هنا بقي يجي دور (ميخائيل كلاشينكوف) .. الرجل ده شاف إن السوفييت محتاجين يقلدوا الألمان و زي ما المثل بيقول ليه تتعب أكتر بدل ما ممكن تتعب أقل فكل اللي الأخ (كلاشينكوف) عمله هو إنه خد البندقية الألمانية StG44 غير في شكلها شوية و سماها AK-47 .. بس التعديلات اللي هو عملها علي التصميم الألماني هي فعلاً اللي خلت البندقية الكلاشينكوف أسطورية بالشكل ده.
عيار الطلقات اللي هي بتستخدمه غريب اللي هو 5.8 مليمتر .. الروس كل البنادق الألية الجديدة بتاعتهم دلوقتي بتتصنع بعيار 5.45 مليمتر و الأمريكان طول عمرهم بيستخدموا طلقات عيار 5.56 مليمتر فليه بقي الصينيين عملوا عيار طلقات جديد خاص بيهم دي نقطة عليها جدل و خناق كتير فخليها مش موضوعنا دلوقتي.
لما بدأت قيادة القوات الأميريكية توزع الM-16 علي عساكر المشاة بدأت المشاكل تظهر .. بداية من يوليو 1966 و الشكاوي عماله تزيد من عساكر أمريكان البندقية عطلت منهم ومش راضيه تشتغل.
الروس مبيعرفوش يصنعوا حاجة بتشتغل في صمت .. صوت موتور العربية اللادا نفسه تحس إن السليندرات بتتخانق مع عمود الكرانك والعربية كلها بتترج وهي شغاله .. الكلاشينكوف هي كمان كده .. الكلاشينكوف طريقة شغله عنيفة ولما بتيجي تستخدمه رد فعله أعنف من البنادق الأمريكاني وده سبب أساسي فيه هو إن الكلاشينكوف متصنع من الصلب في حين إن البنادق الأمريكاني متصنعه من ألياف الكربون
البندقيتين AK-12 و AK-15 .. دول موديلين جداد لانج تقدر تعمل فيهم اللي إنت عايزه بس لازم يكونوا شغالين علي نفس عياري الطلقات اللي متخزن عن الروس .. البندقيتين من تصنيع شركة Kalashinkov Concern .. الإتنين تصميمهم الداخلي يعتبر نسخة طبق الأصل من تصميم البندقية AK-74M بس بإستثناء إن كل واحدة فيهم شغاله بعيار طلقات مختلف.
أول تجربة حقيقية للعوزي Uzi كانت في حرب العدوان الثلاثي علي مصر سنة 1956 وعشان أكون دقيق أكثر أول ناس تستخدمه كانت عناصر من وحدة القوات الخاصة الإسرائيلية اللي هي وحدة 202 اللي كانت مكلفة بإنها تحتل مضيق متلا في شبه جزيرة سيناء.