأ عصر النهضة في أوروبا .. ده اليوم اللي من بعده مبقاش فيه بعبع بيقرف الأوروبيين غير الدولة العثمانية .. يمكن في وقت تاني نبقي نتكلم عن إيه اللي حصل بعد دخول الأتراك القسطنطينية بس ياريت تكون في الجزئين دول فهمت شوية الدنيا مشت إزاي.

المصادر:

مهندس ميكانيكا بحب الصحافه و الكتابه .. مؤمن بان من حق كل بني ادم انه يعرف الحقيقه ورا الخبر .. رسالتي انك تفهم حقيقه اللي بيحصل عشان لما تقرر رايك تكون فاهم انت بتقرر علي اي اساس

تعليق واحد

اترك تعليق

بريدك الالكتروني لن ينشر. يجب ملئ الخانات بعلامة *

من فضلك ادخل التعليق!

من فضلك ادخل الأسم!

من فضلك ادخل البريد الالكتروني!من فضلك ادخل بريد الكتروني صحيح!