تابعونا

فيلم Green Book .. هل الأفلام التاريخية لازم أحداثها تبقي صح تاريخياً؟

أظن اللي عايز أسأله هو أنا لو بعمل فيلم تاريخي فهل أنا مجبر إني ألتزم بدق’ الأحداث التاريخية؟ هل أنا كمخرج أو بكتب سيناريو بعمل فيلم سينمائي ولا بعمل فيلم وثائقي؟ .. حاجة تانية و هي إزاي أهتم أنا كمخرج أو مؤلف بالدقة التاريخية لأحداث الفيلم أو المسلسل بتاعي و أساساً التاريخ محدش متفق عليه.

20 مارس، 2019 1.7 ألف

لينك التسجيل الصوتي للمقالة علي Sound Cloud:
https://soundcloud.com/user-112011687-312727988/green-book-m4a

عادة قبل حفلة توزيع جوايز الأوسكار في كل سنة بيبقي فيه شوية مهرجانات سينمائية صغيرة بيبان فيها مين الأفلام المرشحة إنها تكسب أهم جوايز الأوسكار و مفيش جايزة أوسكار أهم من جايزة أحسن فيلم .. عشان كده مع إن صحيح حفلة الأوسكار السنة دي كانت في فبراير 2019 بس من سبتمبر 2018 و إحنا عارفين إن فيه فيلم إسمه Green Book حيبقي مرشح قوي إنه ينافس علي أوسكار أحسن فيلم لما أخد جايزة أحسن فيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي و فعلاً الفيلم خد أوسكار أحسن فيلم السنة دي .. حقاً و صدقاً الفيلم ده مع فيلم Roma اللي أخرجه (ألفونسو كوارون Alfonso Cuaron) يعتبروا أكتر فيلمين كان الإختيار بينهم علي مين ياخد جايزة أحسن فيلم حتي بعد ما سمعة فيلم Green Book إتضربت جامد بسلسلة من المصايب الإعلامية.

واحدة من المصايب دي لما إتعرف إن خلال تصوير الفيلم الممثل (فيجو مورتينسون Viggo Mortensen) اللي كلنا عارفينه من دور (أراجورن Aragorn) في سلسلة Lord of the Rings إتعصب أوي لدرجة إنه قال كلمة Nigger يعني زنجي و دي كبيرة من الكبائر في المجتمع الأميريكي خصوصاً لما تحط في إعتبارك قصة الفيلم و دي حنتكلم فيها كمان شوية .. مصيبة تانية لما إتعرف برده إن مخرج الفيلم (بيتر فاريلي Peter Farrelly) زمان قلع بنطلونه قدام واحدة ست .. مصيبة تالتة إن حد متفهمش إزاي طلع توييتة قديمة من سنة 2015 كتبها واحد من اللي كتبوا السيناريو بتاع الفيلم و إسمه (نيك فاليلونجا Nick Vallelonga) إتهم فيها المسلمين الأمريكان إنهم زقططوا من الفرحة بعد هجمات 11 سبتمبر .. شايف كل المصايب دي كلها و اللي في وضع طبيعي ممكن تنسف سمعة أي فيلم حطها علي جنب لإن محدش مهتم بيها قد ما الناس مهتمة بمصيبة تانية خالص و هي إن الفيلم نفسه رغم إنه فيلم تاريخي المفروض إنه بيحكي قصة حصلت فعلاً إلا إنه ملتزمش نهائي بده و حط التاتش بتاعته و إيده كانت تقيلة حبتين و هو بيحط التاتش.

للناس اللي مشافتش الفيلم فهو بيحكي عن قصة واحد إسمه (دونالد شيرلي Donald Shirley) و ده يبقي عازف بيانو بس موهوب بطريقة مبتحصلش كتير .. للتقريب حاول تتخيل إنه عامل زي (عمر خيرت) بتاع أميركا .. المشكلة إن الرجل ده كان أسمر في وقت اللي هو الستينات أيام ما كانت العنصرية ضد السمر في أميركا في أزهي عصورها .. اللي بيكرههوا السمر في أميركا كانوا كتير لدرجة إنهم كانوا شبه الأهلاوية كده في مصر اللي هو زي ما أنت أغلب اللي تعرفهم أهلاوية ففي أميركا وقتها كان صعب أوي تلاقي حد مبيكرهش السمر .. المهم إن شخصية (دونالد شيرلي) بيجسدها الممثل (ماهيرشلا علي Mahershala Ali) و اللي هو نفسه خد أوسكار أحسن ممثل مساعد عن دوره في فيلم Moonlight .. القصة إن سنة 1962 الأخ (دونالد شيرلي) خد عربية بسواق و السواق كان أبيض من أصول إيطالية إسمه (توني فاليلونجا Tony Vallelonga) و اللي بيجسده الممثل (فيجو مورتينسون) عشان يلف به شوية مدن في جنوب أميركا اللي هي معقل العنصرية ضد السمر عشان يعمل فيها حفلات.

في الرحلة دي (دونالد شيرلي) بيتعرض للعنصرية الPure اللي علي أصولها .. في رحلته بيعدي علي مطاعم أصحابها بيرفضوا ينزلوله أكل و بيخش محلات أصحابها بيرفضوا يبيعوله حاجة و حتي بيتعرض للضرب و كل ده لمجرد إنه أسمر .. في الأول بتشوف السواق اللي هو (توني فاليلونجا) فرحان في اللي بيحصل ل(دونالد شيرلي) لإنه هو أساساً عنصري بس مع الوقت لما بيشوف إزاي العنصرية في أميركا بقت أووفر أوي لدرجة إن إحساسه الشخصي بالعدل و إنه هو شخصياً ضد فكرة إنه يظلم حد بقت بتغلب عليه انه يرفض الظلم اللي بيتعرضله السمر في أميركا .. في نفس الوقت الفيلم بيوريك إزاي إن (دونالد شيرلي) شخصياً بني أدم شايف نفسه حبتين مش داري بالدنيا لدرجة إن في الفيلم هو عمره ما كل فراخ محمرة اللي هي الفراخ البروستد و اللي تعتبر الأكله الشعبية للسمر في أميركا زي الفلافل عندنا و السواق بتاعه هو اللي وداه ياكلها لأول مر في حياته.

من اليمين للشمال .. الممثل (ماهيرشلا علي Mahershala Ali) و جنبه المخرج (بيتر فاريلي Peter Farrelly) و جنبه الممثل (فيجو مورتينسون Viggo Mortensen).

زي ما إنت شايف ده فيلم لطيف معمول عشان لو إنت بني أدم أمريكاني أبيض بتتباهي قدام نفسك في المراية إنك مش عنصري و مش بتكره السمر فلما تشوف الفيلم تقول لنفسك يا سلام بارك الله فيا و كتر من أمثالي .. المشكلة إن عيلة (دونالد شيرلي) لعنت في سلسفين الفيلم و إتهمته بإنه مش دقيق تاريخياً و مليان أخطاء .. يمكن أهم الأخطاء دي إن (دونالد شيرلي) و (توني فاليلونجا) مكانوش صحاب زي ما الفيلم بيقول.

الحقيقة إن إتهام فيلم تاريخي إنه مليان أخطاء تاريخية دي موضة أفلام السنة دي و أنا هنا لا أستثني أحداً .. كلنا هبيده يا سيدي الفاضي ..  فيلم Bohemian Rhapsody بتاع (رامي مالك) إتهري شتيمة بسبب الأخطاء التاريخية اللي فيه .. فيلم Vice و اللي بيحكي قصة (ديك تشيني Dick Chainy) اللي كان شغال نائب الرئيس الأميريكي (جورج بوش الإبن) و كم المصايب اللي كانت بتحصل أيام فترة حرب العراق هو كمان ناله من الحب جانب علي أساس إنه فيلم واخد أوي صف المعارضة اليسارية ضد اليمين الرأسمالي اللي هو تخيل كده مثلاً يعملوا فيلم عن أيام حكم (محمد أنور السادات) الله يرحمه و يطلع حد يقولك الفيلم بيتكلم من وجهة نظر جماعة الإخوان المسلمين مثلاً .. حتي فيلم BlacKkKlansman اللي أخرجه (سبايك لي Spike Lee) و اللي يعتبر من أكتر الأفلام اللي عبرت عن معاناة السمر في أميركا في فترة الستينات برده أُتهم بإنه فيلم مش دقيق و أحداثه كلها من خيال المؤلف و الفيلم السنة دي خد أوسكار أحسن سيناريو .. فيلم Mary Queen of Scots واللي بيحكي الخناقة بين (إليزابيث الأولي Elizabeth I) ملكة إنجلترا و بنت عمها (ماري Mary) ملكة أسكتلندا و مع إن اللي حصل فعلاً إن خلال حياة الإتنين مقابلوش بعض ولا مرة رغم الحرب اللي كانت بينهم إلا إن في الفيلم إتقال إنهم إتقابلوا و دي غلطة كبيرة تاريخياً.

الممثل (كريستيان بايل Christian Bale) و الممثلة (إيمي أدامز Amy Adams) في مشهد من فيلم Vice.

واحد من أكتر الأفلام التاريخية اللي إتشتمت السنة دي كان فيلم The Favorite و اللي بيحكي الحياة الشخصية للملكة (أن Anne) ملكة إنجلترا و اللي مليان هبد .. عندك مثلاً هبداية إن كان عندها 17 أرنب مربياهم في أوضة نومها .. هبد الفيلم كان كتير لدرجة إن المخرج (يورجوس لانثيموس Yorgos Lanthimos) طلع قال يا جماعة الفيلم فيه حاجة صح و حاجات كتير غلط .. فلما إتقاله إنت إيه اللي إنت بتقوله ده يا جدع إنت؟ و إزاي تقول كده؟ و فيه ناس بتشوف الأفلام التاريخية و بتعتبر إن كل أحداثها صح .. وقتها إتقال إن والله اللي عايز يعرف إيه اللي حصل زمان يفتح Google أو يقرأ كتاب.

أظن اللي عايز أسأله هو أنا لو بعمل فيلم تاريخي فهل أنا مجبر إني ألتزم بدقة الأحداث التاريخية؟ هل أنا كمخرج أو بكتب سيناريو بعمل فيلم سينمائي ولا بعمل فيلم وثائقي؟ و هل أنا لو عملت فيلم تاريخي بس مليان أحداث غلط فده بيتزرع في دماغ الناس و بالتالي مع الوقت بكتشف إن فيه ملايين من اللي شافوا الفيلم بيبقوا مقتنعيين بمعلومات كلها هبد في هبد؟ .. عشان نحاول نجاوب سوا علي الأسئلة دي تعالوا نشوف اللي حصل سنة 1991 لما نزل واحد من أهم الأفلام اللي ممكن تتفرج عليها في حياتك اللي هو JFK من إخراج (أوليفر ستون Oliver Stone) .. قصة الفيلم بمنتهي البساطة إنه خد جريمة إغتيال الرئيس الأميريكي (جون إف كينيدي John F Kennedy) بطلقة قناصة ضربها واحد إسمه (لي هارفي أوزوالد Lee Harvey Oswald) و ركب عليها مؤامرة سياسية كبيرة أوي من تأليف خيال (أوليفر ستون) .. يعني ده فيلم خد حاجة حصلت فعلاً تاريخياً و بني عليها قصة خيالية ملهاش أي أساس من الوجود و خلي بالك إن الفيلم ده إتعمل سنة 1991.

جريمة إغتيال الرئيس الأميريكي (جون إف كينيدي) الي بيتقال عليه JFK إختصاراً و اللي إتاخدت زي ما هي كأساس لفيلم عن مؤامرة كبيرة لإغتياله أخرجه (أوليفر ستون Oliver Stone) سنة 1991.

بداية من سنة 1963 لحد سنة 2001 فيه معهد إحصائيات إسمه جالوب Gallup قعد يقيس نسبة الأمريكان اللي مقتنعين إن إغتيال (كينيدي) كان مؤامرة كبيرة أوي و إن (لي هارفي أوزوالد) مكنش شغال لوحده و ركز معايا أوي في تأثير الفيلم علي دماغ الأمريكان:

  • سنة 1966 يعني بعد 3 سنين بس من بداية إن المعهد يبدأ يحسب النسبة كان 50% من الأمريكان شايفين إن (كينيدي) إتقتل ضمن مؤامرة كبيرة من جوه الحكومة.
  • سنة 1976 النسبة دي نطت جامد بقت 81% يعني أغلب الأمريكان شايفين إن فيه مؤامرة مع إن أغلب الظن إن سبب النطة دي إن لجنة التحقيق في إغتيال (كينيدي) و اللي كنت لجنة من أعضاء الكونجرس طلعت قالت إن كان فيه مؤامرة بس هم مش عارفين هي كانت لإغتياله ولا كانت حاجة تانية.
  • سنة 1983 يعني قبل عرض الفيلم كانت نسبة الأمريكان المقتنعين إن فيه مؤامرة 74% و ده رقم محترم.
  • سنة 1991 لما الفيلم نزل النسبة دي زادت بقت 77% .. بسبب تأثير الفيلم ده قرر الكونجرس إن كل التحقيقات الخاصة بالإغتيال حتتعلن قدام الناس كلها سنة 2017.
  • سنة 1993 يعني بعد عرض الفيلم بسنتين النسبة قلت بقت 75% .. طب هل معني كده إن وجود الفيلم مكانش له تأثير؟

سنة 2017 لما ورق التحقيقات إتنشر و إكتشفنا إن لا كان فيه مؤامرة ولا نيلة و إن (لي هارفي أوزوالد) كان فعلاً شغال لوحده رجعت تاني نسبة الأمريكان المقتنعين إن كان فيه مؤامرة تقل ل61% .. يا تري بقي الهري بتاع أهمية دقة الأفلام التاريخية ده هل فعلاً مهم؟ .. فيه ناس بتقول لا لإن الرأي العام غالباً بيشكله اللي بيعمله السياسيين و القوانين اللي بيكتبها السياسيين .. يعني لو طلع في مصر قانون مثلاً يقول إن (محمود الخطيب) هو أحسن لاعيب كورة في تاريخ مصر شوف لو عملوا خمسين فيلم عن حياة (محمد أبوتريكة) ولا (محمد صلاح) مش حتفرق طالما الموضوع طلع بقانون و بناء عليه برامج التوك شو بدأت تتكلم عنه كتير يبقي خلاص غير كده شكليات .. يعني مش كل الناس بتتفرج علي أفلام بس كل الناس بتتابع القوانين و الأخبار السياسية اللي بتطلع كل يوم لإنها بتمس حياتهم.

أنا ممكن أعمل مثلاً فيلم أو مسلسل أهبد فيه الهبدة التمام و أقول إن سيدنا (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه مثلاً كان خمورجي .. ده إتهام ظالم و مش حقيقي و حتحاسب عليه قدام ربنا بس لما الفيلم يطلع الناس حتهيج شوية و الموضوع يتنسي .. بس قانون رفع الدعم عن المحروقات مثلاً عشان بيمس حياة الناس كلها فرغم إنه طلع من أكتر من سنتين إلا إننا لسه بنتكلم عنه و حنتكلم عنه .. دي نقطة .. النقطة الثانية و هي إزاي أصلاً تضمن إن المخرج أو المؤلف يلتزم بالأحداث التاريخية؟ .. الهنود مثلاً حلوا المشكلة دي إن لو أي أستوديو إنتاج عمل فيلم تاريخي فهو وفق لايحة نقابة المهن التمثيلية عندهم لازم تتشكل لجنة من أستاذة جامعة عشان تراجع الأحداث التاريخية اللي في الفيلم .. طبعاً ده حل أولاً مكلف لإن اللجنة دي حتاخد فلوس .. ثانياً بيسحب وقت كتير لإن المخرج حيبقي مضطر يوقف تصوير لحد ما اللجنة الموقرة تقول رأيها .. ثالثاً و ده المهم بيخلي المخرجين يقولك و أنا ليه أحط رؤيتي و شغلي تحت رحمة أستاذ جامعة مبيفهمش حاجة في التاريخ فتلاقي إن نادر أوي أوي لما تلاقي فيلم هندي تاريخي بسبب النقطة دي بالذات رغم إن تاريخ الهند مليان أحداث تتحط في سلاسل أفلام.

حاجة تانية و هي إزاي أهتم أنا كمخرج أو مؤلف بالدقة التاريخية لأحداث الفيلم أو المسلسل بتاعي و أساساً التاريخ محدش متفق عليه .. خليني أديلك مثال .. عندك فيلم زي Mary Queen of Scots ده .. دلوقتي الملكة (ماري) ملكة أسكتلندا و اللي المفروض إنها في خناقة مع بنت عمها (إليزابيث الأولي) ملكة إنجلترا فبحكم إنها ملكة أسكتلندا فهي لما بتتكلم إنت المفروض بتسمع حد بيتكلم بلكنة أسكتلندي زي كده لما أحكي قصة حياة واحدة ست عايشة في الصعيد فطبيعي إن الممثلة تتكلم بلكنة صعيدية و ده اللي حصل فعلاً في الفيلم إن الممثلة (سورشي رونان Saoirse Ronan) كانت بتتكلم بلكنة أسكتلندية واضحة .. المشكلة إن فيه خناقة كبيرة بين المؤرخين إن (ماري) إتولدت في إنجلترا فطبيعي إنها تتكلم بلكنة إنجليزي مش أسكتلندي فهل معني كده إن الفيلم غلطان في الحتة دي؟ الله أعلم .. و لإن فيه أسئلة كتير الإجابة عليها الله أعلم فمفيش أي داعي لفكرة الرقابة و خلي اللي يعمل فيلم يعمل و الفيصل بينا و بين بعض هو السينما و رأي الجمهور.

أنا بس حابب أختم بإني أقول إن خلينا نقسم الأفلام التاريخية لجزئين .. إنت ممكن تعمل فيلم تاريخي عن حرب أكتوبر مثلاً و ساعتها إنت كمخرج مش حتبقي مٌطالب غير إنك تلتزم إن فيه حرب إتعملت يوم 6 أكتوبر الساعة 2 الظهر .. يعني حيبقي عندك شوية أساسات مينفعش تتغير بحيث غير كده إهبد براحتك .. و ممكن تعمل فيلم عن حياة الرئيس (أنور السادات) و ساعتها إنت مضطر تلتزم بالحقايق التاريخية لإنك بتعمل فيلم بتقيم فيه حياة بني أدم فحاول إنك تكون مٌنصف و أمين في عرضك للأحداث .. فوق ده كله بلاش تاخد معلوماتك من الأفلام .. نقول كمان .. بلاش تاخد معلوماتك من الأفلام .. إنك تاخد معلومة تاريخية من فيلم ده بالضبط زي لما تبقي في كلية هندسة و عندك إمتحان شفوي و إنت بتمتحن الدكتور يسألك فتجاوب إجابة تستحق جايزة الأوسكار للهبد فالدكتور يزعقلك إنت يا إبني جبت المعلومة دي منين فترد عليه بمنتهي البراءة إنك شفتها في فيلم Transformers.

المصدر:

مقالة بعنوان Rewriting the Past: Do Historical Movies Have to be Accurate? .. إعادة كتابة التاريخ: هل الأفلام التاريخية لازم تبقي دقيقة؟ .. نشرت في جريدة The Guardian البريطانية و ده لينك المقالة الأصلية:
tps://www.theguardian.com/film/2019/feb/01/rewriting-the-past-do-historical-movies-have-to-be-accurate

مهندس ميكانيكا بحب الصحافه و الكتابه .. مؤمن بان من حق كل بني ادم انه يعرف الحقيقه ورا الخبر .. رسالتي انك تفهم حقيقه اللي بيحصل عشان لما تقرر رايك تكون فاهم انت بتقرر علي اي اساس

اترك تعليق

بريدك الالكتروني لن ينشر. يجب ملئ الخانات بعلامة *

من فضلك ادخل التعليق!

من فضلك ادخل الأسم!

من فضلك ادخل البريد الالكتروني!من فضلك ادخل بريد الكتروني صحيح!