تاريخ

زمان وقت القصة اللي بنحكيها إنتصار أو هزيمة الجيش بيعتمد بشكل انت لا تتخيله علي توقيت إعلان التعبئة العامة .. كلمة تعبئة عامة أو General Mobilization هي إنك تقول لكل ضباط و عساكر الجيش إتجمعولي في مكان معين حنقولكوا عليه .. كل ضابط متحضرله الحاجات اللي هو حيعملها .. أكل و تسليح و بنزين العساكر كلهم جاهز .. ده كمية شغل بياخد أسابيع و اللي بيتأخر فيه بيخسر الحرب.

المرحلة الثالثة دي اللي ناس كتير بتركز عليها و الصراحة عندهم حق .. انت بتتكلم عن فترة 6 أسابيع إتعملت فيهم 116,000 غارة جوية إترمي فيها 88,500 طن قنابل تمهيداً غزو بري مقعدش أكتر من 100 ساعة وكان خلص.

قدام الناس الإسرائيليين حتلاقيهم بيقولوا إن ضربهم لمفاعل تموز هو اللي أنهي المشروع النووي العراقي .. ده إسمه هراء و هري و هبد .. سنة 1981 المشروع النووي العراقي تحول من مشروع سلمي قدام الناس لمشروع عسكري من تحت الطرابيزة .. زي ما قلتلك في الأول خالص إن التقديرات كانت بتقول إن العراقيين محتاجين علي الأقل 10 سنين عشان يعملوا قنبلة نووية .. سنة 1991 يعني بعد 10 سنين بالضبط (صدام) هو اللي دمر مشروع النووي بنفسه لما قرر يغزو الكويت.

أحلي سنين في حياة (هارون) هم اللي عاشهم بعد ما بقي خليفة .. الرجل مفخد وفعلياً مبيعملش حاجة في حياته .. أمه (الخيزران) كانت هي الخليفة فعلياً وهي اللي كانت بتحكم .. أستاذه (يحيي بن خالد بن برماك) بقي وزيره اللي هو تقدر تقول منصب رئيس الوزراء دلوقتي .. عيال (يحيي) اللي هم (جعفر) و (فضل) كانوا صحاب (هارون) و أقرب مستشاريه.

يوم 12 يوليو 1943 جه اليوم اللي السوفييت كانوا بيحضروله .. اليوم اللي كانوا متخيلين حيبقي يوم النصر .. يوم الريمونتادا .. دبابات اللواء الخامس مدرعات لفت حول القوات الألمانية في كورسك .. معركة بأكتر من ألف دبابة .. يوم صعب يتكرر تاني في تاريخ البشر .. يوم إنتهي بهزيمة كارثية للروس .. ده حقيقي علي فكرة .. المؤرخين الروس راسهم و ألف سيف إن اليوم ده كان يوم جامد زحليقة ليهم بس الواقع مكنش كده .. دي واحدة من أكاذيب الروس حول إنجازاتهم في الحرب العالمية الثانية.

فيه أيام بتبقي سودا في تاريخ البني أدمين .. في حياة كل واحد فينا فيه يوم أتمني و بدعي ربنا إنه ميكونش حصلك و لو نصيبك إنك شفته فده اليوم اللي بيكون نفسك تنساه .. يوم 23 أغسطس 1942 كان اليوم اللي (أندري يوريمينكو Andrey Yeryomenko) نفسه ينساه .. (أندري) كان قائد القوات السوفيتية في ستالينجراد و اللي كان تحت إيده الجيش 62 و الجيش 64 مشاة و اللي كان المطلوب منه إنه يلاقي طريقة ينقذ بيها مدينة ستالينجراد.

زمان وقت القصة اللي بنحكيها إنتصار أو هزيمة الجيش بيعتمد بشكل انت لا تتخيله علي توقيت إعلان التعبئة العامة .. كلمة تعبئة عامة أو General Mobilization هي إنك تقول لكل ضباط و عساكر الجيش إتجمعولي في مكان معين حنقولكوا عليه .. كل ضابط متحضرله الحاجات اللي هو حيعملها .. أكل و تسليح و بنزين العساكر كلهم جاهز .. ده كمية شغل بياخد أسابيع و اللي بيتأخر فيه بيخسر الحرب.

لأربعين سنة بعد ميلاد ألمانيا زي ما قلتلك فضلت الدنيا هادية بسبب شغل ناس زي (أليكساندر الأول) و (أوتو فون بسمارك) بس الوضع إختلف بداية من سنة 1900 .. دي الفترة اللي القدر إبتلي بيها أوروبا بإتنين حكموا أقوي دولتين في العالم وقتها .. (أليكساندر الثاني) جه بعد أبوه يمسك روسيا .. و القيصر (فيلهالم الثاني) جه مسك ألمانيا و أول قرار خده كان إنه يقلش (أوتو فون بسمارك).

كون (عبدالرحمن) أمه مسيحية فده علمه من وهو صغير إنك ممكن تلاقي حد مسيحي وشاطر في شغله وتعتمد عليه وتستفيد منه عادي جداً .. (عبدالرحمن) من وهو صغير إتزرع فيه حتة إن الدين مش معيار تبني عليه طريقة تعاملك مع البني أدمين.

مهم تبقي عارف إن الأندلس أو شبه جزيرة إيبيريا أو إسبانيا و البرتغال مكانوش كلهم تحت سيطرة المسلمين أوي يعني .. فيه حتت في أقصي شمال إسبانيا فضلت تحت سيطرة المسيحيين و الطبيعة الجبلية للمنطقة خلت المسلمين مش عارفين يحكموها .. مش بس كده .. الوضع السياسي في الأندلس مكنش فلة شمعة منورة زي ما هو واضح من اللي بنحكية.

ناس كتير بتبص لمعركة بلاط الشهداء علي إنها النصر الحاسم لأوروبا المسيحية الكاثوليكية علي المسلمين .. الناس دي رأيها إن المسلمين إتصدموا من شجاعة و حسم (تشارلز مارتل) اللي كان فعلاً شخصية جاحدة وهو اللي حفيده (شارلمان) أسس واحدة من أهم الدول في التاريخ اللي هي الإمبراطورية الرومانية المقدسة.