تابعونا

حاملة الطائرات .. ليه لا منعملهاش بتطير؟

المشكلة اللي لما المهندسين بتوع بوينج حطوها قصاد المؤسسة العسكرية الأميريكية لقوا إن الفكرة كلها لازم تترمي في الزبالة إن الطيارات المقاتلة اللي إنت عايزها تطير من علي متن الطيارة Boeing 747 لازم تبقي حرفياً طيارة نونو صغيرة لدرجة إن التيارات الهوائية اللي الطيارة حتتعرض ليها لما تيجي تنفصل عن جسم الطيارة Boeing 747 ممكن تكسر الشاسيه بتاعها.

10 أغسطس، 2024 568

واحدة من الحاجات اللي بتحبطني لما نيجي نتكلم عن تاريخ العسكرية المصرية الحقيقة هي عجزنا إننا نلاقي ناس بتعرف تفكر بره الصندوق نقوم مديينها مفتاح العربية ونقولهم سوقوا أنتوا .. يمكن تاريخ العسكرية المصرية الحديث فيه شخصيتين هم الفريق (سعد الدين الشاذلي) والمشير (عبدالحليم أبوغزالة) الله يرحمهم اللي تقدر تقول إنهم وقفوا في كمين واتسحبت منهم الرخص طبعاً لأسباب مختلفة وكل واحد فيهم قصته تستحق تتحكي لوحدها بس هي الفكرة اللي أنا عايز أوصلها ليك إن المجد العسكري لأي بلد في تاريخ البني أدمين مرتبط باللي قلته في أول جملة وهو إن عملية صنع القرار تشوف الناس اللي عندها قدرة علي التخيل ويقدروا يشوفوا اللي إحنا ممكن منشوفوش وتسيبهم يشتغلوا .. دي النقطة اللي بتخلي المؤسسة العسكرية الأميريكية في عصرنا ده هي اللي فارضة هيمنتها علي الناس كلها .. معاك وخدامك إنها مؤسسة فيها العبر .. مؤسسة الفساد فيها للركب ويمكن فوق الركب كمان بشوية .. مؤسسة لازم تعيش شعبها في رعب إنه يخاف من عدو عشان تفضل تبررله إنها تاخد فلوس ضرايبه عشان تصرفها علي سلاح ملوش لازمه .. كل ده أنا معاك فيه .. بس قصاد كل المصايب دي كلها تبقي المؤسسة العسكرية الأميريكية في حتة تانية علي رأي (روبي) إنها بتعرف تشوف المستقبل رايح فين وبتتكيف معاه والحقيقة إن قصة تاريخ حاملات الطائرات توريك ده كويس أوي.

سنة 1903 لما الأخوين رايت Wright Brothers طاروا بأول طيارة في تاريخ البني أدمين اللي هم سموها رايت فلاير Wright Flyer فهم خلوا الناس كلها تهرش في شعرها وهي بتحاول تجاوب علي سؤال محدش كان لاقي له إجابة: هي البتاعة اللي اسمها طيارة دي ممكن نعمل بيها إيه؟ .. ناس كتير سألت نفسها السؤال ده وناس كتير إجابتها خلتها تروح في حتت مختلفة .. شركة زي بوينج Boeing سألت نفسها السؤال ده وإجابتها كانت إنها بدأت بيزنس جديد محدش شافه قبل كده اللي هو الطيران التجاري .. دول تانية زي ألمانيا شافت إن البتاعة دي حتقلب موازين القوي في الحروب وعايز أقولك إن خلال الحرب العالمية الأولي اللي بدأت سنة 1914 يعني يدوبك 11 سنة بعد طيران أول طيارة في تاريخ البني أدمين لقينا الإختراع ده دخل المعجنة بتاعة الحرب عشان دول كتير تبدأ تعمل سلاح جو اللي هو وقتها كان بدعة .. من ضمن الناس اللي برده سألوا نفسهم هي الطيارة دي ممكن تأثر علينا إزاي كانت القوات البحرية الأميريكية اللي جابوا نقيب اسمه (واشنطن تشامبرز Washington Chambers) عشان يلاقي إجابة علي السؤال ده.

تقريباً (واشنطن تشامبرز) كان محشش ولا إيه أو يمكن هو فهم السؤال غلط عشان بعد تدوير ودراسة يرجعلهم مش بطريقة جديدة للدفاع عن سفن البحرية ضد الطيارات إنما بإنه يسأل هو يجري حاجة لو خلينا الطيارات دي تطلع وتهبط من علي سطح سفينة؟ .. اللي كان الأخ ده بيفكر فيه هو إيه اللي يحصل لو عملنا مطار عايم علي وش المياه .. نظرياً الموضوع سهل .. حتجيب سفينة وتركب عليها سطح مستوي متسفلت وشكراً علي كده .. هي المشكلة مش في إنك إزاي تعمل مطار عايم .. المشكلة هو الطيارين اللي هم أساساً كانوا يتعدوا علي الصوابع في السوق وقتها حيقدروا يطلعوا بطيارة ويهبطوا بيها علي المطار العايم علي وش المياه ده؟ .. عشان تلاقي إجابة السؤال ده لازم تلاقي طيار مخه لاسع بما يكفي إنه يجرب ولإن زي ما قلتك إنت بتتكلم عن وقت يدوبك بعد أقل من 10 سنين من إختراع الطيارة فده كان زي ما ترجع بالزمن لوقت أول ما الكومبيوترات نزلت مصر وتبقي محتاج حد ينزلك ويندوز علي الكومبيوتر .. يمكن انا عشان عايش بقالي كتير فكان الناس بتتعامل مع تنزيل الويندوز علي الكومبيوتر ده علي إنه علم شبه إنشطار الذرة كده .. المهم .. (واشنطن تشامبرز) عتر علي الطيار المجنون كفاية إنه يجرب وكان اسمه (يوجين بيرتون إيلاي Eugene Burton Eli) اللي هو للعلم بالشيء يعني كان ميكانيكي عربيات وكان واخد الطيران هواية.

سنة 1910 (يوجين بيرتون إيلاي) بياخد طيارة موديل كيرتيس بوشر Curtis Pusher متركبلها موتور 50 حصان وحطوهاله علي متن ميناء عايم اسمه يو إس إس بيرمنجهام USS Birmingham بحيث السفينة اللي قلبوها مدرج إقلاع طيارات عايم علي وش المياه حتطلع من ميناء نورفولك Norfolk في ولاية فيرجينيا وتمشي في المحيط الأطلنطي شوية لحد ما تبقي في عرض البحر وبعد كده (يوجين) حيحاول يطير بطيارته .. الرجل شغل موتور الطيارة .. الطيارة جريت علي المطار العايم بس ملحقتش تطير .. يدوبك هي نطت نطة خفيفة كده قامت نازلة ببوزها في المياه وكسرت ريشة من ريش المروحة الأمامية .. بقدرة قادر وبمعجزة محدش لحد دلوقتي عارف حصلت إزاي (يوجين) فضل يتنطط بطيارته علي وش المياه لمسافة حوالي 5 كيلومتر لحد الساحل وهبط بطيارته علي الشط عشان تبقي دي أول تجربة ناجحة لطيارة تطير من علي حاملة طائرات وفي الخلفية واقف (واشنطن تشامبرز) وهو بيزغرط وبيقولهم أنا صح أنا صح.

لحظة إقلاع (يوجين بيرتون إيلاي Eugene Burton Eli) بطيارته موديل كيرتيس بوشر Curtis Pusher من علي متن مدرج إقلاع طيارات عايم علي وش المياه اللي هو السفينة يو إس إس بيرمنجهام USS Birmingham سنة 1910.

كده إحنا عرفنا إن نظرياً ببركة دعاء الوالدين ممكن طيار يطلع بطيارته من علي حاملة طائرات .. السؤال بقي .. هو ينفع يهبط بيها علي الحاملة؟ . عشان يلاقوا إجابة علي السؤال ده في يناير 1911 بعد شهرين بس من نجاح التجربة الأولانية اللي لحد دلوقتي أنا مش عارف إزاي جالهم قلب يسموها تجربة ناجحة البحرية الأميريكية جابت (يوجين) عشان يطير بطيارته من حلبة سباق حصنة علي ساحل مدينة سان فرانسيسكو عشان يهبط بيها علي متن سفينة اسمها يو أس أس بينسلفانيا USS Pennsylvania والناس كلها بتدعي وبتقول يارب .. المشكلة اللي كانت واضحة للكل هي الفرملة .. إزاي أول ما (يوجين) عجل طيارته يلمس سطح الحاملة يقوم مفرملها قبل ما يلاقي نفسه بيقع في المياه من علي الطرف التاني للسفينة .. الحقيقة هم حاولوا يحلوا المشكلة دي ب3 حلول حيشتغلوا مع بعض .. أول حل هو أول نظام فرملة Landing Arresting System عبارة عن حبال حتمسك في جسم الطيارة وهي بتهبط عشان تفرملها .. تاني حل هو سلسلة من كياس الرملة اللي حتترص علي الطرف الثاني من الحاملة عشان لو لا قدر الله الحبال اتقطعت الطيارة تخبط في كياس الرملة وتقف .. الحل الثالث إن لو حتي الحبال اتقطعت والطيارة فضلت مكملة بسرعتها وخبطت في كياس الرملة واتقلبت فهي قبل ما تقع في المياه حيبقي فيها شبكة تمسكها .. (يوجين) طار بطيارته .. هبط علي الحاملة .. الحبال اشتغلت زي ما هي متصممة بالضبط وحاجة في منتهي ايه اليوم الحلو ده.

الحرب العالمية الأولي هي اللي بجد خلت فكرة حاملة الطائرات اللي فكر فيها الأمريكان تشرب ريدبول عشان يعطيها جوانح .. سنة 1913 يعني قبل ما الحرب تقوم بسنة البريطانيين كانوا حاطين عينهم علي التجربة بتاعة الأمريكان وخدوها هي هي عشان يحولوا بارجة في البحرية بتاعتهم اسمها هيرميس HMS Hermes شالوا كل المدافع اللي عليها وركبولها سطح مستوي عشان يبقي مدرج إقلاع طيارات بس متعملتش تجربة لإقلاع وهبوط الطيارات عليها .. سنة 1916 في عز ما الحرب كانت مولعة سلاح الجو الألماني كان معتمد علي حاجة اسمها المنطاد اللي هو البالونة اللي بتشوفها طايرة في سماء مدينة الأقصر وأسوان لو ربنا عطالك فرصة إنك تشوفها وكان المنطاد اللي الألمان معتمدين عليه اسمه زبلين Zeppelin وشايفك يا اللي قاعد ورا في أخر تختة بتضحك فاكر نفسك تفكيرك شمال .. عشان بريطانيا تواجه تهديد مناطيد الزبلن دي فهم فكروا إن ليه لا نجيب طيارات خشب خفيفة نخليها تطير من علي سفينة عشان تصطاد مناطيد زبلن في الجو؟

سنة 1918 بتحصل الغارة اللي غيرت الطريقة اللي الناس كلها بقت بتبص بيها لفكرة حاملة الطائرات .. البريطانيين جابوا سفينة اسمها فيوريوس HMS Furious ودي كلمة إنجليزي معناها الغضبانة ركبولها برده سطح خشب مستوي فوقها عشان يبقي شبه مدرج الإقلاع وجابو سرب من 7 طيارات خفيفة اسمها سوبويث كاميل Sopwith Camel عشان تطلع من عليها .. معلومة ليك علي الماشي الطيارات دي من تصنيع شركة سوبويث Sopwith Aviation Company واتسمت Camel اللي هي كلمة جمل بالإنجليزي .. المهم إن الهدف اللي اتحط للسرب ده هو ضرب قاعدة مناطيد زبلين في مدينة اسمها توندير Tonder في الدانمرك اللي كانت وقتها تحت الإحتلال الألماني .. الفكرة إن البريطانيين مكنش عندهم وقت يجربوا فكرة الإقلاع والهبوط .. الناس دي في حالة حرب ومعندهمش رفاهية الوقت قصاد الأمريكان اللي مفخدين وموارهومش لا شغلة ولا مشغلة فمكنش عندهم حاجة تمنعهم يجربوا .. ده خلي البريطانيين عارفين إزاي يطلعوا بالطيارات بس مكنش عندهم طريقة إزاي يهبطوا بيها علي متن السفينة HMS Furies .. بمعني أخر .. دي كانت مهمة إنتحارية .. السبع طيارين حيروحوا يضربوا القاعدة ومطلوب منهم لما يدمروها يا يتضربوا بالمدافع المضادة للطيارات يا يهبطوا بيها في أرض معادية يا ينزلوا بيها في المياه .. اختارلكوا موتة.

البارجة البريطانية فيوريوس HMS Furious وهي متركبلها سطح خشب مستوي فوقها عشان يبقي شبه مدرج الإقلاع تطلع من عليه طيارات سوبويث كاميل Sopwith Camel لتدمير قاعدة طيران مناطيد زبلن في مدينة توندر Tonder الدانمركية.

نجاح غارة قاعدة توندر خلي فكرة حاملات الطائرات ناس كتير تجري وراها بس مشكلتها زي ما قلتلك إن اللي سعي ليها كانت الدول اللي مستعدة تسعي .. قبل ما الحرب العالمية الأولي تخلص كانت بريطانيا بنت أول حاملة طائرات في العالم اللي هي أرجوس HMS Argos بس الحرب خلصت قبل ما السفينة توري الناس هي تقدر تعمل إيه .. الحرب العالمية الثانية كانت الظهور الأول لحاملات الطائرات بس اللي أنا عايزك تبقي عارفه إن التفكير بره الصندوق عامل زي الهروين كده دايما بتبقي عايز تعلي الجرعة عشان تعمل دماغ أعلي .. فيه ناس فكرت ليه لا بدل ما حاملة الطائرات تبقي سفينة نخليها طيارة .. ليه مينفعش نعمل طيارة كبيرة بما يكفي إنها تشيل طيارات اصغر؟

سنة 1917 وسط ما الحرب العالمية الأولي مولعة البريطانيين جابوا واحدة من المناطيد بتاعتهم اللي هي بتشتغل بنفس الفكرة بتاعة مناطيد زبلن والمنطاد ده سموه السفينة الطايرة رقم 23 أو HM Airship No.23 بحيث المنطاد ده حيتركب فيه طيارات Sopwith Camels بحيث لما المنطاد يوصل للمنطقة اللي المفروض الطيارات تبدأ رحلتها من عندها فالطيارات دي بتنفصل عن المنطاد وكل طيار يشغل موتور طيارته والفكرة دي اتجربت كذا مرة في اختبارات كتير بس السبب ورا إن غالباً عمرك ما سمعت عنها حاجة هو إن الفكرة دي متبطقتش في الحرب .. في الحرب العالمية الثانية الألمان حاولوا يجربوا نفس الفكرة بس خافوا ونفس الشيء حصل مع الأمريكان اللي زيهم زي الألمان زي الأنجليز خافوا الفكرة لما تتجرب تفشل وساعتها حتبقي فضيحتهم بجلاجل لحد ما جت الحرب الباردة.

المنطاد البريطاني HM Airship No.23 وبتطلع منه طيارة  .Sopwith Camel

مهم تبقي فاهم إن دماغ الأمريكان من أول الفترة بتاعة 1945 اللي هي نهاية الحرب العالمية الثانية لحد سنة 1990 لما إنهار الإتحاد السوفيتي وهو إنهم يصحوا يسألوا نفسهم إزاي نموت السوفييت .. يخشوا يناموا يحلموا إن السوفييت ضربوهم يقوم الأمريكان قايمين من النوم مفزوعين عشان يرجعوا تاني طول اليوم يفكروا إزاي يخلصوا علي السوفييت .. خلال الخمسة وأربعين سنة بتوع الحرب الباردة السلاح الأساسي اللي كان في إيد الأمريكان هو أسطول حاملات الطائرات بتاعتهم قصاد إن السوفييت كانوا فرحانين أوي بأسطول الغواصات اللي تحت إيدهم بس سواء حاملات الطائرات أو الغواصات فالأتنين بطاء في تحركاتهم .. إنت محتاج طريقة تنقلك سرب طيارت مقاتلة في أسرع وقت لأقرب مكان ممكن ينطلقوا منه عشان يرنوا العدو بتاعك علقة ويرجعوا ولسه لحد دلوقتي مفيش حاجة تخليك تحقق الحلم ده غير إنك تجيب طيارة كبيرة بما يكفي إنها تشيل طيارات تانية .. بس هي فين؟ .. فضلنا كده محدش بيسعي ورا الفكرة إنها تتطبق لحد ما جت سنة 1969 لما شركة بوينج Boeing نزلت طيارتها Boeing 747 Jumbo Jet اللي كانت وقتها أكبر طيارة مدنية في السوق واللي يدوبك بعد أول رحلة تجريبية ليها وزارة الدفاع الأميريكية راحوا للشركة وطلبوا منهم دراسة إن بدل ما الطيارة تشيل ركاب فهل هي تقدر تشيل سرب من 10 طيارات؟

الفكرة العامة ورا تحويل الطيارة Boeing 747 لحاملة طائرات طايرة في الجو إنك حترص جواها 10 طيارات مقاتلة حيتحركوا علي سير شبه سير الكاتينة بتاع العجلة كده عشان يتم اطلاقهم في الجو .. جوه بطن الطيارة حيبقي فيه مكان للتفويل بالبنزين Refueling وكمان حيبقي فيه الجراج اللي الطيارة حترجع تاني تركن فيه لما تخلص مهمتها Recovery Bay.
اللوح المرسومة بخط الإيد من المهندسين بتوع بوينج وبتشرح إزاي الطيارة Boeing 747 ممكن تتحول لحاملة طائرات طايرة في الجو.

السؤال اللي المهندسين بتوع بوينج سألوه كان منطقي فشخ؟ .. أنتوا بتفكروا تحطوا 10 طيارات من أنهي موديل طيارات مقاتلة؟ .. الإجابة اللي هم لقوها إن إحنا مفيش تحت إيدينا طيارة نقدر نجربها بكره الصبح إنما إحنا معانا فكرة بس .. الفكرة إنها حتبقي طيارة بطيار عادية بس صغيرة  بحيث حيبقي عندنا 10 طيارات Boeing 747 كل واحدة تشيل 10 طيارات مقاتلة نونو صغيرة فيبقي عندك 100 طيارة جاهزة إن في أي وقت تبعتها لأي حتة تخلصلك الخناقة وترجع .. ليه الفكرة دي المؤسسة العسكرية الأميريكية كانت شبطانة فيها زي ما مراتك بتشبط في عرض مسحوق إريال كل ما تخش كارفور؟ .. عشان حاملة الطائرات جيرالد فورد USS Gerald Ford اللي هي أكبر حاملة طائرات في الترسانة العسكرية الأميريكية أخرها تشيل 75 طيارة مقاتلة .. إنت بتصرف دم قلبك علي بناء حاملة طائرات أخرها تشيل 75 طيارة بتحتاج تمشي علي الأقل اسبوع في المياه عشان توصل للهدف اللي إنت عايز تدمره .. قصاد 10 طيارت Boeing 747 شايلين 100 طيارة بيوصلوا للهدف بتاعهم في ساعة إلا ربع .. يا بلاش.

المشكلة اللي لما المهندسين بتوع بوينج حطوها قصاد المؤسسة العسكرية الأميريكية لقوا إن الفكرة كلها لازم تترمي في الزبالة إن الطيارات المقاتلة اللي إنت عايزها تطير من علي متن الطيارة Boeing 747 لازم تبقي حرفياً طيارة نونو صغيرة لدرجة إن التيارات الهوائية اللي الطيارة حتتعرض ليها لما تيجي تنفصل عن جسم الطيارة Boeing 747 ممكن تكسر الشاسيه بتاعها .. حتي لو صرفت دم قلبك علي شاسيه تيتانيوم مثلاً فإنت برده بتتكلم عن طيارة ميني محندقة مش حتقدر تشيل التسليح اللي يخليها تقدر تصمد قصاد طيارات سوفيتية زي MiG-21 اللي إحنا استخدمناها مثلاً في حرب أكتوبر 1973 .. الحل الوحيد اللي ممكن دلوقتي الفكرة دي تتطبق معاها هي إن يبقي عندك 10 طيارات بدون طيار .. غير كده .. حط الفكرة دي في الزبالة.

المصدر:

مهندس ميكانيكا بحب الصحافه و الكتابه .. مؤمن بان من حق كل بني ادم انه يعرف الحقيقه ورا الخبر .. رسالتي انك تفهم حقيقه اللي بيحصل عشان لما تقرر رايك تكون فاهم انت بتقرر علي اي اساس

اترك تعليق

بريدك الالكتروني لن ينشر. يجب ملئ الخانات بعلامة *

من فضلك ادخل التعليق!

من فضلك ادخل الأسم!

من فضلك ادخل البريد الالكتروني!من فضلك ادخل بريد الكتروني صحيح!