كبني أدم عدي 30 سنة فأنا من الشرفاء اللي لحقوا فترة إن العيلة كلها تتجمع عشان تتفرج علي مسلسل الساعة 7 المغرب و تعرف أخبار الدنيا من نشرة الساعة 9 بليل و نسهر علي الفيلم الأجنبي اللي بيتعرض علي القناة الثانية .. إحنا مكنش عندنا إلا 3 قنوات اللي هم الأولي و الثانية و الخامسة عشان أنا إسكندراني بس مكنش حد بيفتح القناة الخامسة إلا لو كنا بنصلح التليفيزيون و جبناها بالغلط .. أنا شخصياً حضرت فترة إني كنت بعرف أخبار الدنيا من مصدر واحد اللي هو نشرة الأخبار .. بتفرج علي الأفلام و المسلسلات الأجنبي من مصدر واحد برده اللي هو القناة الثانية .. لا كان فيه إنترنت ولا كان فيه دش و الغريب إننا كنا مبسوطين بده.
بقي عندي 15 سنة و بدأت أسمع عن حاجة إسمها كومبيوتر .. شاشة كبيرة كده تحس إن الناس بتتمرن بيها في الجيم و بتاعة عليها زراير بيسموها كيبورد .. بدأنا نفهم يعني إيه كومبيوتر فجأة إتضربنا بأكبر صدمة في حياتنا .. الإنترنت .. أنا فاكر إن لما كنت أسمع حد من صحابي يقول إنه دخل الإنترنت كنا بنتعامل معاه علي إنه واحد من الأعيان .. صاحبنا أبوه يبقي (نجيب ساويرس) يا جدعان .. لو إنت من جيل الألفينات و لما بتقعد في كافيه أول حاجة بتسأل عليها هي Password بتاعة Wi-Fi إفتكر بس بالله عليك إن من 20 سنة كانت فيه ناس عشان تدخل علي الإنترنت كان فيه حاجة إسمها مودم بيفضل يصوت ولا كإنه قطة حد داس علي ديلها .. لما عنينيا فتحت علي الإنترنت كلنا في صوت واحد قلنا اووووووه مااااااااي جاااااااااااد.
زمان كان حلم أي أب و أم إنه يدخل إنترنت في البيت .. في مصر عشان تكون عايش في بيت متحضر كان ليها مراحل تطور .. بدأت بالتليفون الأسود أبو ساقية ده .. إحنا شهقنا من الصدمة لما إكتشفنا إن التليفون الأرضي ممكن يبقي بزراير .. الإنترنت كان هو ختم الأيزو بتاع إن خلاص يا جدعان أنا عايش في بيت متحضر و أبويا غني غني فاحش و أمي طول اليوم بتتكلم معانا إنجليزي .. الناس كلها كانت متخيلة إن أنا لازم أدخل إنترنت للبيت عشان عيالي أصل ده المستقبل .. دلوقتي إحنا في مرحلة إني لازم ألغي الإنترنت من البيت عشان أحمي عيالي من المستقبل .. ناس كتير مش عايزه عيالها تشم خبر عن حاجة إسمها Social Media .. أنا لو بتكلم مع أي أب و أم لسه مخلفين جديد نصيحتي ليكوا إبعدوا عيالكوا عن الأربعه الكبار .. Facebook و Twitter و YouTube و Instagram.
خد Facebook كمثال .. ده بتاع كده عليه 2 مليار بني أدم .. إنت متخيل الرقم؟ .. ده تقريباً نفس عدد المسيحيين و أكبر من عدد المسلمين علي مستوي العالم و شوف إحنا عملنا في بعض إيه علي مدي سنين التاريخ .. أنا مش عايز عيالي يشوفوا كل ده .. و صدقني مش حتفرق إذا كنت إنت لاغي Account بتاعك علي Facebook و متخيل إنك كده بتريح ضميرك لإن Social Media زيها زي (محمد رمضان) كده حتي لو إنت من المحاظيظ اللي بره مصر فبرده حيقرفك في عيشتك.
فيه نقطة مهمة .. شركات Social Media بتشتغل عشان بتستغل أهم عيب فيك .. إنت لو رجل فإنت بتريل علي الحريم ولو إنتي بنت فإنتي يا عايزه الرجاله تريل عليكي أو علي الأقل تغيظي صحباتك .. أنا أسف لو كلامي دبش بس للأسف دي الحقيقة .. إحنا كرجاله عشان بنفكر بنصنا التحتاني معندناش أي مشكلة إننا ندي شركات Social Media معلومات حساسة عننا .. أنا بشتغل إيه؟ و بحب إيه؟ و بكره إيه؟ و بعمل إيه؟ و بتفرج علي إيه؟ و كل ده لمجرد إنك لما تحط صورتك علي Instagram و إنت عامل فورمة الساحل أو لابس طقم العيد أو لسه طالع من عند الحلاق و إنت محدد دقنك البنت تخش علي Account بتاعك تعمل Search عن كل صغيرة و كبيرة عنك قبل ما تقرر تتعرف عليك ..العكس بالنسبة لينا .. إحنا كرجاله كل اللي يهمنا هي Profile Picture بتاعة البنت غير كده شكليات .. البنات بتخش تعرف إنت عملت Check-In في أماكن إيه .. ده الفرق بينا و بينهم .. ودي النقطة اللي شركات Social Media بتستغلها .. إحنا عمالين نديهم في معلومات حساسة عننا علي أمل إنهم يكونوا ولاد أصول و يصونوا الكلام ده بس هيء هيء هيء و أنا بحاول أقلد ضحكة الفنانة (هياتم) أو حاول تتخيل إنك بتسمعها .. عشان تفهم حجم الكارثة خليني أخدك في جولة سريعة أوي لخناقة مولعة في أميركا دلوقتي.
سنة 2016 إتعملت الإنتخابات الرئاسية الأميريكية بين كيس الشيتوس الحجم العائلي (دونالد ترامب) و (هيلاري كلينتون Hillary Clinton) و اللي زي ما إحنا عارفين (ترامب) هو اللي كسبها .. بعد النتيجة ما أعلنت صحينا علي خبر إن يا جماعة فيه ناس كتير جوه أميركا إختارت (ترامب) لإن الHome Page بتاعتها علي Facebook بقت مليانة إعلانات سياسية و بوستات زي ما تقول كده متصممة عشان تفضل تزن فوق دماغ المواطن الأمريكاني إنه يختار (ترامب) مش (هيلاري) .. ولإن زي ما بنقول الزن علي الودان أمر من السحر فناس كتير فعلاً عملت كده .. شوية و عرفنا إن الإعلانات و البوستات دي عملها و دفع ثمنها الحكومة الروسية و من هنا جه الإتهام اللي إتوجه للروس إنكوا إتدخلتوا بشكل مش شرعي في الإنتخابات الرئاسية الأميريكية .. الروس رفعوا إيديهم و قالوا و النعمة ما أنا دي شركات Social Media بتاعتكوا هي السبب .. الأمريكان بصوا لشركات Social Media و اللي هي كمان قالت طب واللي خلق الخلق ما إحنا.
بعد تحقيقات فضلت حوالي سنة طلع (مارك زاكبربيرج Marc Zuckerberg) مؤسس Facebook قال إن يا جماعة أنا متؤسف بس إحنا إكتشفنا إن فيه حوالي 126 مليون مواطن أمريكاني فعلاً شافوا بوستات و إعلانات سياسية متصممة مخصوص عشانهم بحيث يختاروا (ترامب) مش (هيلاري) .. طبعاً الأمريكان بصوا للشركات وهم بيعيطوا و منهارين و بيصرخوا ليه .. ليه يا Social Media تعملي فينا كده ليه؟ .. الحقيقة هي الإجابة حاجتين: حرية الراي Free Speech و التحكم في المحتوي Content Moderation و ده اللي أنا حبب أتكلم عنه النهاردة.
حرية إبداء الرأي دي معروفة .. إنت بني أدم ابن وس&# بس للأسف أنا مضطر أستحمل أراءك بنت الوس&# اللي زيك لإنك المفروض يعني الناس بتقول إنك بني أدم زيي زيك مع إني مش شايف ده بس مش مشكلة .. الجديد بالنسبة لينا هو التحكم في المحتوي أو إنك تقول إيه اللي ينفع و إيه اللي مينفعش يتحط علي الإنترنت و اللي الحقيقة بقي فعلياً مقلب زبالة .. خد أي فضيحة ملهاش أي ستين لازمة .. خد مثلاً الصورة بين (محمد صلاح) و (محمد أبوتريكه) بعد فاينال Champions League و شوف كومنتات ناس كتير عامله إزاي .. طب أنا ممكن أفهم إن ناس كتير ليها رأي سياسي في (أبوتريكه) و لو إنت من الناس دول و بتقرالي فأنا نفسي أفهم إنت بتعمل إيه هنا بس ما علينا .. شوف مثلاً اللي حصل مع (حلا شيحة) بعد ما قررت تقلع حجابها .. بلاش (حلا شيحة) عشان دي ممثلة و أساساً ده بيزنس عايش علي الشهرة و إن الناس تجيب سيرة اللي شغالين في البيزنس ده .. حصل من فترة إن حد أعرفه أختها إتقتلت في شقتها الله يرحمها و اللي قتلها سايس الجراج اللي تحت عمارتها .. تخش علي كومنتات الناس تلاقي فيه فعلاً ناس وسخ&# و شركات Social Media بتتعامل مع اللي بيحصل ده زي طريقة تعاملك في الشغل في أخر أيام رمضان اللي هو لو أي حد قالك يا باشمهندس عايزين التسليمة فتزعقله و تقوله بعد العيد.
شركات Social Media السنة كلها عندها عيد .. الشركات دي لا هي ناوية ولا عمرها حتعمل أي حاجة عشان قفل محبس الوساخة ده .. بلاش في مصر .. أنا كنت إتكلمت من فترة عن إزاي Facebook بيلعب دور رهيب في الإبادة الجماعية للمسلمين في ميانمار .. صدقني كمان مرة Social Media شبه (محمد رمضان) مهما حاولت تهرب منه حيجيلك ينكد عليك عيشتك و المبرر اللي شركات دي بترفعه في وشنا هو حرية التعبير أو زي ما القانون الأميريكي بيسميه التعديل الأول للدستور First Amendment .. لما ده مش بيجيب نتيجة بيلجأوا للحل التاني اللي هو قانون حماية شرف الإتصالات Communication Decency Act أو CDA و اللي قصته فعلاً تهلك من الضحك.
القانون ده عامل زي ما الحاجة الساقعة نزلت السوق عندنا في مصر و مكناش فاهمين هي إيه بس أول ماركة نزلت كانت بيبسي فكلنا خلاص لزقت في لسانا إن الحاجة الساقعة هي البيبسي .. مهما ينزل في السوق .. كوكاكولا ولا سفن-أب ولا ميراندا ولا فيرزو ولا بيريل .. حيفضل اسم الحاجة الساقعة عندنا هو بيبسي .. قانون CDA ده إتكتب في التسعينات أيام ما كان حتي الناس اللي في البرلمان اللي بيكتبوا القانون مش فاهمين هو يعني إيه إنترنت .. تخيل رجل عضو في البرلمان و ده معناه إنك بتتكلم عن حد كبير شوية في السن كان فاكر إن الإنترنت ده عامل زي القهوة الكبيرة والناس كلها بتتكلم مع بعضها ولو حد شتم أو قال كلمة وحشة فممكن صاحب القهوة يزعقله و يطرده بره .. الناس دول تخيلوا إنك تقدر تتحكم في اللي بيتقال و يتعمل علي الإنترنت تحت شعار الحشمة و الأدب .. أظن إنت بدأت تفهم أنا رايح فين.
إنتشار الإنترنت مشي معاه إنتشار للأفلام الإباحية و زمان الموضوع كان صدمة لدرجة إن سنة 1996 الكونجرس الأميريكي وافق بالإجماع علي قانون CDA اللي حاول إنه يحجم شوية إنتشار الإباحية علي الإنترنت .. في نفس السنة إترفعت قضية ضد القانون ده من شركات إنتاج الأفلام الإباحية في أميركا و القانون إتلغي .. الحكومة الأميريكية رفعت القضية للمحكمة الدستورية العليا و المحكمة تاني حكمت لصالح شركات إنتاج الأفلام الإباحية بحجة إن القانون ده ضد التعديل الأول للدستور الأميريكي .. بس فيه نقطة .. تقريباً قانون CDA ده المحكمة الدستورية العليا نسفته ما عدا شوية فقرات صغيرة ومن ضمن الفقرات دي العصاية السحرية في إيد شركات Social Media وهي الفقرة 230 أو Section 230 .. تطلع إيه بقي البتاعة دي؟
القانون بيقول لو عندك موقع أليكتروني Website بس الموقع ده مش بس Admin واحد هو اللي عمال يحط فيه بوستات زي مثلاً الموقع بتاعي fo2shtimes.com إنما هو موقع يقدر أي حد يخش يحط عليه أي Post فساعتها مينفعش القانون يتعامل مع الموقع ده علي إنه ناشر أو Publisher إنما بيتقال عليه Platform أو ملتقي .. في رأي القانون ده أنا كفؤش تايمز أتصنف إني ناشر Publisher لإن مفيش حد غيري بيتكلم .. بس موقع تاني زي Facebook فإحنا كلنا بنهبد فيه وبناء عليه هو بيتعامل معاملة Platform .. وده معناه إن القانون مينفعش يمسك بوست بوست ويقول لFacebook هو إيه البوست الماسخ اللي إنت ناشره ده؟ .. بس القانون يقدر يروح لأي جرنان أو مجلة يقولها إنتي إيه المقالة الماسخة اللي إنتي ناشراها دي؟ .. Facebook أو Twitter مينفعش يتعاملوا معاملة جرنان زي المصري اليوم أو الأهرام إنما هم بالضبط عاملين زي الرف اللي بيتعلق عليه المجلات و الجرايد .. اللي بيبيع الجرايد و المجلات هو Social Media بحيث إن من حقه يرتب الجرايد و المجلات علي الرف بتاعه زي ما هو عايز .. بس هو ميقدرش يقول للمجلات و الجرايد يكتبوا إيه و ميكتبوش إيه.
ده معناه إني أقدر أكتب أي Post أشتم فيه أي حد و ساعتها محدش يقدر يحمّل Facebook أو Twitter المسئولية .. بس في نفس الوقت القانون عطي لشركات Social Media صلاحية إنها تتحكم في المحتوي اللي بيتقدم عندها وخليني أبقي منصف لإن الصراحة إحنا بنحط كمية زبالة عندهم لدرجة إني مش عارف هو مين بينظف ورانا؟ .. لما شركة YouTube تطلع تقول إن كل دقيقة بيتحمل عندهم 400 دقيقة فيديوهات و بقدرة قادر هم مُطالبين إنهم يتفرجوا علي الفيديوهات دي كلها عشان يعرفوا مين فيهم مسيء ومين فيهم لا فخليني أكون صادق مع نفسي لما أقول إني كده باجي عليهم أوي.
الشغلانة السودا دي بيقوم بيها ناس إسمهم Content Moderators و دول ناس شغلتهم يتفرجوا علي الصور و الفيديوهات اللي علي Social Media عشان يقرروا مين فيهم مسيء ومين لا .. أنا حتفهم موقفك لو إستغربت لإنك كنت متخيل إن فيه برنامج كومبيوتر هو اللي بيعمل الشغلانة دي بس الحقيقة اللي بيعملها هو بني أدم زينا زيه بالضبط .. هم حوالي 150,000 بني أدم علي مستوي العالم .. الواحد منهم أحياناً بيبقي مضطر يبص علي 2000 صورة في الساعة يعني بتتكلم عن 1.5 ثانية عشان يقرر هل الصورة دي مسيئة أو فيها حاجة إباحية أو لا .. لو حصل إن حد فيهم شاف حاجة مسيئة فمن حق شركة Social Media إنها تشيله و لو أنا صاحب البوست و إعترضت و قلت أنتوا إزاي تشيلوا البوست بتاعي دي حرية رأي؟ ساعتها الشركة بترد عليا بكلمة جوه الفقرة 230 من قانون CDA معتمدة علي فكرة فاعل الخير Good Samaritan Clause ودي بتقول إن لو Platform (اللي هو Facebook مثلاً) شاف إن فيه بوست مسيء فمن حقه يشيله لإن الPlatform ده زي ما وصفتلك عامل زي رف الجرايد و المجلات ومن حقي إني لو شفت مجلة مش عاجباني أشيلها خالص من علي الرف.
قبل ما عينك تدمع و تقول يا حراااااام دول بيتعبوا أوي خليني بس ألحقك و أقولك إستني إنت رايح فين الموضوع مش بالبساطة دي .. عارف لما تبقي مربي عيالك علي إنهم بلاش ياكلوا حاجة حلوة من الشارع سواء بسكوتات و مولتو و جالاكسي و كده قال يعني مش عايزهم يتعودوا علي السكر بس لما بيجي رمضان لازم تجيب كنافة بالنوتيلا من عند ساليه سوكريه .. أهو ده بالضبط اللي بتعمله Social Media .. هو بيقولك أنا لو شفت حاجة إباحية حشيلها .. بس لو حاجة إباحية أوفر والناس عماله تعملها Share و كومنتات ولايكات فدي لازم تتساب .. تخيل مثلاً صورة لأي بنت عريانة .. صورة عادية صح .. أهو الContent Moderator لو شافها حيقوم ماسحها علي طول لإنها صورة عريانة .. بس لو ممثلة مصرية في مهرجان سينما لبست فستان عريان فالناس كلها بتتجنن ..أهو شركات Social Media علي قلبها زي العسل تشيل صورة البنت العريانة بس الممثلة المصرية المشهورة مستحيل تتشال .. ليه؟ .. لإن الحياحنين بس اللي حيعملوا لايك و Share لصورة بنت عريانة .. بس الناس كلها حتتكلم عن صورة الممثلة اللي لابسه فستان عريان .. وده بيوديني للنقطة اللي أنا عايز أوصهالك .. Facebook و Twitter و Instagram مش Social Media دي Ad Media .. هم مش عايزين غير إنهم يفضلوا ينزلوا في إعلانات موجهة عشان ياخدوا فلوس .. ومش اللي أنا بقول كده .. (جاك دورسي Jack Dorsey) اللي كان CEO بتاع Twitter نفسه قبل ما الشركة تتباع ل(إيلون ماسك Elon Musk) قالها إن الشركة متعملتش عشان تضمن حرية إبداء الرأي ده مجرد شو مش أكتر.
في الأخر أنا بس حابب أقول إن Social Media ماسكانا من إيدنا اللي بتوجعنا و عماله تلوي فيها و إحنا مبسوطين بده .. إنك تقولي حتعمل Deactivate للأكونت بتاعك علي Facebook فده مش كفاية .. دي شركات بنت وسخ&% عماله تستغل فينا و إحنا معندناش أي فرصة قدامهم .. عارف إن ده كلام غريب يطلع من حد أساساً بيكتب في Page علي Facebook بس نقول إيه .. هم لاويين دراعي و أنا مضطر أقولهم موافق.
المصدر:
حلقة من برنامج Patriot Act with Hassan Minhaj بتتذاع علي قناة Netflix وده لينك الحلقة علي YouTube:
tps://www.youtube.com/watch?v=5CQ5-NMzG8s