لينك التسجيل الصوتي للمقالة علي Sound Cloud:
https://soundcloud.com/user-112011687-312727988/xtm6epkkl8jt?si=eedb8adf10324a299c7efdc8c9a20073
لو أنا جيت سألتك تعرف إيه عن الجدول الدوري؟ .. فيه منكوا اللي بيحبوا القلش حيقولك اللي أوله أهلي وثانيه زمالك .. بس بعيداً عن القلش الجدول الدوري أو Periodic Table كان أهم درس في الكيمياء أخدناه وإحنا صغيرين .. ده الجدول اللي بيتحط فيه كل العناصر الكيميائية اللي نعرفها .. الحديد .. النحاس .. الألمونويوم .. المشكلة اللي إنت محتاج تبقي فاهمها إن البشر دلوقتي مبقوش عايزين المعادن اللي إحنا أخدناها في المدرسه زمان .. العالم دلوقتي بيجري ورا المعادن النادرة اللي بقت جزء أساسي من التكنولوجيا الحديثة حولينا وده بيحطك قصاد وضع غريب جداً .. إنت عايز حاجة الطلب عليها بيزيد يوم عن يوم بس في نفس الوقت زي ما قلتلك هي نادرة ومش موجودة كتير .. خد عندك مثلاً الأيوروبيوم Europium والأنديوم Indium .. المعدنين دول مهمين أوي لشاشات التليفيزيون وشاشات Touch Screen في الموبايلات بتاعتنا .. معدن تاني زي الرينيوم Rhenium اللي مينفعش المحركات النفاثة للطيارات متتعملش بيه .. معدن تاني زي الليثيوم Lithium يعتبر الملح في الأكل للبطاريات بتاعة العربيات الكهرباء وأي بطارية موجودة في أي Smartphone في السوق .. معدن التيلوريوم Tellurium اللي بتتعمل منه الخلايا الشمسية .. معدن الديسبروزيوم Dysprosium اللي بتتعمل منه شفرات التربينات الهوائية Wind Turbines .. كل المعادن اللي اسمها غريب وتحسها أسامي أدوية دي كلها موجودة علي الأرض بكميات قليلة وإحنا كبشر عايزينها .. عايزينها أوي.
المعادن دي إحنا مش بنطبخها ولا بنصنعها .. المعادن دي ربنا حطهالنا في باطن الأرض ودورنا إن إحنا ننقب عنها ونطلعها .. جميل أوي الكلام ده .. المشكلة إننا مينفعش ننقب عن المعادن دي في المناطق المأهولة بالسكان .. مفيش حد عايز يصحي الصبح يلاقي ورا بيته فيه منجم وده بيخلي البشر ميبقاش قدامهم غير إنهم يروحوا أخر بلاد المسلمين .. فعلياً البشر مبقاش قدامهم غير 3 حلول .. الحل الأول إننا ندور في البحر ونغطس في أعماق البحار والمحيطات ندور علي المعادن دي .. الحل الثاني إننا ندور في الأرض ولإن خلاص معادش فيه مناطق مدورناش فيها فإحنا للأسف مفيش قدامنا غير إننا نروح للديب فريزر بتاع الأرض اللي هو القطب الشمالي .. الحل الثالث إننا نطلع فوق في الجو ومش قصدي هنا الغلاف الجوي للأرض .. لا فوق شوية كمان .. أنا بتكلم عن الفضاء الخارجي.
الحل الأول .. أسياد في البحر:
زمان وإحنا صغيرين برده في المدرسة في منهج الإنجليزي أدونا رواية اسمها كان غريب أوي اللي هو عشرين ألف فرسخ تحت الماء Twenty Thousand Leagues Under the Sea كتبها واحد بيفهم فشخ اسمه (جول فيرن Juels Verne) .. في الرواية دي فيه شخصية اسمها القبطان (نيمو Nemo) كان عنده غواصة اسمها نوتيلوس Nautilus وكان حلم حياته إنه يثبت للعالم إن قاع البحار والمحيطات فيه كنوز ولا كنوز قارون .. فيه فيلم الشخصية دي إتحطت فيه اسمه The League of Extraordinary Gentlemen ممكن تبقي تتفرج عليه .. فيه سطر من الرواية بيقول نصاً الجملة دي .. “أهي قدامنا موجودة في قاع البحر .. مناجم من الزنك والحديد والفضة والذهب مستنيانا نستغلها ونطلعها” .. الرواية دي إتنشرت سنة 1870 .. بعدها ب3 سنين فيه سفينة استكشاف إنجليزية اسمها إتش إم إس تشالينجر HMS Challenger أثبتت إن (نيمو) أو بمعني أخر (جول فيرن) كان عنده حق .. الطاقم العلمي بتاع السفينة قدر يطلع من قاع البحر حتة صخر في حجم البطاطساية سموها اسم غريب شوية بالنسبالك هي Polymetallic Nodules أو النودلز متعددة المعادن .. النودلز دي أكلة أقرب حاجة إنت تعرفها ليها هي الإندومي .. المهم إنهم لما جم يحللوا هي البتاعة دي بتتكون من إيه لقوها مليانة معادن مهمة زي المنجنيز والحديد والنيكل والكوبالت.
اللي إكتشفته السفينة HMS Challenger سنة 1873 فتح ماسورة إكتشافات علمية لقاع المحيطات استمرت أكثر من 150 سنة لحد دلوقتي .. الإكتشاف الأهم كان إثبات إن نظرية الصفائح التكتونية Tectonic Plates صح .. النظرية دي بتقول إن قاع المحيطات مش عبارة عن زي ما تقول كده سجادة كبيرة واحدة بتلف داير ما يدور حول الكرة الأرضية .. الوضع مش كده .. حاول تتخيل إنك رايح مصيف إنت وصحابك وأجرتوا شقة بس مفيهاش سراير .. الأوضة اللي أنتوا نايمين فيها راصين شوية مراتب جنب بعض فطبيعي إن مجرد ما تناموا علي المراتب بتلاقوها بتبعد عن بعض وبعد ما كانوا مترصصين جنب بعض بيبقي بينهم فروقات .. المراتب اللي بيتكون منها قاع المحيط اسمها الصفائح التكتونية ولما الصفائح دي تبعد عن بعض زي ما المراتب اللي علي الأرض بتعمل فده بيخلق فتحات للبراكين والبراكين دي هي اللي شكلت القارات اللي البشر عايشين عليها .. معلش طولت عليك بس إنت كان لازم تفهم إن إحنا إكتشفنا إن الفواصل بين الصفائح التكتونية دي غنية بكميات كبيرة من النحاس والذهب والفضة والكوبالت .. فعلياً مال قارون مستنينا نطلعه من قاع المحيط.
التنقيب في أعماق البحار والمحيطات ممكن يجيب فلوس زي الفل لشركات التعدين لإنك لو فكرت فيها شوية حتلاقي إنه فعلاً له مميزات كتير .. مبدأياً مفيش حد عايش هناك .. إنت لو مكان شركة تعدين مش حتدفع فلوس تعويضات لأهل قرية معينة عشان الأرض اللي هم عايشين عليها فيها إحتياطي كبير من الذهب مثلاً .. نقطة تانية إن البحار والمحيطات بتغطي 70% من إجمالي مساحة الكرة الأرضية فأكيد الخير كتير .. كل ده كوم وفكرة إن كل بلد بتقول إن المياه الإقليمية بتاعتي بتمتد لمسافة 200 ميل بحري (370 كيلومتر) جوه المياه بس الميزة إن أغلب الكنوز المعدنية اللي في أعماق البحار والمحيطات جوه ما يسمي المياه الدولية يعني دي مناطق مش مملوكة لدولة .. الشركة اللي تلاقي حتة فيها معادن زي دي وتقرر إنها تنقب عنها فهي بتاخد الحتة دي وضع يد.
المشكلة إن تكنولوجيا التنقيب في أعماق البحار والمحيطات مكلفة بشكل مش طبيعي خصوصاً كل ما دخلت بعيد عن السواحل .. الوضع الإقتصادي اللي إحنا عايشينه كمان في العالم دلوقتي بسبب فيروس كورونا مش مساعد خالص .. فيه شركة أسترالي تسمها نوتيلوس مينيراليس Nautilus Minerales حاطه عنيها علي الفروقات بين الصفائح التكتونية اللي قصاد سواحل جزيرة بابوا نيو جينيز عشان بمجرد ما الأزمة المالية اللي الشركة عايشة فيها تخف شوية حتروح تفتح شغل هناك .. شركة تانية اسمها داياموند فيلدز ريسورسيز Diamond Fields Resources حاطة عنيها برده علي ساحل المملكة العربية السعودية علي البحر الأحمر .. أنا فعلياً عايزك تستني اللي حيحصل أخر السنة دي لما هيئة الأعماق الدولية International Seabed Authority اللي عملت لجنة عشان أولاً تقيم الأضرار البيئة اللي ممكن تحصل من التنقيب عن المعادن في قاع المحيطات وبمجرد ما اللجنة تخلص تقريرها حتبدأ تحط القوانين واللوائح اللي حتبدأ شركات التنقيب تمشي عليها.
بس أحب أقولك إن السوق مش حيستني .. الطلب علي المعادن مش حيصبر لحد ما شركات التنقيب ربنا يفرجها عليهم .. عشان كده فيه ناس بتفكر وتسعي إنها تسترزق وتجيب فلوس حتي لو من المجاري .. الناس اللي تعرفني من أيام الكلية عارفه إن مشروع التخرج بتاعي كان في حاجة اسمها بايوجاز Biogas والبتاعة دي إننا بنجيب المخلفات العضوية اللي هي الزبالة يعني ونخلطها بمياه المجاري عشان نطلع غاز طبيعي وسماد طبيعي برده .. أهو عشان السماد ده الألمان مثلاً عشان بقالهم سنين شغالين في سكة Biogas بقوا بينتجوا أجود أنواع السماد العضوي علي مستوي العالم لإنه بيكون سماد غني بالنيتروجين و الفسفور .. ومش بس المجاري حتي مياه البحر.
كنت من فترة إتكلمت عن تكنولوجيا تحلية مياه البحر وإنها صحيح تكنولوجيا حلوة ومفيدة وكل حاجة وعلي عيني وعلي راسي بس ليها أثار جانبية زي الأدوية كده إن محطة تحلية المياه بتنتج كمية ملح رهيبة والمحطات مش بتبقي عارفه تودي الملح ده فين فبترميه تاني في البحر .. ده بيزود نسبة الملوحة في مياه البحر وبالتالي بيأثر علي حياة الأسماك .. فيه ناس بدأت تشتغل فعلاً في سوق إنتاج المعادن من الملح ومن المجاري .. الأمريكان سرقوا فكرة Biogas من الألمان وبقوا شغالين فيها الله ينور عشان ينتجوا سماد عضوي طبيعي .. ده في الوقت اللي الأستراليين داسوا في سكة إنتاج الليثيوم من الملح من محطات تحلية مياه البحر وبقوا بيبيعوا الليثيوم لشركات البطاريات وأشهرها Tesla بتاعة (إيلون ماسك Elon Musk).
الحل الثاني .. وحوش في البر:
البر هنا اللي أنا بتكلم عنه هو عارف أخر بلاد المسلمين؟ أهو أنا بتكلم عن اللي وراها بمحطتين .. أنا بتكلم عن الديب فريزر بتاع الأرض .. بتكلم عن القطب الشمالي .. عشان بس نكون واضحين مع بعض فالبشر بقالهم سنين وهم بينقبوا في القطب الشمالي .. التنقيب هناك مش إختراع .. من سنة 1530 شركة أوجامو Ojamo الفنلندية وهي بتنقب عن الحديد هناك .. من قبلها فيه شركة سويدي اسمها فالون ماين Falun Mine .. حالياً روسيا هي اللي بتنتج 40% من معدن البالاديوم Palladium علي مستوي العالم والبالاديوم ده مهم جداً لFuel Cells أو خلايا الوقود .. بس مهم تبقي فاهم نقطة .. زمان كانت كلمة تعدين أو تنقيب في دماغنا مربوطة بمعادن زي الحديد والنحاس اللي هي المعادن اللي بتستخدم في البنية التحتية والكباري وأسياخ الحديد وحديد عز بقي و(أبوهشيمه) وكده .. دلوقتي الطلب في العالم مبقاش علي المعادن دي .. الطلب بقي علي حاجة اسمها Technology Metals زي مثلاً معادن زي ديسبروزيوم Dysprosium وتريبيوم Trebium اللي إحنا بنحطهم علي شاشات الSmartphones عشان تزود نقاء أو Contrast بتاع الشاشة.
ده السبب إن خلال الفترة من 2012 لحد 2016 الدول المطلة علي القطب الشمالي إشتغلوا مع بعض علي مشروع كبير أوي إسمه Circum-Arctic Mineral Resource Project فكرته إنهم يجمعوا كل الData عن هي المعادن الموجودة في القطب الشمالي موجودة فين وبكميات قد إيه .. طبعاً زي ما إنت أكيد متوقع إن الإحتباس الحراري علي قلب الشركات اللي بتنقب في القطب الشمالي زي العسل .. كل ما الثلج ساح كل ما بقي سهل عليهم إنهم ينقبوا.
ده في الوقت اللي فيه ناس تانية بدأت تقول إن عشان ندور في البر مش لازم نروح القطب الشمالي ولا لازم نصرف دم قلبنا عشان نلاقي مناجم جديدة .. الناس دي بتقول إن الحل هو حاجة اسمها Urban Mining .. كلمة Urban Mining دي تبقي لما واحدة عايزة تتمنظر قدام صاحباتها لما والدها يرن عليها فترد وتقوله هاي دادي بس وهي في البيت بتقوله أبويا الحاج .. Urban Mining دي هي دادي .. أبويا الحاج تبقي إعادة التدوير Recycling .. الناس دي بتقول الأتي .. ليه أدور علي منجم ليثيوم بدل ما أنا أقدر أجمع الموبايلات القديمة اللي الناس بترميها في الزبالة وأخد البطاريات اللي فيها؟ .. ليه أدور علي منجم ألمونيوم عشان أصنع منه شاسيه عربية بدل ما انا أقدر أجيب العربيات اللي إتكهنت وإترمت وأعيد استخدام الألمونيوم اللي فيها؟
هي الفكرة لطيفة بس هي ليها مشكلتين .. أول مشكلة هي إن حضرتك عشان تجمع كمية ليثيوم محترمة مثلاً فإنت محتاج تجمع 2 طن بطاريات موبايلات من أكتر من ألف مقلب زبالة .. الموضوع حسابياً لما تيجي تفكر فيه بتلاقي نفسك مش عارف تعمله إزاي .. تاني مشكلة هي إنك لما تيجي تبص علي الموبايل iPhone 11 مثلاً حاول تبصله علي إنه شبه صباع محشي الكرنب .. صباع محشي الكرنب اللي إنت بتاكله داخل فيه مقادير كتير .. داخل فيه شريحة ورقة كرنب .. ده غير الرز .. ده غير خضرة المحشي .. غير الملح والفلفل وباقي التوابل وياسلام لو المحشي معمول بشوية لية خروف .. اللي أنا عايزك تعمله إنك تجيب صباع المحشي ده تفكه حتت وترجعه تاني لحالته الأولية .. ده مستحيل في حالة جهاز زي iPhone .. ده جهاز زيه زي المحشي داخل في تصنيعه رشة معدن غالي زي إنديوم Indium .. وشوية من معدن تاني زي تيربيوم Terbium .. الموبايل الiPhone الواحد داخل في تصنيعه أكتر من 700 معدن مختلف.
عشان كده الشركات اللي شغالة في تكنولوجيا Urban Mining دي بقت بتنقي هي تشتغل في إيه .. شركة زي Urban Mining Corporation بتروح مقالب الزبالة تشمشم ورا الهاردات بتاعة الكومبيوتر اللي بنرميها عشان بتجيب الهارد درايف تطلع منه ميكس من شوية معادن زي نيوديميوم Neodymium وحديد وبورون والميكس ده بيحولوه لبودرة عشان يعملوا منها مغناطيس تقدر تركبه في الهاردات درايف اللي لسه بتتصنع .. شركة تانية زي Umicore اللي برده بتروح تشمشم ورا الMotherboards بتاعة الكومبيوترات عشان تحطها في أفران خاصة بتقدر إنها تطلع 17 معدن مختلف.
الحل الثالث .. وحوش في الجو:
لحد ما الإخوة بتاع NASA بعتوا رحلة الفضاء أبوللو للقمر فإحنا كبشر مكناش نعرف حاجة عن المعادن اللي ربنا حطها في الفضاء إلا من المذنبات اللي بتنزل علي الأرض .. دلوقتي الوضع إتغير يا (لينا) .. بناء علي كلام (ميتش هانتر سكوليون Mitch Hunter-Scullion) مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة Asteroid Mining Corporation الإنجليزية فحضرتك فيه 20,000 كويكب أو Asteroid بيدوروا حول الشمس وكلهم أقرب للأرض من المريخ .. حلو .. من ال20,000 دول فيه منهم 700 كويكب من المعادن يعني مفيهومش صخر .. طبعاً المنطق بيقول إن إذا كان التنقيب في البحر مكلف فمابالك بإننا نجيب صاروخ فضاء ونطلع مركبه فضاء ونخليها تهبط علي كويكب وتنزل معدات وتنقب وتطلع المعدن وترجعه تاني للأرض وليلة كبيرة أوي سعادتك .. كلامك صح بس إنت محتاج تفهم إن كل ده يهون قصاد إن البشر يحطوا إيدهم علي معدن زي البلاتينيوم Platinum .. عايزك تعرف إن لو جبنا حتة صخر فيها Five Parts Per Million يعني 5 ppm بس من البلاتينيوم فسعر الحبة دول اللي يدوبك في وزن دبوس الشعر سعرهم حيغطي كل التكاليف اللي أنا حطيتهالك .. الموضوع حيجيب فلوس حلوة فشخ .. لو إنت عندك كويكب صغير مش كبير مساحته نص كيلومتر فيه شوية بلاتينيوم ميجوش 10 ppm فدول كافيين جداً إنهم يغرقوا الشركة فلوس ويغطوا مصاريف التنقيب ويجيبوا أرباح كمان .. فاكر ال700 كويكب اللي أنا قلتلك عليهم؟ .. فيه كتير منهم لقينا إن نسبة بلاتينيوم فيهم بتعدي 120 ppm.
أنا حبقي متفهم جداً إنك تكون بتقرأ كلام ده وبتعتبره خيال علمي لإنه فعلاً لحد دلوقتي خيال علمي .. أساساً إحنا مش عارفين حننقب عن المعادن علي الكويكبات دي إزاي؟ .. فيه هبداية بتقول إحنا نطلع مركبات فضاء للكويكيب ونزقه لحد ما نجيبه الأرض .. أو فيه برده هبداية تانية تقريباً اللي قالها شاف فيلم Armageddon وعجبه إننا نبعت رواد فضاء بالمعدات بتاعتهم زي الأخ (بروس ويليس Bruce Willis) وينقبوا عن المعادن ويجيبوها للأرض.
المصدر:
- مقالة بعنوان The world is running out of elements, and researchers are looking in unlikely places for replacements نشرت في مجلة Discover و ده لينك المقالة الأصلية:
https://www.discovermagazine.com/planet-earth/the-world-is-running-out-of-elements-and-researchers-are-looking-in-unlikely