لينك التسجيل الصوتي للمقالة علي Sound Cloud:
https://soundcloud.com/user-112011687-312727988/y3rjfesmhvjn?si=91f6a047ed25402facd6b3c65badbaea
موضوعنا النهاردة اللي حنتكلم عنه هو الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) .. أو زي ما أنا بسميه النسخة التركية من (م
حمد أنور السادات) الله يرحمه .. أنا عارف كويس أوي إن الناس في مصر مقسومين نصين: نص شايف إن (أردوغان) هو أنظف و أحسن رئيس دولة مسلم في العالم الإسلامي دلوقتي و نفسهم في يوم من الأيام يمسك مصر حد زيه .. النص الثاني شايف إن (أردوغان) كداب و منافق و مش هامه إلا مصلحته و كفاية إن بلده بتحمي ناس من جماعة الإخوان المسلمين .. أنا عارف كويس أوي إن شخصية (أردوغان) هي من أكثر الشخصيات اللي عليها جدل كبير في مصر و لو دخلنا في الجدل ده فإحنا مش حنخلص .. عشان كده إحنا حنتكلم عن حاجة مختلفة خالص و هي الإجابة عن سؤال واحد بس .. هو إن شاء الله إيه اللي حيحصل لما يجي اليوم و (أردوغان) يمشي؟ سواء مات لا قدر الله و ربنا يديله طولة العمر أو سواء تقاعد أو تنحي .. السؤال اللي حنحاول نجاوب عنه النهاردة هو إيه هو مصير تركيا بعد (أردوغان)؟
عشان نبدأ نجاوب علي السؤال ده لازم تكون الأول فاهم هي تركيا ماشية إزاي؟ .. الدول عموماً زيها زي المكن .. مينفعش تبدأ تتكلم عن مشاكل المكن و أعطاله من غير ما تكون فاهم كويس هي المكنة دي شغالة إزاي؟ .. تركيا دولة ديكتاتورية .. سمي (أردوغان) ديكتاتور عادل أو ديكتاتور مفتري مش حتفرق معايا في حاجة .. طالما بتتكلم عن دولة ماشية بمبدأ إن فيه رجل واحد هو اللي فيه إيده أغلب السلطات و الصلاحيات يبقي الرجل ده ديكتاتور .. سواء بقي الرجل ده النسخة الحديثة من (عمر بن عبدالعزيز) الله يرحمه أو النسخة المسلمة من (جوزيف ستالين) .. إتفقنا؟ .. طالما إنت بني أدم واحد ممشي الدولة كلها و كل مؤسسات الدولة بتقول لكلمتك أمين يبقي إنت ديكتاتور .. مشكلة الديكتاتور في حاجة .. إنت بتتخيل إن الديكتاتور ده بيخلق جو من الإستقرار في البلد .. فكر فيها كده .. أيام ثورة يناير و ما بعدها ناس كتير كانت ولا زالت بتحن لأيام الرئيس (محمد حسني مبارك) الله يرحمه .. ليه؟ .. عشان بيفتقدوا إحساس الإستقرار اللي بيجي مع وجود حاكم قوي أو ديكتاتور في السلطة .. ده يفسرلك ليه ناس كتير صابره علي اللي بيحصل في مصر دلوقتي .. المشكلة إن ده كله خيال في خيال .. الإستقرار ده إستقرار وهمي ملوش أي وجود في الواقع .. دي مجرد و وهم إنت عايشه في دماغك بس هو مش إستقرار حقيقي.
(أردوغان) في رأيي إنه بني أدم كويس و حاكم بيعرف يدير كويس بس هو خلق إستقرار وهمي في تركيا .. عشان (أردوغان) يفرض سيطرته علي السلطة و يضمن ولاء الجيش و الشرطة الرجل ده دمر المؤسستين دول .. ده رجل بمجرد ما وصل للحكم و هو مرعوب من فكرة إن الجيش يعمل عليه إنقلاب و علي فكرة أنا مقدر جداً خوفه ده و فاهمه كويس و إحتمال كبير لو أنا كنت مكانه كنت ححس بكده برده .. عشان كده هو قرر إنه ينضف المؤسسة العسكرية من أي حد ممكن يكون مقتنع بفكرة إن من حق جنرالات الجيش إنهم يعملوا إنقلاب عسكري علي رئيس الوزراء بحجة إنقاذ مباديء علمانية الدولة .. اللي حصل إن الحماس خد (أردوغان) أوي و قعد ينظف كتير شوية لدرجة إن المؤسسة العسكرية بتاعته إتهلكت من كتر التنظيف و مبقاش فيها حد كبير .. و مش المؤسسة العسكرية بس اللي ضعفت أوي .. مؤسسة القضاء كمان (أردوغان) عمل فيها حملة تطهير من الناس اللي مقتنعة بفكرة الإنقلابات العسكرية و الإيمان المطلق بعلمانية الدولة لدرجة إن حتي مؤسسة القضاء مبقتش قوية زي الأول .. معني مؤسسة قوية هنا إنها مؤسسة بتقدر تقول للرئيس لا .. حتي لو هي شايفه إنه رئيس كويس و عادل بس لو طلب حاجة مش منطقية و مش صح بيتقاله في وشه لا.
أنا عارف كويس إنك مش مستوعب أوي الكلام ده فخليني أقربهولك بمثال .. دلوقتي إنت كنت رئيس وزراء و عندك رئيس جمهورية زي (عبدالله جل) الناس كلها بتحترمه و عندك وزير خارجية الناس بتعشقه زي (أحمد داوود أوغلو) .. تقوم إنت قالش الإتنين دول و معين نفسك رئيس جمهورية عشان تكمل في السلطة .. لا مش بس كده .. الناس شافت إبنك (بلال) و جوز بنتك (بيرات البيرق) و هما بيطلعوا زي الصواريخ و نفوذهم بيزيد يوم عن يوم .. أنا شخصياً معرفش حاجة عن (بلال) إبن (أردوغان) ولا أعرف حاجة عن (بيرات البيرق) .. قد يكونوا شخصيات محترمة جداً و بتفهم أوي .. بس ده مش مبرر إنك تطلع واحد زي (أحمد داوود أوغلو) بره الساحة خالص .. الأهم إن مفيش ولا مؤسسة وقفت قدام (أردوغان) .. لا الجيش قاله هو فيه إيه؟ .. ولا القضاء قاله هو حضرتك بتعمل إيه؟ .. ولا حتي مؤسسة وزراة الخارجية التركية إعترضت و قالت معلش هو إنت ليه مشيت (أحمد داوود أوغلو)؟ .. صمت رهيب و مفيش حد قادر يعترض ولا يفتح بقه .. ليه؟ .. لإن تركيا مبقتش دولة مؤسسات .. تركيا دولة ديكتاتورية اللي يقوله الزعيم يمشي علي أطخن طخين بدون إستثناءات.
بعد ما فهمنا تركيا ماشية إزاي نيجي بقي للسؤال المهم .. هو لا قدر الله لو حصل حاجة ل(أردوغان) إيه اللي ممكن يحصل؟
الحقيقة إنك لو من الناس اللي بتحب شخصية (أردوغان) فأنا مش عايزك تتخض بس الحقيقة إن تاريخ تركيا مش بيدعوا أوي للتفاؤل .. يمكن بإستثناء (مصطفي كمال أتاتورك) اللي لما مات حزبه اللي هو الحزب الشعبي الجمهوري أو CHP كمل لحد دلوقتي بس محصلش إن قائد سياسي تركي قوي مات أو ساب السلطة و الحزب بتاعه كمل .. عندك واحد زي (عدنان مندريس) أسس الحزب الديموقراطي التركي و يدوبك بعد إعدامه الحزب ده إتحل .. (توركوت أوزال) و ده كان واحد من رؤساء تركيا لحد ما مات سنة 1993 بأزمة قلبية و يدوبك برده بعد وفاته زي ما يكون حزبه ده عبارة عن شوية ملح و دابوا في كوباية مياه .. فتاني .. التاريخ السياسي التركي مش بيدعوا أوي للتفاؤل و إن إحتمال كبير حزب العدالة و التنمية بتاع (أردوغان) يختفي زي شوية تراب بفعل الريح بمجرد ما الزعيم يتوفاه الله بعد عمر طويل إن شاء الله.
عشان نبدأ نفهم إيه اللي ممكن يحصل فيه شوية أسئلة محتاجين نعرف إجابتها:
- هل صحة (أردوغان) كويسة؟ و هل إحنا محتاجين نقلق علي صحته؟
- هل خليفة (أردوغان) حيطلع من جوه الحزب ولا من جوه العائلة؟
- هل ممكن يحصل إن بعد موت (أردوغان) أو حتي تنحيه إن المعارضة هي اللي توصل للحكم في تركيا؟
خلينا نبدأ بالسؤال الأول: ألا هي اخبار صحة (أردوغان) إيه؟
الرجل ده خلال ال14 سنة اللي حكم فيهم تركيا سبب كام حالة رعب للأتراك بسبب صحته .. من حوالي 10 سنين أغمي علي (أردوغان) و هو جوه عربيته و كان مقفول عليه الLock و يا عيني الحرس الخاص بتاعه قعدوا 10 دقايق كاملة بيحاولوا يفتحوا الباب عشان يلحقوه .. من حوالي 5 سنين إتسرب E-mail بيقول إن (أردوغان) عنده مرض السرطان و إن قدامه سنتين بس و يموت .. اللي عرفناه إن فعلاً (أردوغان) كان مصاب بالسرطان بس قدر إنه يتغلب علي المرض .. من كام شهر إتقال في الإعلام إنه أغمي عليه و هو بيصلي .. علي فكرة مش عايزك تقلق لو إنت بتحب (أردوغان) و مش عايزك تفرح أوي لو إنت بتكرهه .. متنسوش إن (أردوغان) لسه عنده 63 سنة يعني أصغر من كل قادة المعارضة التركية و يمكن أصغر من كل رؤساء جمهورية تركيا اللي قبله.
دي نقطة .. نقطة تانية إن من أخطر المواضيع اللي ممكن نتكلم عنها هي صحة الرؤساء خصوصاً لو بتتكلم عن ديكتاتور .. صحة الزعيم بتبقي واحدة من أكثر الأسرار المتعلقة بالأمن القومي و اللي الديكتاتور بيحاول دايماً يخفيها عن الناس .. فيه ناس اللي من جيل الثمانينات و ما قبله عارفين كويس قصة الرئيس السوري السابق (حافظ الأسد) الله يرحمه .. الرجل ده كلنا كنا عارفين إن عنده السرطان و لمدة 30 سنة قعدنا مستنيين كل يوم إنه يموت و مكنش بيموت .. كل يوم يطلع تقرير يقولك (حافظ الأسد) بيموت و يطلع بعدها يطلعلنا لسانه و يقولنا أنا زي القرد أهو و حفضل علي قلبكوا لحد ما مات سنة 2000 .. أنا شخصياً معرفش حد من دكاترة (أردوغان) و محدش فيهم بيتكلم و دي حاجة أنا فاهمها و عشان كده أنا بقولك إحنا عارفين إن (أردوغان) كان مصاب بالسرطان و ممكن في أي لحظة المرض يرجعله تاني لا قدر الله بس بلاش لو إنت بتكره الرجل تعلق أمل كبير علي كده .. إنت ممكن تكون قاعد مستني خبر موته و يعمل فيك زي (حافظ الأسد) يفضل علي قلبك 10 سنين كمان و يا عالم إنت حتستحمل ولا لا.
نيجي للسؤال الثاني .. طب نفترض جدلاً إن فعلاً صحة (أردوغان) متدهورة .. مين اللي حيمسك وراه؟
هنا بقي تبدأ المشكلة .. زي ما قلتلك نفوذ إبنه (بلال) و جوز بنته (بيرات البيرق) بيزيد يوم عن يوم بس ولا واحد فيهم نفوذه وصل لمرحلة إنه يقدر يقنع المؤسسة العسكرية مثلاً إنها تدعمه .. بإختصار شديد (بلال) و (بيرات البيرق) عاملين زي النسخة التركية من (جمال مبارك) أكثر من كونهم النسخة التركية من (بشار الأسد) .. حتي لو قلت إن ممكن حد من قادة الحزب يطلع فجأة يبقي هو المنقذ المنتظر .. المشكلة إن كل ما حد يطلع فيهم (أردوغان) يقلشه علي جنب .. فعلياً إنت معندكش إلا خيارين .. يا إما (عبد الله جل) أو (علي باباجان) و الإتنين فيهم مشاكل علي فكرة .. (عبدالله جل) رئيس سابق و خبرته كبيرة و شعبيته كبيرة في الحزب .. (عبدالله جل) رغم إنه من أصدقاء (فتح الله جولين) اللي يعتبر العدو السياسي رقم واحد ل(أردوغان) إلا إنه شخصية محترمة جداً لدرجة إن (أردوغان) مقدرش زي ما بنقول يعاقبه بسبب صداقتهم .. (عبدالله جل) من أهدي الناس اللي ممكن تقابلها في حياتك .. ده رجل زي ما بنقول يتحط علي الجرح يطيب و عشان كده ناس كتير بتقول إنه مش حيكون هو الشخص المناسب اللي يلم بقايا الدولة التركية بعد ما (أردوغان) يمشي .. (علي باباجان) كان نائب رئيس الوزراء و وزير خارجية سابق و ده برده شخصية نظيفة و محدش قدر يقول علي سمعته حاجة خصوصاً وسط الكلام عن فضايح الفساد اللي هزت حزب العدالة والتنمية .. و زيه زي (عبدالله جل) الإتهام أو بلاش كلمة إتهام خلينا نقول العيب اللي فيهم إن مفيش فيهم حد عنده الكاريزما بتاعة (أردوغان) .. هم الإتنين ناس محترمة و مؤدبة و هادية بس معندهمش نقطة الكاريزما اللي تخليك تخاف منهم و إنت بتتكلم معاهم.
و ده يودينا للسؤال الأخير .. هل معني كده إن فيه حد من المعارضة يقدر يمسك الحكم بعد (أردوغان)؟
زمان و زمان ده اللي هو من حوالي 6 شهور كان أمل العلمانيين و القوميين الأتراك إن واحد إسمه (دوجو بيرنجيك) هو اللي يقف قدام (أردوغان) .. الأمل ده كان قوي أوي خصوصاً إن وقتها روسيا لو تفتكر كانت متخانقة مع تركيا و الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) عشان يأسفن (أردوغان) كان بيدعم الأخ (دوجو بيرنجيك) .. تلف الأيام و تدور الأيام و الدنيا حالها يتشقلب و روسيا و تركيا يتصالحوا و فجأة (بوتين) و (أردوغان) رجعوا حبايب تاني و بكده (دوجو بيرنجيك) خد الخازوق السليم من الروس.
تفتكر العلمانيين و القوميين الأتراك يرضوا بالمكتوب و يسكتوا .. يبقي متعرفش إنت الأتراك كويس .. الناس دي كان أملها إن الأخ (دوجو بيرنجيك) له شعبية كبيرة بين ضابط الجيش التركي خصوصاً الكبار في السن .. تقدر تقول إن الرجل ده بيفكرهم بزمن الفن الجميل لما رئيس الوزراء كان قبل ما يقرر يتغدي فراخ ولا لحمة بياخد رأي المؤسسة العسكرية الأول .. بس (أردوغان) مش أهبل .. في الوقت ده بدأ يظهر علي الساحة واحد إسمه (عدنان تارنفيردي Adnan Tarniverdi) .. الرجل ده يبقي واحد من المستشارين المقربين أوي ل(أردوغان) بس مش دي الحاجة المهمة عنه .. الرجل ده أسس شركة إسمها SADAT و ده مجرد تشابه أسماء مع إسم الرئيس الراحل (محمد أنور السادات) .. الشركة دي هي عبارة عن شركة إستشارات أمنية .. حاجة كده زي شركات الإستشارات الهندسية بس اللي شغالين فيها ناس معاها سلاح .. تقدر تقول إن SADAT دي تبقي الجيش الخاص بتاع (أردوغان) .. الناس اللي شافت نفوذ و شغل SADAT بيتوسع و يزيد يوم عن يوم في تركيا بقوا شايفينها زي الحرس الثوري الإيراني كده .. حاول تتخيل الحرس الجمهوري في مصر بس بدل ما هو جزء من المؤسسة العسكرية هو شركة قطاع خاص شغالة لحساب الرئيس .. فكرة مرعبة صح؟ .. وجود SADAT بس بقي زي ما يكون كلب الحراسة حول (أردوغان) اللي بيخوف به أي جنرال في المؤسسة العسكرية التركية.
الوضع في تركيا دلوقتي بالضبط إن المعارضة مفيهاش رجل .. ده حقيقي .. المعارضة التركية كلها من أولها لأخرها مفيهاش حد عنده كاريزما أو شعبية إنه يقف قدام (أردوغان) و دي حاجة فعلاً تخليك تستغرب .. تركيا أكبر حزبين معارضة فيهم هما حزبي حزب الحركة القومية MHP و الحزب الشعبي الجمهوري CHP اللي بفكرك إن اللي أسسه هو (مصطفي كمال أتاتورك) الله يرحمه شخصياً بس الحزبين حالهم يصعب علي الكافر:
- حزب MHP ماسكه واحد إسمه (دولت بهجلي) و ده رجل لا عنده شعبية ولا كاريزما ولا عنده حاجة خالص و معرفش هو إيه اللي مخليه ماسك الحزب لحد دلوقتي؟ .. أخر مغامرة عملها إنه حاول يتحالف مع (أردوغان) .. اه و الله العظيم زي ما قريت و دي المناورة السياسية اللي تقدر تقول كانت رصاصة الرحمة للحزب.
- حزب CHP ماسكه رجل إسمه (كمال كيلتشدار أوغلو) و ده برده يا عيني رجل علي قده أوي سياسياً .. ناس كتير إحترمته بعد ما طلع بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة الأخيرة ضد (أردوغان) و وقف ضدها و أعلن دعمه لحكومة (أردوغان) .. بس فيه ناس شايفاه ثعلب وشايفه إن إيده كانت جوه الإنقلاب بس هو مشي بالمثل اللي بيقول قتل القتيل و مشي في جنازته .. بعدها علي طول قاد مسيرة للمعارضة سماها مسيرة من أجل العدالة أثبتت نجاحها و حضرها عدد كبير .. الفكرة إن (كمال كيلتشدار أوغلو) عارف كويس إنه لو دخل إنتخابات رئاسة ضد (أردوغان) فهو حيخسرها .. هو بيلعب علي إنه يستني الإنتخابات البرلمانية و يزق عناصر شابه من جوه حزبه عشان تمنع حزب العدالة و التنمية إنه ياخد أغلبية في البرلمان.
الخلاصة إن (أردوغان) عاجلاً أم أجلاً حيمشي .. أيا كان حيمشي إزاي .. بس بالنظر للوضع دلوقتي لو الرجل ده طلع بره اللعبة فجأة من غير ما يسيب وراه بديل فتركيا كلها حتتغرق و إحتمال تسقط في مصيبة الحرب الأهلية .. الأمل الوحيد إن إما حد من المعارضة يطلع و يكون قادر إنه يشيل تركيا بعد (أردوغان) أو إن (أردوغان) شخصياً يختار حد يمسك وراه.
المصدر:
مقالة بعنوان It’s time for Turkey to talk succession نشرت في Website إسمه aei.org و ده لينك المقالة الأصلية:
https://www.aei.org/publication/its-time-for-turkey-to-talk-succession/